هيئة الأمر بالمعروف تستحدث وحدة باسم الخبرة والمعرفة

تعتزم الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ممثلة بجهاز الرئاسة للتخطيط والتنمية إنشاء وحدة تسمى “دائرة الخبرة والمعرفة” تتولى مهمة التنفيذ. برامج الخطة الاستراتيجية واستثمار الخبرات واستخدام المعرفة في تحسين وتطوير العمل وزيادة فاعلية موظفي الديوان العام والإسراع في أداء المهام بدقة وعناية وتوفير المعلومات في الوقت المناسب لمتخذي القرار.

أكد سماحة نائب أمين الرئاسة للتخطيط والتنمية الشيخ خالد بن محمد الناصر ، أن الرئاسة اتخذت خطوات تطويرية في عملها الإداري والتواصلي ، بما في ذلك البرامج التوعوية والاستشارية ، وركزت على عملية اختيار المهنيين. . لمنسوبيها ، ووضعت عدة شروط ومواصفات ومعايير تطبيقية لعمل العضو في المجال ، بالإضافة إلى تأهيل منسوبيها بالعديد من البرامج التدريبية والندوات الفكرية في العلاقات الشخصية وبناء جسور التعاون بينهم وبين الجمهور في طريقة جيدة. ولفت الناصر الانتباه إلى أن هذه الوحدة التي يديرها معالي رئيس الجمهورية أ.د. دكتور. إحدى الجلسات الأخيرة حول متطلبات الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لتوثيق الخبرات والمهارات والوسائل الناجحة التي مرت بها. التطوير والتنسيق مع الجهات الحكومية للتعاون في نشر الوعي الجيد ونشره في المجتمع ، وكذلك التوسع في إيفاد الكوادر الميدانية للمكتب للتدريب في مجال العلاقات الإنسانية. وأوضح أن مثل هذه المهام المرتبطة بإيجاد كافة السبل والضمانات الممكنة للتطوير تتولاها وكالة التخطيط والتنمية المسؤولة عن تنفيذ العديد من البرامج والأعمال المتعلقة بتحديث وتطوير وتحسين مؤشر الأداء في بشكل عام وعلى أساس مستمر. ، في اشارة الى “وحدة الخبرة والمعرفة” وبعض اهدافها مثل تبادل المعرفة بين الرئاسة والجهات ذات العلاقة حيث يوجد تنسيق بين الرئاسة والجهات الحكومية للعمل معا على تعزيز الخير ونشر الوعي في الدولة. المجتمع ، من خلال مذكرات التفاهم والاتفاقيات المبرمة في هذا الشأن مع العديد من الوزارات والجامعات الحكومية ، مما يعد الرئاسة العامة لتكون مفيدة للآخرين بناءً على مهامها – بالإضافة إلى مهامها والأعمال العديدة التي تقوم بها حسب اختصاصها. – أصبحت مؤسسة تعليمية تعمل على تعزيز مفهوم الأداء التنظيمي ، وبالتالي ستركز الوحدة على استخراج والتحكم في المحتوى المعرفي والتماسك الفكري وتفعيل تبادل المعلومات بطريقة منهجية ومضبوطة ، وبالتالي دعم التوجه الاستراتيجي والعمل على تحقيق الأهداف المرجوة بما يتماشى مع تطلعات حكومتنا الرشيدة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً