قد يكون التشخيص الدقيق للتوحد أمرًا صعبًا ، خاصة عند الأطفال الصغار ، لكن الخبراء ابتكروا وهمًا بصريًا للمساعدة في تشخيص الحالة.
يقول المختصون أنه إذا اتسعت حدقة العين عند رؤية الوهم البصري الذي يحتوي على نقاط بيضاء وسوداء ، ورأى الشخص النقاط على شكل أسطوانة دوارة أو ورقتين صلبتين من النقاط تتحرك من جانب إلى آخر ، فمن المحتمل أنه مصاب بالتوحد الخفيف ، لأن المصابين بالتوحد يفسرون طبقتين من النقاط السوداء والبيضاء بشكل مختلف عن أولئك الذين ليس لديهم الحالة.
https://www.youtube.com/watch؟v=uqQLUdqXcnE[embedded content]
أما بالنسبة لأولئك الذين يرون أن الوهم عبارة عن صفائح ثنائية الأبعاد متحركة منفصلة ، فإن لديهم رؤية أكثر تفصيلاً ، مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة باضطراب طيف التوحد (ASD) ، ورؤية الوهم بهذه الطريقة يؤدي إلى اتساع حدقة العين.
يقول الباحثون إن الأفراد الذين يرون الوهم على أنه عمود أسطواني ثلاثي الأبعاد هم أقل عرضة للإصابة بالتوحد.
غالبًا ما يعاني الأشخاص المصابون بالتوحد من مشاكل في المهارات الاجتماعية والعاطفية والتواصلية التي عادةً ما تتطور قبل سن الثالثة وتستمر طوال الحياة.
تشمل أعراض التوحد ردود فعل غير عادية تجاه بعض الروائح والأطعمة والأصوات ، بالإضافة إلى صعوبة التكيف مع التغييرات في “الروتين”.
ابتكر باحثون من جامعة بيزا هذا الوهم البصري البسيط للمساعدة في تشخيص اضطراب طيف التوحد أو تحديد أعراضه لدى الأطفال في سن مبكرة.
المصدر: ديلي ميل