هل يمكن استخدام اختبار التبويض للحمل؟
تكمن الإجابة على إمكانية استخدام اختبار الإباضة للحمل في السطور التالية:
- مع الصقر ، يساعد اختبار الإباضة كثيرًا على زيادة فرص الحمل والولادة.
- بعد كل شيء تمر كل امرأة بسلسلة أيام خلال الشهر الذي تحدث فيه عملية الإباضة ، مما يعني أن إمكانية الحمل تزداد بشكل كبير وطبيعي ، إذا لم يكن هناك اعتراض على ذلك.
- إذا تم تحديد هذه الأيام بدقة ، يمكن إجراء العلاقة الزوجية خلالها حتى حدوث الحمل.
- إنه اختبار منزلي مشابه لاختبار الحمل لأنه يساعد على إظهار هرمون LH في البول ، وهو هرمون يتم إطلاقه قبل وقت قصير جدًا من الإباضة.
- وبالتالي يمكن للمرأة التعرف على اقتراب الإباضة ، إما في غضون أيام قليلة أو ساعات.
- كما يحتوي على سطرين ، على سبيل المثال اختبار الحمل ، الأول يوضح جودة الاختبار وصلاحيته والثاني هو تحديد مستوى الهرمون اللوتيني في الجسم.
هل هناك فرق بين النساء في موعد إجراء اختبار الإباضة؟
هناك نساء لديهن دورة طمث منتظمة ، لذا فالأمر أسهل وأبسط في هذه الحالة ، لأنه بإمكانهن تحديد وقت الإباضة ، والذي يكون غالبًا بين اليوم الحادي عشر والخامس عشر من بداية الدورة.
لذلك يمكنك اللجوء إلى استخدام اختبار التبويض خلال هذه الأيام للتأكد من الحساب الصحيح لفترة الإباضة وما إذا كانت تحدث بالفعل أم أنك بحاجة إلى الانتظار. تعاني نساء أخريات من عدم انتظام الدورة الشهرية ، مما يجعل من الصعب تحديد أيام التبويض أو الوقت المناسب لإجراء الاختبار.
ومع ذلك ، ينصح معظم الأطباء بحساب وقت الإباضة بناءً على أقصر مدة للدورة الشهرية ، ومن ثم يمكن استخدام اختبار الإباضة لضمان الحساب الصحيح للإباضة.
لا يعتمد استخدام الاختبار على وقت محدد من اليوم ، ويمكن استخدامه في أي وقت من اليوم وتكراره يوميًا في نفس الوقت.
ما هي الطريقة الصحيحة لإجراء اختبار التبويض
هناك بعض الإرشادات البسيطة التي يمكن اتباعها للحصول على النتائج الصحيحة عند إجراء اختبار الإباضة ، وأهمها:
- تجنب إجراء الاختبار في الصباح الباكر ، حيث أن أعلى تركيز للبول يكون في الصباح وهذا يمكن أن يؤثر على سلامة النتيجة.
- عند وضع عينة البول المراد اختبارها ، يجب استخدام وعاء نظيف ومعقم لتجنب تغيير النتائج.
- هناك تعليمات وطرق استخدام في الاختبار يجب قراءتها واتباعها بعناية ، وقد تكون هناك اختلافات طفيفة في الاستخدام بين أنواع الاختبار المختلفة.
- يجب وضع شريط الاختبار عموديًا للحصول على نتيجة صحيحة.
- هناك أيضًا فترة انتظار محددة بعد اجتياز الاختبار ، يجب مراعاتها وعدم التسرع في معرفة النتيجة ، لأن الاختبار بأكمله يمكن أن يتلف.
- غالبًا ما يكون وقت الانتظار من 5 إلى 10 دقائق للحصول على نتيجة دقيقة.
كيف يمكنني معرفة نتيجة الاختبار؟
يحتوي الاختبار على سطرين أحدهما لمعرفة مدى صحة الاختبار والآخر لتحديد مستوى هرمون الإباضة داخل الجسم.
ومع ذلك ، إذا ظهر فقط خط التحكم وكان السطر الثاني من الهرمون غير مرئي ، فهذا يعني أن الاختبار صحيح ، لكن المرأة لن تمر بفترة الإباضة ، وعندما يظهر الخطان معًا ، فهذا يعني أن الاختبار صالح وأن المرأة ستمر بمرحلة الإباضة خلال 35 إلى 40 ساعة القادمة.
ما هي السمات الرئيسية لاختبار التبويض؟
هناك العديد من المزايا والفوائد لاستخدام اختبار التبويض المنزلي وهي:
- من خلال الاختبار يمكن تحديد موعد الإباضة بدقة وبالتالي يساعد على تحديد إمكانية الحمل وخاصة لمن يعانين من تأخر الحمل دون سبب واضح.
- هناك بعض النساء اللاتي لا يرغبن في الحمل ، لذلك يفضلن استخدامه لتجنب الجماع أثناء فترة الإباضة.
- يتوفر هذا الاختبار بشكل شائع في الصيدليات وبأسعار معقولة.
- لا يتطلب استخدام الاختبار وصفة طبية خاصة ، فهو سهل الاستخدام ويمكن لكل امرأة تجربته في المنزل والحصول على النتيجة بسهولة.
هناك بعض الجوانب السلبية لاختبار الإباضة
لا توجد محاولة أو اختبار مثالي ، لذلك سنقوم بإدراج عيوب اختبار الإباضة المنزلي التي يجب مراعاتها ، مثل:
- إذا كانت المرأة تحاول الحمل وتتناول أدوية الخصوبة نتيجة لذلك ، فإن نتيجة الاختبار ستكون غير صحيحة لأن هذه الأدوية تزيد من مستوى الهرمون اللوتيني في الجسم.
- من الصعب تحديد النتيجة الدقيقة للاختبار عند اقتراب سن اليأس ، لأن هرمون الإباضة يمكن أن يرتفع وينخفض في أوقات مختلفة.
كيفية اختيار أفضل وقت لإجراء اختبار الإباضة
تعاني الكثير من النساء من عدم انتظام الدورة الشهرية ، مما يجعل من الصعب اختيار الوقت المناسب لإجراء اختبار التبويض وقد يلجأن إلى شراء مجموعات اختبار الإباضة حتى تكرري الاختبار يوميًا ، خاصة في الأيام التي يتوقع فيها التبويض.
يمكن القيام بذلك إذا خرجت بعض الإفرازات الشفافة من عنق الرحم بكمية كبيرة جدًا ، حيث يعد هذا أحد الأعراض المهمة لبدء عملية التبويض.
لا يوجد وقت محدد من اليوم لإجراء الاختبار ، ويفضل إجراؤه في الصباح ، ولكنه ليس ضروريًا أيضًا ، ولكن يوصى بإجراء الاختبار في نفس الوقت كل يوم حتى نحصل على نتائج دقيقة. تجنب شرب كميات كبيرة من الماء أو العصائر لمدة 4 ساعات قبل الاختبار.
هناك العديد من أنواع أجهزة كشف الخصوبة ويمكن أن تصل دقتها إلى 99٪ عند استخدامها بشكل صحيح ، ولكن يجب مراعاة وجود فروق فردية بين النساء.
تؤثر متلازمة المبيض المتعدد الكيسات أيضًا على دقة نتائج الاختبار ويمكن أن تظهر مستويات عالية من الهرمون.
ما هي العوامل التي تؤثر على التبويض؟
هناك العديد من الأسباب التي تجعل بعض النساء يتعرضن ويتسببن في مشاكل واضطرابات التبويض ، مما يؤدي إلى تأخير حدوث الحمل ، وهي كالتالي:
- الضغط النفسي والتعرض المستمر للقلق.
- تدفق غير كاف للإستروجين من المبيضين.
- المجهود البدني الشاق والتمارين الشاقة.
- مع مرض السكري.
- عدم قدرة الغدة النخامية على إنتاج ما يكفي من الهرمون اللوتيني المسؤول عن تحفيز الإباضة.
- زيادة في هرمون البرولاكتين مما يؤثر سلبًا على عملية التبويض.
- الإفراط في إنتاج هرمون التستوستيرون الذكري عن طريق الغدة النخامية.
- تعاني من مشكلة تكيس المبايض.
- اختلالات الوزن سواء عن طريق الصقر أو هبوطه.
- الأدوية المحفزة للهرمونات مثل الإستروجين والبروجستين.
- الإصابة بأمراض معينة مثل: الأورام أو الخراجات.
بهذا نكون قد قدمنا لك إجابة: هل يمكن إجراء اختبار الإباضة للحمل؟ إذا أردت معرفة المزيد من المعلومات ، يمكنك ترك تعليق أسفل المقالة وسنقوم بالرد عليك على الفور.