من الضروري أن يوفر العش الزوجي بيئة آمنة تسمح للزوجين بالتعبير عن آرائهم وآمالهم ومشاعرهم ورغباتهم بطريقة تسمح لهم بالعيش في حالة من الاستقرار والانسجام وتتيح لهم بناء بيئة سليمة وصحية الأسرة التي تشق طريقها باستمرار إلى مستقبل واعد. وإذا لم يحصل الزوجان على حرية واسعة ، فستواجه علاقتهما عددًا كبيرًا من العقبات والمعضلات التي تهدد نجاح واستقرار هذه العلاقة.
ذكر موقع FamilyShare الإلكتروني 3 مؤشرات تشير إلى أن العلاقة الزوجية في طريقها للانهيار بسبب:
1- الهيمنة المفرطة لأحد الطرفين
قد يواجه أحد طرفي العلاقة الزوجية السلوك الاستبدادي لشريك حياته ، مما يمنعه من تحقيق الكثير من أحلامه ورغباته ويمنعه من القيام بالأنشطة التي اعتاد عليها أثناء العزوبة. وهنا يكمن الخطر لأن الإنسان لديه ميل طبيعي للتحرر من القيود ومحاولة الخروج من التزاماته الزوجية إذا شعر بضغط من شريك حياته ، الأمر الذي يمكن أن يؤدي في كثير من الأحيان إلى الانهيار الكامل للعلاقة الزوجية.
2- العنف الأسري
وغني عن البيان أن الشخص يحاول التخلص من العنف الذي يتعرض له بشتى الوسائل ، فإذا تعرض الشخص للعنف من قبل شريك حياته ، فإنه سيبذل قصارى جهده للتخلص من هذا الوضع ، أي ، بالطبع من خلال الانفصال.
3- تجاهل
في كثير من الأحيان يتم تجاهل الشخص من قبل شريك حياته ، وهذا أمر غير صحي على الإطلاق في العلاقة الزوجية ، والتي يجب أن تقوم على الاحترام والاهتمام المتبادلين. في حال تجاهل أحد الطرفين ، فهذا يعني أن شريك الحياة لا يقدره وأن مشاعره تجاهه قد تراجعت إلى أدنى مستوى ، وبالتالي يحاول الضحية تحرير نفسه من هذه العلاقة وإنهاءها. بسبب إحساسه بالظلم وعدم حصوله على حقوقه.