قالت وزارة الصحة إن هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تزيد من فرصة التلعثم ، والتي تحدث عادة عند الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2 و 6 سنوات ، بما في ذلك التاريخ العائلي والاختلافات في بنية الدماغ ، وأن الذكور أكثر عرضة للتلعثم من الإناث ، باستثناء مزاجه ومزاجه. نشرت وزارة الصحة مقطع فيديو على موقعها على منصة التواصل الاجتماعي تويتر تحت هاشتاغ # أنا بخير ، لكل من تغلق قلوبهم بالكلام ، بمناسبة اليوم العالمي للتلعثم الذي يصادف 22 أكتوبر من كل عام ، والذي يأتي هذا العام تحت شعار “عبر ، ما في قلبي”. في نفسي. “تحدث بما في عقلك.
وأشارت إلى أن أبرز أعراض التلعثم تشمل تكرار جزء من كلمة ، وتكرار جزء من جملة ، وإطالة أصوات الكلمات ، وكذلك الصمت أو التوقف في النطق ، والتي قد تكون مصحوبة بانقباض في الوجه أو ملامح الجسم عندما يصعب نطق الكلمات. وشددت وزارة الصحة على ضرورة طلب المساعدة عند ظهور عدد من الأعراض المؤدية إلى التلعثم ، ومنها استمرار التلعثم لدى الطفل من 6 إلى 12 شهرًا فأكثر ، وعندما يظهر التلعثم عند الطفل متأخرًا ، لأن ما يبدأ بعد 3 و 3 أشهر. غالبًا ما يستمر نصف عام وعندما يزداد مع الطفل يكون لديه تاريخ عائلي من التلعثم أو يعاني الطفل من اضطراب آخر في الكلام أو اللغة أو يعاني من صعوبة في الكلام أو أن حالة الطفل مزعجة عند التحدث. وتأتي هذه الأنشطة التعليمية استمرارًا لجهود وزارة الصحة في حماية صحة وسلامة جميع أفراد المجتمع ، وتعزيز الوعي الصحي ، وتعزيز تبني السلوك الصحي.