تتميز الفواكه المجففة بمذاقها الرائع ولها العديد من الفوائد الصحية. في هذا المقال حصريًا على مجلة دايت ، الأولى عربيًا في عالم اللياقة والصحة والجمال ، ستتعرف على الفوائد الصحية والعلاجية للفواكه المجففة.
لطالما سمعنا إرشادات صحية تنصح الناس بتناول مجموعة متنوعة من العصائر للحفاظ على نظام غذائي متوازن ، لكن الدراسات الحديثة اليوم لها رأي مختلف ، حيث أظهرت الدراسات الأخيرة أنه يجب تجنب العصائر لاحتوائها على السكر بكميات كبيرة جدًا ، وذلك لأن ستعمل عملية العصير على تركيز حلاوته أكثر فأكثر. لهذا السبب أوصيت بتناول الفواكه المجففة بدلاً من ذلك.
يُعرف التجفيف منذ العصور القديمة بأنه أحد وسائل الحفاظ على الطعام ويقوم على فكرة استخراج الماء من الطعام باعتباره العامل الأكثر ضررًا للحفاظ عليه على المدى الطويل.
الفاكهة المجففة هي الفاكهة التي خضعت لعملية استخلاص سائلة لحفظها. في هذه العملية لا تتلف الفاكهة أبدًا لأن تركيز السكر فيها مرتفع ويعتبر السكر والملح مواد حافظة لأنها تمتص الماء والسائل من الفاكهة وعندما يجف السائل من الفاكهة يجف الجراثيم والميكروبات أيضًا حتى يكون دائمًا صالحًا للأكل.
فوائد الفاكهة المجففة
1- تحسين الهيموجلوبين:
الفواكه الجافة ، وخاصة اللوز ، فعالة جدًا في تحسين الهيموجلوبين. يساعد اللوز في تكوين خلايا دم جديدة وكذلك زيادة مستوى الهيموجلوبين في الدم. تساعد الدهون غير المشبعة وفيتامين ب والفوسفور والنحاس والحديد الموجودة في المكسرات في الأداء السليم لجميع أعضاء الجسم الحيوية. يعد الخوخ مصدرًا جيدًا للبوتاسيوم وفيتامين أ والألياف والنحاس ويساعد في الحفاظ على مستويات الطاقة طوال اليوم. يجب أن نحتفظ بحفنة من الخوخ في جيوبنا ونأكلها طوال اليوم. الكاجو غني بالنحاس ويوفر مرونة كبيرة للأوعية الدموية. في الواقع ، إن تناول أي نوع من الفاكهة المجففة يمنحنا الطاقة ويساعدنا أيضًا على البقاء في حالة تأهب ، وبالتالي تعزيز الذاكرة.
2- مفيد للإمساك:
تمتلك العديد من الفواكه الجافة القدرة على علاج الاضطرابات المعوية. عند تناول الزبيب ، تتضخم الألياف المتوفرة وتمتص الماء ، مما يعطينا الراحة من الإمساك. يحتوي الفستق أيضًا على الألياف ، والتي تساعد بشكل طبيعي على تنشيط الجهاز الهضمي ، وبالتالي منع الإمساك ، كما تساعد في الحفاظ على اختيار الكائنات المسببة للأمراض ، مما يؤدي إلى تكوين البكتيريا الصديقة في الأمعاء. يستهلك اللوز أيضًا يوميًا لتحسين الجهاز الهضمي والجوز هو فاكهة جافة أخرى تساعد في تخفيف الإمساك.
3 – يحافظ على مستويات الكوليسترول:
يحتوي الكاجو على صفر من الكوليسترول وهو مفيد جدًا في الحفاظ على مستويات الكوليسترول منخفضة في الدم والفستق مفيد جدًا في تقليل مستويات الكوليسترول المرتفعة. يحتوي اللوز على أحماض دهنية أساسية تساعد على خفض الكوليسترول وتنشيط الدورة الدموية. يحتوي الزبيب على المغنيسيوم والبوتاسيوم والحديد والفوسفور ، مما يعزز الدورة الدموية. الكاجو والفستق واللوز والزبيب جميعها فعالة جدًا في السيطرة على الكوليسترول وتزويد الجسم الصحي بالدعم الدوري.
4- يمنع تساقط الشعر:
اللوز لعلاج مشاكل الشعر. ثبت أن تطبيق زيت اللوز على فروة الرأس فعال للغاية في علاج العديد من مشاكل الشعر. يساعد على منع تساقط الشعر ويضيف لمعانًا وبريقًا للشعر ويعزز نمو الشعر ، كما يساعد تدليك فروة رأسك بزيت اللوز في تخفيف الصداع وهو أفضل علاج منزلي للصداع.
5- يقلل من مخاطر الاصابة بالسرطان:
وفقًا لبحث أجراه الصندوق العالمي لأبحاث السرطان ، فقد ثبت أن اللوز يحتوي على العديد من المواد
مفيد جدا للوقاية من السرطان. أظهرت الدراسات التي أجرتها جامعة ولاية بنسلفانيا عن وجود المواد الكيميائية في اللوز أنها مدمرة لسرطان الثدي عن طريق الحد من نمو تلك الخلايا التي تتعرض للعوامل المسببة للسرطان. يمكن القضاء على الجذور الحرة ، التي تعد أحد الأسباب الرئيسية للسرطان ، عن طريق استهلاك الكاجو لأنها مصدر غني بخصائص مضادات الأكسدة. الجوز غني أيضًا بمضادات الأكسدة ، لذا فإن العناصر الغذائية الموجودة في الفستق تحمي من سرطان الجلد.
6- يبطئ الشيخوخة:
هناك العديد من الفواكه الجافة التي يتم استهلاكها لإبطاء عملية الشيخوخة وللحصول على بشرة صحية ومتوهجة. يمكنك أيضًا صنع عجينة عن طريق نقع اللوز في الماء طوال الليل ثم طحنه وخلطه مع الحليب. عند تطبيق هذا الخليط على وجهك ، فإنه يزيل الشوائب والخلايا الميتة ويمنحك بشرة متوهجة. يحتوي الزبيب على ريسفيراترول ، وهو نوع من مضادات الأكسدة التي تساعد في الحفاظ على جمال بشرتنا عن طريق إبطاء شيخوخة الجلد. الجوز غني بأحماض أوميغا 3 الدهنية ، والتي من المعروف أنها تغذي وتحسن البشرة الجافة. اخلطي الجوز و 3 ملاعق كبيرة من اللبن وضعي المزيج على وجهك للحصول على بشرة ناعمة وسلسة. يحتوي زيت الجوز أيضًا على حمض اللينوليك الذي يمنع الخطوط الدقيقة والتجاعيد. يستخدم الكاجو أيضًا في عدد من مستحضرات التجميل لمنع تلف الجلد وتقليل الدباغة. فيتامين E الموجود في الفستق فعال للغاية لأنه يحمي البشرة من الأشعة فوق البنفسجية والشيخوخة المبكرة. يحتوي زيت الفستق على خصائص مهدئة ومضادة للأكسدة ويحتوي أيضًا على الكاروتينات والزياكسانثين واللوتين ، مما يساعد على تنعيم البشرة وبالتالي منع الشيخوخة.
7- مفيد لأجهزة الجسم:
يحتوي الزبيب على الكالسيوم والبورون ، وهما عنصران مهمان لتكوين العظام. كما أنه جيد جدًا للعناية بالعيون لاحتوائه على فيتامين أ الذي يحمي العينين من ضعف الرؤية وإعتام عدسة العين. كما أنه يلعب دورًا حيويًا في حماية الأسنان من التسوس ومشاكل الأسنان الأخرى ، كما أنه يلعب دورًا حيويًا في حماية الأسنان من التجاويف ومشاكل الأسنان الأخرى ، كما أنه يلعب دورًا حيويًا في حماية الأسنان بالمغنيسيوم والكالسيوم لصحة العظام واللثة. كما يعتبر الفستق مفيدًا جدًا لصحة العين نظرًا لوجود الكاروتينات ، ويحتوي الجوز على أحماض أوميغا 3 الدهنية ، ولهذا يطلق عليها اسم “غذاء الدماغ” وبالتالي فهي مهمة جدًا لنمو الدماغ.
8 – ضغط الدم:
يساعد اللوز في خفض ضغط الدم إلى حد كبير ويساعد الزبيب في تحييد الأحماض الموجودة في الدم مما يساعد على التحكم في الحماض الناجم عن وجود المغنيسيوم والبوتاسيوم في الدم. يساعد الفستق أيضًا كثيرًا في استقرار ضغط الدم ومستويات السكر في الدم ، وفقًا لدراسة أجرتها جامعة تورنتو.
9- التحكم في الوزن:
تعتبر الكمية العالية من الألياف وكثافة الطاقة العالية الموجودة في الكاجو فعالة جدًا للتحكم في الوزن. يُفضل الزبيب والتمر لمن يعانون من فقر الدم لأن هذه الفاكهة الجافة تساعد في زيادة الوزن وتوفر أيضًا للإنسان الكثير من الفيتامينات والمعادن.
10- أمراض القلب:
الفواكه الجافة هي الأفضل عندما يتعلق الأمر بعلاج مشاكل القلب والأوعية الدموية ، حيث يساعد اللوز في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب التاجية المتكررة ، كما أن الكاجو لا يسبب الكوليسترول في الدم ويعزز صحة القلب والأوعية الدموية. يساعد الفستق أيضًا في الوقاية من أمراض القلب لاحتوائه على جرعة صحية من فيتامين ب 6. ينظم أوميغا 3 الموجود في الجوز تكوين البلاك في الأوعية الدموية ويمنع أيضًا عدم انتظام ضربات القلب ، كما أنه يحتوي على الأحماض الأمينية التي تساعد على تحسين صحة القلب والأوعية الدموية عن طريق تحسين مرونة الأوعية الدموية. هذه الفاكهة مفيدة جدًا في الحفاظ على صحة القلب لأنها تحمينا من تصلب الشرايين ، وهو السبب الرئيسي للسكتة الدماغية والنوبات القلبية.
الآثار الجانبية للإفراط في تناول الفاكهة المجففة
وهنا لابد من التعامل مع عملية صنع الفواكه المجففة ، حيث يضاف ثاني أكسيد الكبريت بعد عملية التجفيف لتحسين لونها. يمكن أن يؤدي ثاني أكسيد الكبريت إلى نوبات الربو أو التهاب الشعب الهوائية عند المصابين بمشاكل تنفسية مزمنة. بالإضافة إلى ذلك ، أثناء عملية التجفيف ، تفقد الثمار فيتامين ج لأنها تتحلل وتتحول. وتجدر الإشارة أيضًا إلى أن الفاكهة المجففة غنية بالسعرات الحرارية بالنسبة لوزنها ، وأن كمية السعرات الحرارية فيها تصل من 5 إلى 7 أضعاف كمية الفاكهة الطازجة. يوجد 238 سعرة حرارية لكل 100 جرام في المشمش المجفف ، على عكس المشمش الطازج الذي يحتوي فقط على 48 سعرة حرارية لكل 100 جرام.
أفضل خيار لتناول الفاكهة المجففة هو الخيار الذي يأخذ في الاعتبار جودة الفاكهة المجففة والكمية المستهلكة. من الأفضل تناول الفاكهة العضوية ، أي الفاكهة التي خضعت لعملية تجفيف دون إضافة مواد حافظة. يُنصح أيضًا بتجنب الفاكهة المحلاة بشكل مفرط واستهلاك المكسرات واللوز والجوز في شكلها الطبيعي دون شواء (تحميص) للحفاظ على الأحماض الدهنية وفيتامين ب دون إضافة الملح. بالإضافة إلى ذلك ، يُنصح بالامتناع عن تناول الفاكهة المجففة ذات الألوان الزاهية ، لأنها فاكهة تحتوي على مواد صناعية مضافة (تحمل علامة E905). من المستحسن أيضًا تناول الفواكه المجففة باعتدال وعلى أوسع نطاق ممكن. أخيرًا ، تجدر الإشارة إلى أن 100 جرام من الفاكهة المجففة تحتوي على 270 سعرة حرارية. بينما تحتوي 100 جرام من اللوز والجوز على 600-700 سعرة حرارية.