10 خطوات لتحقيق السعادة

الضغوط الذهنية والعصبية المفرطة تجعلنا نفقد بوصلة السعادة ، وهي رغبة كل شخص ، وهناك 10 خطوات أوصى بها خبراء الطب النفسي في العالم في أحدث أبحاثهم النفسية.

خطوتك الأولى نحو السعادة هي التخلص من الضغوط العصبية والنفسية التي تنشأ عادة بسبب المال أو العلاقات الاجتماعية غير المتوازنة أو الفشل في تحقيق طموحات المرء أو رغباته. لذلك ينصحك الطبيب النفسي بالتخلص من الأفكار المزعجة أو الخوف من المستقبل والآخرين عن طريق ممارسة الرياضة والحصول على قسط كافٍ من النوم من خلال التأمل الصامت.

وتقول إن د. سيسيليا دوفينشي أن على كل شخص أن يرتب أولوياته حتى يجد نفسه لا يفكر في أشياء كثيرة دفعة واحدة ويجب أن يفعل الأشياء التي يحبها عندما يشعر بعبء الأفكار التي تضغط على دماغه وترهقه عقليًا ، وبحسب الصحيفة المصرية الجمهورية يمكن أن تكون زيارة الأصدقاء أو زيارة الأماكن المفضلة أو حتى مشاهدة التلفزيون.

تكوين صداقات جديدة. ادخل في علاقات وصداقات جديدة ، بغض النظر عن عمرك ، إذا كان لديك مفاتيح العلاقة التي يمثلها الحب والاحترام المتبادل والاستماع. الشخص الذكي هو الذي يسمح للآخرين بالتحدث بينما يستمع باهتمام ويطرح أسئلة بسيطة. لا حرج في الاستماع وإعطائهم النصيحة أو المساعدة إذا كان لديك.

كذلك حافظ على دائرة من العلاقات الاجتماعية سواء عن طريق الزيارة أو الهاتف أو البريد الإلكتروني ، وحتى تبادل بسيط للكلمات ، ولكنه سيوفر على العلاقات من الجفاف ، مما يجعلك تشعر بالرضا والسعادة.

استخدم أحلامك لخلق سعادتك بالطرق التالية:

دع خيالك يندفع وتخيل ما يمكن أن يحدث إذا تحقق حلمك وما سيقوله الناس عنك.

قسّم الحلم إلى مراحل في خيالك وحدد الخطوات الأساسية التي تحتاج إلى اتباعها لتحقيق الحلم وإعادة إنشائه لنفسك أكثر من مرة.

– اشطب كلمة الخوف من الفشل واستبدلها بفرصة التعلم وتذكر دائمًا أن النجاح لا يأتي من المحاولة الأولى .. ولكن يجب أن تعلم أن الأشخاص الناجحين يفشلون عدة مرات حتى يصلوا إلى المستوى المطلوب من الأداء. وبالتالي فإن الفشل هو دافعهم الأول للاستمرار والإصرار على النجاح في محاولاتهم.

تحدى نفسك بأهدافك اليومية ، حتى لو كانت بسيطة. إذا حققتها ، ستشعر بالراحة النفسية والسرور لأنك تغلبت على التحديات.

لا تدع التخطيط يؤثر على صحتك العقلية لأنه مهم ، لكنه ليس كل شيء ، كما قال نابليون بونابرت.

– احتفل بنجاحاتك حتى لو كانت بسيطة ، لأن منحك حقك يقدس قيمة النجاح وعلاقته بخلق البهجة.

اعتد على التكيف ، لأنه حل سحري للعديد من المشاكل النفسية ، لأنه يجبرك على البحث عن فرص أخرى ، وأنت تهدأ وتتصالح مع الحياة ، على عكس الانكماش والعناد اللذين يثقلان أعباء الحياة ، حتى يفقد الحلم معناه.

– اعتني بصحتك. تلعب التغذية دورًا مهمًا في تنسيق العلاقة بين الجسم والعقل ، لأن الحالة النفسية للناس تتحسن كلما شعروا بالصحة والقدرة على العمل والعمل.

أساسيات السعادة

من يجعل الشخص سعيدا؟ هل للسعادة أسس وأساليب نستطيع أن نلمسها ونعرفها ونتبع هديها؟ ما هي وأين توجد هذه الأساليب؟ هل يمكن لكل شخص أن يتعلم كيف يعيش بسعادة؟ هل مفاتيح السعادة بأيدينا أم في أيدي الظروف والمصير؟ ذكرت مجلة سيدتي العديد من هذه المفاتيح التي تجلب لنا السعادة

1- طلبت الدراسة من المشاركين فيها القيام بخمس أعمال خيرية أو طيبة تجاه الآخرين كل أسبوع ، مثل إرشاد شخص ضائع في رحلة يريدها ، أو شراء قرط أحبه صديقك كثيرًا ومنحه إياه. نتيجة لذلك ، فإن فعل الخير يزيد من إحساسك بالسعادة إلى حد كبير.

2- تغلب على مشاعر الندم التي تشعر بها عندما تفوتك فرصة عظيمة وتذكر أنك في المرة القادمة التي تواجه فيها مهمة اتخاذ قرار صعب.

3- إن تذكر الأوقات الجيدة يعزز مزاجك ، لذا قم بتدوين مقتطفات من كل يوم جيد في دفتر ملاحظاتك لقراءتها لاحقًا.

4- قد تحاول مقاومة الدموع عندما تمر بوقت عصيب ، لكن ترك الدموع تتدفق سيطلق هرمونات التوتر ويجعلك تشعر بتحسن على المستوى الجسدي والعاطفي ، لذا دع دموعك تتدفق.

5- إذا كنت قلقًا بشأن العرض التقديمي ، فإن التفكير في طرق لتجنب الأخطاء أو الصعوبات يمنحك المزيد من الثقة.

6- وجد علماء النفس في جامعة جورج ميسون بواشنطن العاصمة أن مجرد الشعور بالامتنان يمكن أن يزيد من تفاؤلك. إن تقديم الشكر وإرسال البطاقات إلى الأشخاص الذين أحدثوا فرقًا في حياتك سيجعلك تلقائيًا أكثر سعادة.

7- الاستمتاع باللحظات الصغيرة خلال اليوم يمكن أن يحسن مزاجك بشكل كبير ، لذلك بدلًا من قراءة الجريدة في الحافلة ، خذ بعض الوقت لمراقبة العالم من حولك.

8- حافظي على علاقتك بزوجك متجددة وجددها بخلط الأشياء معًا ، اشتري له الورود على سبيل المثال ، لأن العلماء في اليابان وجدوا أن استنشاق روائح معينة يقلل من مستويات التوتر والتوتر.

9- إن امتلاك حيوانات أليفة هو العامل الأول والأهم الذي سيجعلهم يشعرون بسعادة بالغة ، لذا فإن إحضار صديق فروي أو فروي إلى حياتك يمكن أن يكون أفضل قرار تتخذه.

10- يساعد الضحك بصوت عالٍ على تقليل مستويات الكورتيزول في الجسم ، وهو الهرمون الذي يجعلك تشعر بالتوتر ، لذلك إذا كنت تريد أن تشعر بالبهجة ، شاهد فيلمًا كوميديًا على سبيل المثال.

11- متعة شراء شيء جديد تتلاشى أسرع من الذكريات الجيدة ، لذا استخدم مدخراتك لقضاء الإجازة وليس لشراء حقيبة باهظة الثمن.

12- أظهرت الدراسات أن الصداقة أهم من الدخل ، وهذا عذر كبير للتخلي عن العمل الإضافي لقضاء وقت ممتع مع الأشخاص الذين تحبهم.

13- مسامحتك للآخرين تؤدي إلى صحة أفضل على المستوى العقلي والنفسي أكثر من التشبث بمشاعر الاستياء ويمكن أن يؤدي أيضًا إلى انخفاض ضغط الدم وتخفيف الآلام. لذلك حاول الاسترخاء والتسامح.

14- إذا شعرت بالتوتر والتوتر ، زين منزلك بألوان زرقاء وخضراء وأرجوانية لزيادة الانتباه في العمل ، قم بتزيين مكتبك بأشياء حمراء.

15- مقارنة ما لديك بأشخاص أكثر ثراءً منك يمكن أن تدمر سعادتك ، لذا ركز على ما لديك ، وليس ما لدى الآخرين.

16- هل تمنيت يومًا أن تكتسب مهارة جديدة ، مثل تعلم لغة؟ قد يبدو الأمر مخيفًا ، ولكن بمجرد نجاحك ، سيزداد حظك على المدى الطويل.

17- الموسيقى المبهجة تنشط مراكز المكافأة في عقلك التي تستجيب عند تناول الشوكولاتة.

18- وجد باحثون هولنديون أن توقع إجازة يجعلك أكثر سعادة ، لكن مستويات السعادة تعود إلى طبيعتها بعد العودة منها ، لذلك انسى الإجازات العفوية السريعة وخطط لإجازة طويلة لإطالة الترقب.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً