وزير التربية والتعليم د. توج أحمد بن محمد العيسى مساء الخميس (9 فبراير 2018 م) بـ 115 فائزاً بجائزة التميز التعليمي في دورتها الثامنة على أرض الوزارة بحضور كبار مسؤولي الوزارة وراعي الجائزة الشيخ محمد. يوسف ناغي وإخوانه.
وتضمنت الجوائز فئات (إدارة ، مدرسة ، مدرس ، مشرف ، طالب ، مرشد طلابي) ، بالإضافة إلى التميز الإداري والعمل التطوعي.
ورحب العيسى في بداية حديثه بالحاضرين والفائزين ، مؤكداً أن التميز له مكانة ولقب في المؤسسات التعليمية وأن العطاء المتميز يتردد صداه لدى جميع منسوبي وزارة التربية والتعليم.
دكتور. وأشاد العيسى بالدعم السخي الذي تقدمه الحكومة لقطاع التعليم ورعاية المبدعين والمهمين بين أبنائنا وبناتنا ، مؤكدا أن الحكام يراهنون ويعلقون آمالهم على أبناء وبنات الوطن الكرام للمساهمة. لتقدم الأمة وحمل راية التوحيد لرفرفة نبيلة في جميع المحافل والميادين الدولية.
وأضاف: “أود أن أؤكد دعمنا الكامل لجائزة التعليم للتميز والمتميز ، لأننا نؤمن إيمانا عميقا بأثرها المبارك ، لذلك تم إنشاء مراكز التميز في إدارات التربية والتعليم لتقوم بدورها في رعاية و استدامة التميز وتفعيل دور المتميز في نشر ثقافة التميز.
وأعرب عن أمله في أن تتدخل الجائزة بشكل فعال في مجال التعليم وترفع مستوى الأداء فيه ، وأن تجد الرعاية الكافية من قبل قادة التعليم في المناطق والمحافظات.
ودعا الوزير في كلمته مرة أخرى سلطات الإدارة العامة بالوزارة إلى دخول إداراتها بشكل استباقي في مسابقة جائزة التميز التعليمي لرفع مستوى الأداء والعمل وفق منهجية التميز المؤسسي.
وفي نهاية حديثه شكر د. العيسى لمجموعة محمد يوسف ناغي وإخوانه ، بقيادة الشيخ محمد ناغي ، على كرمه ودعمه للتميز والأشخاص المتميزين من خلال تقديم جوائز ملموسة وسيارات فاخرة كجوائز كل عام. من التعليم.
وشكر وزير التربية والتعليم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على دعمهم غير المحدود لوزارة التربية والتعليم ، مؤكدا إسهام التعليم في تحقيق تطلعات الحكام. – حفظهم الله – في رؤية التنمية الشاملة والاستثمار في شعب 2030.
نائب وزير التربية والتعليم د. وقال عبد الرحمن بن محمد العاصمي ، إن جائزة التميز التعليمي تأتي في سياق الاهتمام الكبير الذي توليه حكومة المملكة العربية السعودية للتعليم ، ويؤكد أن جهود الوزارة في خلق بيئة داعمة للتميز والإبداع ، مما يساهم في تحسين جودة مخرجات العملية التعليمية.
دكتور. وأوضح العاصمي أن التعليم من القطاعات التي حظيت باهتمام ورعاية كبيرين من قيادتنا الرشيدة وأن التعليم السعودي يمر بمراحل حرجة من حيث العمل المهني وتنفيذ مبادرات ومشاريع نوعية تهدف إلى تحسين التعليم ليحاكيها. أفضل النماذج التعليمية العالمية من حيث الجودة والتميز.
وأوضح نائب الوزير أن الوزارة تسعى من خلال الجوائز إلى زيادة كفاءة أداء موظفيها وغرس روح المنافسة الإيجابية بينهم وتعزيز ثقافة الإجراءات الناجحة ونشرها بين الدوائر الإدارية في الدائرة. موضحا أن هذه الأهداف جزء أساسي من أولويات وخطط الوزارة.
وأكد العاصمي أن الدعم الكبير الذي تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين للتعليم يحفزنا جميعًا باستمرار على مواصلة جهودنا لجعل التعليم السعودي بعون الله نموذجًا ليس فقط في مجال تصدير المعرفة ، ولكن أيضًا في جوانب مهمة أخرى ، مثل بناء الشخصية الإبداعية لأطفالنا. الطلاب ، غرس دوافعهم للتميز وربط ما تعلموه بنظام القيم والسلوكيات التي تمثل الهوية الحقيقية للمجتمع وتمكينهم بمهارات القرن الحادي والعشرين الأساسية ، وهي أهداف تتطلب توفير بيئة تعليمية تنافسية ومتميزة على مستويات مختلفة.
واختتم وكيل وزارة التربية والتعليم كلمته بتهنئة الفائزين بالجائزة في دورتها الثامنة ، على أمل أن يؤدي فوزهم إلى مزيد من التميز والإبداع.
وكيل وزارة التربية والتعليم للبنين د. وفي هذا السياق ، قال نياف الجابري ، إن الاحتفال بالفائزين بجائزة التميز التعليمي في عامها الثامن هو احتفال بالنجاح الكبير الذي حققته هذه الجائزة والقفزات النوعية التي رافقتها. مارس من عامها الأول حتى الوقت الحاضر ، حيث ساهمت الجائزة في ترسيخ مفهوم التميز وأهمية نشر المنافسة بين المتميزين والمتميزين مما كان له أثر إيجابي على جميع أفراد الأسرة التعليمية. وعلى نتائج العملية التعليمية ، وهذا ما أكدته الأرقام والإحصائيات التي تشهد كل عام زيادة في عدد الملفات المشاركة وزيادة في حجم التفاعل والمنافسة في سباق التميز.
وهنأ وكيل وزارة التربية والتعليم المتفوقين والمتميزين على تفوقهم وأهليتهم للتكريم على مستوى المملكة وتوجهم بالجائزة. تهانينا لقسم التدريب الذي حقق التميز في مرحلتين إدارة المبادرة والإدارة المثالية مما يحقق نقلة نوعية في تطوير الأداء وتحسين الخدمات المقدمة وزيادة كفاءة المنتج. يقود عملية التطوير قادة ملهمون يستحقون التكريم والثناء. ودعا جميع من لم يحالفهم الحظ في هذه الجولة من الأفراد والإدارات إلى اللحاق بالركب لأن قطار التميز لا يتوقف ورحلاته تدريجية.