【لأنك إيجابي 】 ثمرات الرِّضا اليانِعة

… لا شيء يذهب هباء

!! حتى لو كانت جميع دراساتك وخبراتك ومعرفتك ومعرفتك المتراكمة لا تفيدك بشكل مباشر.

-ريوهو أوكاوا-

******

الثمار الناضجة للقناعة

للقناعة العديد من ثمار الإيمان الثرية التي تنبع منها ، وبفضلها يرتقي الشخص القانع إلى أعلى المستويات ويترسخ في يقينه.

راسخ في إيمانه وصادق في أقواله وأفعاله وأحواله

لذا فإن اكتمال عبودية له هو تطبيق ما يكرهه عندما يحكمه ، وإذا كان ما يحبه فقط ينطبق عليه ، فسيكون الأبعد عن عبودية ربه.

عبودية – من الصبر ، والاعتماد ، والتوسل ، والفقر ، والإذلال ، والخضوع ، وما إلى ذلك – لن تكتمل إلا بتدفق القدر إليه من خلال ما يكرهه.

ولا يتعلق الأمر بالرضا عن مرسوم مناسب للطبيعة ، بل بالأحرى مسألة مرسوم مؤلم بغيض للطبيعة.

،، ليس للخادم أن يتحكم في إرادة الله وقدرته فيقتنع بما يريد ويرفض ما يريد لأن الناس لا يملكون الأفضل.

بل الأفضل لله ، لأنه أعلم وأحكم ومهيبًا وأعلى ، لأنه عالم الغيب ، وعالم الأسرار ، وعالم العواقب ، وعالم العواقب ، ومضمّنها!

وليعلم الإنسان أن رضاه بربه سبحانه وتعالى يترتب عليه في جميع الأحوال أن يرضي ربه به ، فإذا رضي عنه بقليل من الرزق.

… ربه يرضى عنه بقليل من العمل

ودينونة الرب أبدية على عبده وحكمه عادل فيه كما في الحديث.

“حكمك مضى ، دينونتك عادلة”.

ومن لم يقبل العدل .. فهو من أهل الظلم والظلم

فقال: العدل في حكمك.

زوال المعصية وأثرها وعقابها عام ، فكلا الأمرين من حكمه تعالى.

… وهو أبرّ الصالحين في دينونته على الخطيئة وفي دينونته على عقوبتها

ولله القدير أن يحكم على خادم الخطيئة من أجل الأسرار والألغاز التي يعرفها أفضل ، ويمكن أن يكون له فوائد عظيمة لا يعرفها إلا هو.

ويكون عدم الرضا إما من حقيقة أن الإنسان يفقد ما ينقصه فيما يحبه ويريده ، أو بسبب ما يكرهه ويضايقه.

فلو تيقن من أن ما فاته لم يصيبه ، وما أصابه لن يمر عليه ، فلا فائدة من غضبه ، إلا ما يفوته ما ينفعه وما يضره. سيحدث له!

: وفي المقابلة

القلم جاف قدر الامكان يا ابو هريرة لان القضاء قد اكتمل وانتهيت من المرسوم.

تم كتابة المكونات ، والتقاط الأقلام وتجفيف الورق

!! فابتهجوا باختيار الله لكم ، فأنتم لا تعلمون ما هو النافع ، فإن المشقة قد تكون خير لكم من الرخاء.

وتذكر دائمًا أن الله لا يؤخر إلا الخير

والله لا يمنعنا إلا الخير

لا يصيبنا بلاء الا خير

!! لا تحزن

… ورب الخير لا يأتي إلا بالصلاح

– دكتور. عايض القرني-

******

سبحان الله والثناء

فسبحان الله تعالى

اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً