ووجد الصحفي والكاتب الإعلامي غسان بادكوك نفسه في موقف محرج عندما دافع عن الحوار “الراقي” الذي دار بين الإعلامية لمياء البراهيم وعضو مجلس الشورى إقبال درعندري. وذكره أحد متابعيه بتغريدته السابقة. حيث قال إن النساء السعوديات “تعرضن للضرب في السوق”.
بدأت القصة عندما أعاد بادكوك تغريد حوار بين الإبراهيم والدرندري حول خلافهما حول مسألة إسقاط ولاية الرجل.
وكتب صحفي معروف: “تغريداتي السابقة تعكس نموذج الأدب الحواري على تويتر. “إبراهيم” ؛ طرحت السؤال بشكل يعكس الرغبة في المعرفة فأجاب دارنداري على السؤال. وأكدت “الإبراهيم” بموضوعية وهدوء وثقة تقديرها للمقابلة.
لكن تغريدة بعنوان “أبو شهد” ردت على بادكوك في بيت القمر قائلة: لا تحظروا المخلوق واستمتعوا به. عار عليك عندما تكون بخير.
وأرفق “أبو شهد” تغريدته بنسخة من تعليق قديم لـ Badcock يعتقد فيه أن المرأة السعودية “تعرضت للضرب المبرح”.
وتابع أبو شهد في تغريدة متابعة مخاطبة بادكوك قائلاً: “أخلاقياً أنت مدين للمرأة السعودية باعتذار ومن لا تخطئ وإذا لم تفعل فهذا شأنك لكن لا تتحدث معنا عنه”. الكياسة والاحترام دعونا نرى سلوكك.
وأثار رد تويتر استفزاز الكاتب غسان بادكوك الذي رد بتغريدة جديدة قال فيها: لكسب الشعبية والتعاطف. لقد شرحت بالفعل (سياق) هذه التغريدة وأن (قطع) الأحاديث والنصوص واستخدامها خارج سياقها يعد فعلًا (غير صالح) وله دلالة سلبية حول شخصية (القطع). آسف إذا كنت لا ترى الشرح.