وزارة الاتصالات: توصيل الإنترنت السريع إلى مليوني منزل وشركة

رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية الأمير د. افتتح تركي بن ​​سعود ، الحوار الذي نظمته جامعة أم القرى ، ممثلة بشركة وادي مكة للتقنية ، ضمن فعاليات الملتقى السعودي الأول للشركات الناشئة ، بالحديث عن ضرورة دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة من قبل الشركات الكبيرة. ضمان استمراريتها..

وكشف طلعت زكي حافظ ، خلال الحوار الرئيسي الذي ترأسه الأمين العام للجنة التوعية المصرفية والمعلوماتية والمتحدث الرسمي باسم البنوك السعودية ، أن مقاييس الأداء في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية تهدف إلى إنشاء 600 شركة متوسطة وصغيرة بالتعاون مع الجامعات بحلول عام 2023 ، وقال: “مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية” يدعم المشاريع البحثية بما يقارب 500 مليون ريال سنوياً لتأسيس هذه الشركات ، وقد وصل هذا العام عدد المشاريع البحثية المتقدمة للبرنامج 100 مشروع ، وسندعم عدد منها“.

نائب وزير التربية والتعليم د. وأكد عبد الرحمن محمد العاصمي بدوره أن الجامعات هي الحاضنة الأساسية للشباب والبحث العلمي والابتكار ، وخصصت نحو 6 مليارات ريال للبحث والتطوير ضمن مبادرات التحول الوطني ، وهناك تعاون كبير بين عدد الجامعات ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية في البرامج والأنشطة المتعلقة بتعزيز ريادة الأعمال ، وتشجيع الشباب على الانخراط في بدء الأعمال الصغيرة والعمل فيها ، كما يتم بذل جهد كبير على مستويات التعليم العام لترسيخ مبادئ البحث والابتكار لدى الطلاب ، بالإضافة إلى العديد من المعارض والأنشطة المتنوعة ، وتسهم هذه المعارض والترتيبات في خلق بيئة مناسبة للأعمال..

دكتور. من جانبه أعلن سعد بن محمد ماريك مستشار أمير منطقة مكة المكرمة المشرف على مركز التكامل التنموي أن المركز وفر ملياري ريال في الخزينة من خلال منهجيته ، مقترحاً قيام الأمير خالد الفيصل بتأسيس المركز. لمواكبة أي خطط مستقبلية للمنطقة ، وتتماشى مع القطاع الخاص ، وقد حددت ثلاثة أهداف ، أولها تشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في مكة المكرمة ، ومعالجة العقبات التي يواجهها رواد الأعمال وكذلك متابعة المشاريع التي بدأت في وقت سابق بمشاركة القطاع الخاص..

وأضاف: «استخدمنا شركة متخصصة استقطبنا لها 30 شاباً سعودياً واستطاع المركز توفير 2 مليار ريال لخزينة الدولة بمنهجيتها وآلية عملها.“.

محافظ الادارة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة د. أوضح غسان بن أحمد السليمان أن قياس بيئة العمل يعتمد على رؤية الدولة الرائدة والجهود المبذولة لتقليص الفجوة معها ، وأن ارتقاء المملكة إلى أكبر 15 اقتصادا عالميا لا يمكن تحقيقه بدون الانتقال إلى اقتصاد المعرفة ، مضيفًا أنه من الضروري الاستفادة من كفاءة Global والبدء من حيث توقف الآخرون ، لأن مسؤولية تحقيق هذا الهدف تقع على عاتق جميع الأطراف والقطاعات التي تعمل في تحقيق هدف الرؤية ، لافتا إلى أن المكتب على وشك الانتهاء من استراتيجية تطوير الأعمال الوطنية وأن مبادراته موزعة بين السلطات والجامعات والقطاعات الأخرى لتمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم ، وحدد خمسة عوائق تواجه الأعمال الصغيرة. شركات مثل البيروقراطية والتمويل والوصول إلى الأسواق والمنافسة للموظفين السعوديين والتكنولوجيا..

وأشار وكيل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتخطيط والتنمية ، محمد بن حمود المشيقح ، إلى أن مهمة الوزارة تطوير الاقتصاد الرقمي ، وتمكين الدولة والمواطنين من ابتكار نماذج إبداعية في الأعمال التجارية ، بالاعتماد على ركائز أهمها. من أهمها بيئة الإنجاز والافتراضات الأساسية التي تستند إلى البنية التحتية ، وكذلك بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ، أطلقنا مبادرة لدعم انتشار الإنترنت عالي السرعة وتسليمها إلى أكثر من مليوني أسرة وشركة كما نسعى إلى تعزيز مكانة رواد الأعمال من خلال الحصول على بيانات مفتوحة تتيح لهم إنشاء نماذج مبتكرة مختلفة..

قال المدير العام للمؤسسة الإسلامية للقطاع الخاص في البنك الإسلامي للتنمية السيد خالد بن محمد العبودي ، إن المؤسسة تسعى لتبني دعم الأعمال كقوة متنامية في تغيير حياة الناس وقد وضعت عدة أهداف تسعى لتسهيل الوصول إلى التمويل ، وإنشاء إطار قانوني من شأنه زيادة القدرة التنافسية ، وإعطاء الأولوية لتعزيز البيئة المالية وإنشاء إطار بيانات عن الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم ، مع الإشارة إلى أن البنك أنشأ أولًا من نوعه صندوق للاستثمار في مؤسسات بقيمة مليار ريال بالتعاون مع بنك التسليف وقبل أن يؤسس 14 شركة سعودية قبل 3 سنوات لتوسيع حجمه ومتابعة استقلاله لمدة 5 سنوات ، كما أنشأ صندوقًا بقيمة 3 ملايين ريال مع مدينة الملك عبد الله لصالح العلوم والتكنولوجيا لتوطين البحوث من خلال حاضنات الأعمال.

دكتور. قال بكري بن معتوق عساس ، مدير جامعة أم القرى ورئيس مجلس إدارة شركة وادي مكة للتقنية ، إن الابتكار والريادة لا يقتصران على الأقسام العلمية ، بل يشملان جميع التخصصات ، كما يتضح من أوائل علمائنا. وأكثر ما نهتم به في الجامعة هو جودة المخرجات والتميز والإبداع ، مع حقيقة أن لدينا حوالي 7000 عضو هيئة تدريس في الجامعة يقدمون الكثير من الأبحاث سنويًا ، بعضها غير مبتكر ويتم تقديمه من أجل الترويج ، وبعضها غير مبتكر ويمكن أن يكون مبتكرًا ويمكن الحصول على براءة اختراع ثم لا يتم تحويله إلى منتج ، مما يدل على تجربة الجامعة بعد تصفية 1100 بحثًا ، حيث تم تخفيض العدد إلى 23 بحثًا مبتكرًا يتم قبول التحول إلى منتج ، مع إبراز أن العالم يبني أطفالنا في ضوء رؤية بلدانهم ، ويجب أن نسعى من الأسرة إلى المؤسسات التعليمية وحتى الشركات والقطاعات لتحقيق رؤية المملكة بحلول عام 2030 و لا تعتمد على شريحة واحدة فقط من المجتمع تشترك فيها.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً