تهدف حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة إلى تطوير قطاع البناء ومشاريع البناء من خلال تبني أحدث التقنيات وأساليب التكنولوجيا الرقمية التي ستساعد على زيادة جودة وسلامة واستدامة المشاريع وضمان إنجازها السريع. وبحسب بيان صحفي حصل 24 فريق عمل الإسكان على نسخة منه في اجتماعها ضمن فعاليات الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات في أبوظبي ، والتي ركزت على أهم الاتجاهات العالمية من حيث التأثير. التكنولوجيا والاتجاهات الرقمية واستخدام بيانات الثورة الصناعية في الاستدامة والإنتاجية والجودة والسلامة وسرعة إنجاز مشاريع البناء.
التكامل والعمل
أكد عبد الله بن محمد بلحيف النعيمي وزير تطوير البنية التحتية أن “الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات تؤسس لمرحلة جديدة من العمل المستقبلي بناء على خطط وبرامج مدروسة ومتوافقة مع توجهات دولة الإمارات العربية المتحدة ، وهي: تتميز بتكامل الخطط وتوحيد الجهود والتركيز على المستقبل والعمل بروح الفريق الواحد للدولة.
وأكد أهمية تطوير نظام متكامل لتعزيز التكامل بين الجهات الاتحادية التي تتعامل مع البنية التحتية ونظيراتها في الحكومات المحلية ، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على نظام التوافق في استخدامات الأراضي والطرق ، بالإضافة إلى استكمال قاعدة بيانات مكانية تساعد في عملية صنع القرار للتخطيط الحضري في مناطق مختلفة من الدولة.
تحسين حالة الدولة
في الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة ، تم اعتماد 3 مبادرات وطنية تهدف إلى تحسين مكانة الدولة في قطاع البناء والإسكان ، وهي: نظام تقييم تنفيذ البناء الذكي ، والذي يهدف إلى زيادة الإنتاجية واستخدام التقنيات الحديثة في صناعة البناء وتقليل الآثار البيئية.ومبادرة الدليل الوطني للبناء الذكي لاستخدام التقنيات الحديثة والصناعات الذكية لوصف المواد والمواصفات وأدلة التصميم لعملية البناء وفقًا لأفضل الممارسات والتقنيات وبطريقة تدفع بالصناعات الحديثة .
كما اعتمد الاجتماع مبادرة المنصة الرقمية الوطنية الموحدة للإسكان “الزاجل” ، وهي نظام رقمي لتوحيد الإسكان والبيانات ذات الصلة بين جميع برامج الإسكان المحلية والاتحادية والجهات الأخرى التي تؤثر على مسار حصول المواطنين على السكن.
تهدف المبادرة إلى تحليل الوضع السكني الحالي ووضع رؤية استراتيجية لتلبية احتياجات الإسكان الحالية والمستقبلية وتطوير خدمات الإسكان المقدمة للمواطنين خلال عامين من تقديم الطلب.
وهي تشمل الاتجاهات العالمية واستخدام الروبوتات والذكاء الاصطناعي لتسريع تشغيل البنية التحتية ، وتأثير تقنيات الاتصال على تقليل الطلب على المكاتب والمباني الإدارية ، واستخدام تقنية blockchain في إدارة مشاريع البناء.