سرطان المعدة
سرطان المعدة هو ورم خبيث يصيب خلايا المعدة وينتشر إلى الأنسجة المحيطة ويمكن أن ينتشر إلى الأعضاء الأخرى من خلال نظام الأوعية الدموية حيث:
- يمكن أن يصل بسرعة إلى المريء والبنكرياس والكبد والأمعاء الدقيقة والقولون وحتى الرئتين والمبايض إذا لم يتم علاجه بشكل مناسب.
- ينقسم سرطان المعدة إلى قسمين: أحدهما يصيب الجزء العلوي من المعدة وهو الأكثر شيوعًا ، والآخر يصيب الجزء السفلي من المعدة.
- ينتشر سرطان المعدة في البلدان النامية ، حيث يحتل المرتبة الثالثة من حيث الانتشار بين أنواع السرطان الأخرى ، على الرغم من أن العالم الغربي يشهد انخفاضًا ملحوظًا في انتشار سرطان المعدة.
- هناك مراحل لتطور سرطان المعدة: في المرحلة المبكرة تقتصر الإصابة على البطانة الداخلية للمعدة (ما يعرف باسم بطانة المعدة) وفي هذه الحالة تكون الجراحة ناجحة للغاية ولها نتائج ممتازة ولكن إذا امتدت العدوى من منطقة بطانة المعدة إلى العضلات المحيطة أو الغدد الليمفاوية. في المعدة ، يكون معدل الشفاء في هذه الحالة منخفضًا جدًا ، وإذا كانت الإصابة في الجزء العلوي من المعدة ، فإن فرصة الشفاء أقل بكثير من الإصابة بالجزء السفلي من المعدة.
- يزداد خطر الإصابة بسرطان المعدة مع تقدم العمر ، حيث يتم تسجيل أكبر عدد من الحالات في الفئة العمرية من 50 إلى 70 عامًا.
- يمكن علاج سرطان المعدة إذا تم اكتشافه مبكرًا.
أعراض سرطان المعدة
لسرطان المعدة أعراض يجب أن تذهب مباشرة إلى الطبيب عندما تشعر بها ، ومن أبرزها:
- كثرة القيء والشعور بالمرض.
- فقدان الشهية التام.
- ديم مصحب لاق.
- فقدان الوزن بشكل كبير.
- عسر الهضم المستمر.
- البراز الأسود.
- نزيف في الجهاز الهضمي.
- صعوبة في البلع.
- آلام شديدة في منطقة المعدة وخاصة عند الضغط عليها.
- الشعور بالانتفاخ المستمر على الرغم من تناول كمية قليلة من الطعام.
- شعور دائم بالتعب بدون سبب واضح.
- الشعور بضعف عام بسبب فقر الدم.
أسباب الإصابة بسرطان المعدة
لسرطان المعدة العديد من الأسباب والأسباب الأكثر شيوعًا لسرطان المعدة هي:
- اتباع نظام غذائي خاطئ وقد أظهرت العديد من الدراسات في هذا المجال أن الأطعمة المالحة والمدخنة والمجففة التي تحتوي على بهارات تساهم بشكل كبير في الإصابة بسرطان المعدة. حيث أنه يزيد من كمية النترات في المعدة وعندما يتم تناول هذه المواد بكميات كبيرة فإنها تخضع لتغيرات كيميائية داخل المعدة تحولها إلى مواد مسرطنة.
- يعد تعاطي المخدرات وتعاطي الكحول والتدخين من بين الأسباب الرئيسية لسرطان المعدة.
- العامل الوراثي: يصاب الشخص بسرطان المعدة إذا كان أحد أفراد عائلته قد أصيب بهذا المرض من قبل ، لذلك ينصح إذا كان هناك تاريخ عائلي للمرض بمتابعة الطبيب من حين لآخر للتأكد من أنه ليس معدة. سرطان.
- ولعل من أهم أسباب الإصابة بسرطان المعدة هو الإصابة بجرثومة تعرف باسم “هيليكوباكتر بيلوري” والتي تسبب تلوث البطانة الداخلية للمعدة وتسبب ثلث سرطانات المعدة نتيجة الإصابة بهذه الجرثومة ، على الرغم من أن غالبية المصابين بهذه الجرثومة لا يصابون بأي مرض في المعدة.
- يزداد خطر الإصابة بسرطان المعدة مع الجراحة داخل المعدة ، لكن خطر الإصابة بسرطان المعدة يظهر بشكل خطير بعد عشرين عامًا من تاريخ الجراحة.
- هجرة المرض؛ بمعنى أن المريض مصاب بسرطان الكبد على سبيل المثال ، وينتقل المرض وينتقل إلى أعضاء مختلفة من الجسم ، بما في ذلك المعدة ، ثم يصاب بالسرطان.
هل يمكن علاج سرطان المعدة؟
- الطريقة الوحيدة لعلاج سرطان المعدة هي استئصال المعدة الكلي أو الجزئي ، مع أو بدون أي علاج آخر مثل العلاج الإشعاعي أو العلاج الكيميائي.
- يأمل مرضى سرطان المعدة المتأخر في الشفاء وقد أظهرت الدراسات العلمية المنشورة مؤخرًا والتوصيات الصادرة عن جمعية السرطان الأمريكية إمكانية استخدام العلاج الكيميائي والإشعاعي لتحقيق معدل عالٍ من الشفاء من هذا النوع من الأورام الخبيثة.
- على الرغم من أن معدل الشفاء من هذه الأورام بالطرق التقليدية يتراوح من 20 إلى 50 في المائة ، فإن معدل الشفاء بطرق العلاج الحديثة مثل العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي والعلاج الموجي قد زاد بشكل كبير إلى 60 إلى 70 في المائة ، مع تقليل الآثار الجانبية ، وهي ليست موجودة له تأثير كبير على حياة مرضى سرطان المعدة.
العلاج الجراحي لسرطان المعدة
للجراحة دور مهم وفعال في علاج أورام المعدة الحميدة والخبيثة. حيث يتم ذلك عن طريق استئصال الورم داخل المعدة مع هوامش لا تتأثر بالمرض وهو العامل الاهم في تحديد احتمالية تعافي المريض من المرض من عدمه.
- الأورام الحميدة: تتم إزالة الأورام الحميدة عن طريق إزالة المنطقة المصابة من المعدة مع وجود أطراف خالية من الخلايا السرطانية ، ويمكن إزالة الأورام الحميدة بالطرق التقليدية أو تنظير البطن. في الطريقة التقليدية ، يقوم الطبيب بعمل شق في البطن وإزالة الورم بحواف خالية من الأمراض. ومع ذلك ، فإن هذه الطريقة التقليدية تتطلب شقًا كبيرًا في البطن ، مما يؤدي إلى مضاعفات الشق الجراحي وعدم الراحة. عند استخدام تنظير البطن ، يقوم الطبيب بإدخال أنبوب يحتوي على كاميرا تليفزيونية وأدوات جراحية في تجويف البطن منفوخ بغاز ثاني أكسيد الكربون ، ثم يزيل الورم ويغلق الفتحة الناتجة عن الاستئصال باستخدام جهاز واحد يجمع بين الاثنين.
- الأورام الخبيثة: يعتبر سرطان المعدة من الأمراض العدوانية ، لذلك إذا تم اكتشافه في مراحل متأخرة يكون هذا المرض قاتلاً ، وبالتالي فإن جراحة استئصال المعدة هي الخيار الوحيد لعلاج هذا المرض كليًا أو جزئيًا. يعتمد مدى الاستئصال على مكان الورم وحجمه ، فإذا كان الورم يقع في الجزء العلوي من المعدة ، أي بالقرب من المريء ، فمن الضروري في هذه الحالة إجراء استئصال كامل للمعدة. في الجزء السفلي من المعدة ، تتم إزالة المعدة جزئيًا فقط.
- يتم الحفاظ على استمرارية الجهاز الهضمي بعد استئصال المعدة عن طريق ربط الأمعاء الدقيقة في حالة استئصال المعدة جزئيًا ، أو عن طريق تعريض باقي المريء في حالة استئصال المعدة بالكامل.
طرق الوقاية من سرطان المعدة
يجب الاهتمام بسرطان المعدة لأنه من أخطر أنواع السرطانات ، ولكي نمنع سرطان المعدة يجب مراعاة ما يلي:
- اتباع نظام غذائي صحي غني بالخضروات أو الفواكه أو الأطعمة التي يتم حفظها وتخزينها بطريقة آمنة وصحية وحفظها في الثلاجة.
- تجنب تناول الأطعمة المدخنة والمالحة والمجففة.
- تناول الأطعمة والأطعمة الطازجة التي تحتوي على الفيتامينات التي يحتاجها جسمك ، مثل فيتامين سي.
- تجنب التدخين وتعاطي المخدرات وتعاطي الكحول.
- تجنب السمنة وحافظ على وزنك لأنها من أسباب الإصابة بسرطان المعدة.
- تجنب الأدوية التي تؤدي إلى سرطان المعدة.
- أداء النشاط البدني.
في هذه المقالة ، قدمنا الكثير من المعلومات المهمة حول سرطان المعدة وما إذا كان من الممكن علاج سرطان المعدة. نستعرض في هذا المقال أعراض سرطان المعدة وأسباب الإصابة بسرطان المعدة. في هذا المقال ، ناقشنا أيضًا علاج سرطان المعدة من خلال الجراحة وطرق الوقاية من سرطان المعدة.