شهر رمضان من أفضل الشهور عند الله ، وهو نعمة من الله تعالى على عباده المخلصين ، ورمضان شهر صيام وصلاة ، وزكاة وعمرة ، ورفاق أسري. شهر مبارك تنزل فيه رحمة الله على عباده الصائمين والمثابرين.
10 أسئلة في أحكام رمضان
السؤال الأول: ما حكم صيام رمضان؟
صوم رمضان واجب على الله عز وجل على عباده المسلمين. قال تعالى: (إِنَّكُمْ أَيُّهَا الَّذِينَ آمِنُوا فَصُومُكُمْ مُشْرُوعٌ لِلْمُسْتَقِينِينَ) وأما السنة فقد روى البخاري ومسلم في صحيحهم من حديث عبد الله بن. عمر رضي الله عنهم ، حتى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الإسلام بني على خمسة ، يشهد على أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله”. الله الذي يقيم الصلاة ويخرج الزكاة ويحج الى البيت ويحفظ رمضان.
السؤال الثاني: متى تجب النية في رمضان؟
يجب أن تكون النية في رمضان قبل الفجر وبدء النهار ، فمن لم ينو الصيام قبل الفجر ، فإنه لا يصوم عند مالك والنسائي من حديث ابن عمر رضي الله عنه. رضي عنهم أنه قال: “لا يصوم أحد إلا من اجتمع للصيام قبل الفجر” خلافا للنية ، فيصوم التطوع يوم روى المسلم في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم ، دخلت عائشة رضي الله عنها ، وسألها إذا كان لديها شيء؟ قالت: لا ، وقال صلى الله عليه وسلم: ثم أصوم.
السؤال الثالث: هل تكفي نية واحدة في أول الشهر بكامل رمضان؟
والراجح أن نية صيام الشهر كله في أول الشهر كافية ، وبعد ذلك لا يشترط أن تكون النية واضحة عن كل يوم ، كما أن السحور نفسه يعتبر نية الصوم. .
السؤال الرابع: كم شهوداً سيدخلون شهر رمضان؟
لا يشترط في دخول رمضان إلا شاهد واحد ، بدليل ما رواه أبو داود وغيره من حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال: رأى الناس الهلال فقلت للرسول. قال الله صلى الله عليه وسلم أني رأيت ذلك ، فصام وأمر الناس بالصيام. .
السؤال الخامس: لمن يجوز أن يفطر في رمضان؟
1- المريض والمسافر: وشهادتهم قول تعالى: (فمن شهد الشهر منكم فليصوم فيه ، ومن مريض أو في سفر فغير ذلك من الأيام).
2- الحائض والنفاس: والدليل ما رواه البخاري ومسلم من حديث عائشة رضي الله عنها قال: “أحدنا حيض على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: لقد أمرنا بالصوم ، ولكن لم يأمرنا باختراع الصلاة “.
3- المرضعات والحوامل: والدليل ما جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم: “أبطل الله نصف الصلاة والصوم عن المسافر وعن الحامل والمرضعة”. رواه أحمد والترمذي وأبو داود النسائي وعليه القضاء.
4- غير مؤهل بسبب الشيخوخة : أو داء لا رجاء الشفاء منه ، على لسان ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى: “وعلى القادر أن يدفع فدية لسوء الطعام”. ” قال ابن عباس رضي الله عنهما: “لا ينسخ ، إنه شيخٌ وعجوزٌ لا يستطيعان الصيام ، فليطعم الفقير كل يوم”.
السؤال السادس: ما هي معوقات الصيام؟
1- تعمد الأكل والشرب بعد الفجر ونفس الشيء: إدخال شيء في المعدة من خلال الأنف ، مثل قطرات الأنف ، وهذا ما قاله الشيخان عبد العزيز بن باز ومحمد بن عثيمين رحمهما الله. عنهم ، فتوى بحديث لقيط بن صبرا منسوبًا إلى النبي: “وَالْشُممَ إِذَا فَطْرُكُمْ”.
2- الجماع وفيه يمحو العقر ، وهو تحرير العبد ، فمن لم يجدها فعليه أن يصوم شهرين متتابعين ، ومن لا يقدر عليه أن يطعم ستين فقيرًا.
3- الحيض والولادة للمرأة روى البخاري من حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “أليس وهي حائض؟” لا تصلي ولا تصوم؟
4- الحجامة مثل التبرع بغزارة الدم وسفك الدماء ، بدليل قوله صلى الله عليه وسلم: (الكأس والمكفوف يفطران) رواه البخاري وهذا هو. ما فتا به الشيخان عبد العزيز بن باز ومحمد بن عثيمين رحمهما الله.
5- التقيؤ المتعمد ، بدليل ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: من غلبه القيء فلا يلزمه قضاؤه ومن تقيأ. عن قصد ، دعه يصنع “.
السؤال السابع: كيف يتقرر من ينفجر في حالة النجاسة؟
من طلع عند الجنابة فصيامه صحيح ولا شيء عليه ، ويدل على ذلك ما جاء في صحيح البخاري ومسلم من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: “أشهد بالله صلى الله عليه وسلم أنه أصبح جنبًا من الجماع دون احتلام ، ثم صام من أجله”. وكذلك إذا طهرت المرأة قبل الفجر فعليها أن تصوم حتى لو استحممت بعد طلوع الفجر.
السؤال الثامن: هل يشبه من أكل وشرب ناسياً؟
نعم يذكر بالصوم. وروى البخاري ومسلم في صحيحهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لما نسي في صلاته: (إن نسيت فذكرني) رواه البخاري ومسلم.
كما أنه يستمد قوله صلى الله عليه وسلم: “من رأى منكم الشر فليغيره بيده ، وإن لم يستطع فبلسانه وإن لم يستطع فبقلبه ، وهو أضعف الإيمان “رواه مسلم.
السؤال التاسع: ما حكم السحور للصائمين؟
السحور من السنن المستحبة للصائم ، كما أنه من السنة أن يكون السحور في آخر الليل على قول زيد بن ثابت رضي الله عنه: “السحور مع رسول الله”. الله صلى الله عليه وسلم ، ثم قام للصلاة ، فقلت: كم كانت بين الأذان والسحور؟ قال: أقدر بخمسين آية “رواه البخاري ومسلم وقوله صلى الله عليه وسلم:” أمتي على حالها ما دامت تعجل بالفطر والتأخير “. رواه أحمد.
ويؤجر المسلم في السحور على أقل قدر من الأكل والشرب ، ولو تمرة واحدة أو شرب ماء ، فينوى المسلم طاعة النبي صلى الله عليه وسلم.
السؤال العاشر: ما حكم من أفطر عمداً بغير عذر؟
لقد ارتكب خطيئة عظيمة وهو في خطر كبير. وكان عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: وأنا نائمة جاءني رجلان وأمسكوا. وركي ، الناس معلقين من كاحليهم ، وأفواههم مفتوحة ، والدم ينزف من أفواههم ، وقلت: من هؤلاء؟ قال: الذين أفطروا قبل أن يحين وقت صيامهم.