هل يعود سرطان الثدي بعد الشفاء

هل يعود سرطان الثدي بعد الشفاء

• بالطبع لا يوجد أساس علمي راسخ حول هذا المرض الفتاك، لكن من المؤكد من الدراسات والأبحاث التي تم إعدادها أنه قد يعود مرة أخرى.
• هذا على الرغم من إمكانية استئصال الثدي، الأمر الذي لم يمنع تكراره فِيْ أي مكان آخر من الجسم، فِيْما يعرف بالسرطان المتكرر.
• من الشائع أيضًا تكرار العدوى خلال السنوات الخمس الأولى بعد الشفاء، وبعد ذلك ينخفض ​​خطر العدوى تدريجيًا.
• أيضًا، تركز معدلات التكرار بشكل أساسي على نوع السرطان الذي شوهد لأول مرة، ومن المرجح أن يعود السرطان إذا نما بسرعة.
  • بالإضافة إلَّى كونها فِيْ مرحلة متقدمة.
• فِيْ ظل تكرار الإصابة بالسرطان يكون فِيْ أحد الأماكن التالية “عودة السرطان الموضعي وهُو تكراره فِيْ نفس المكان”.
  • تكرار الإصابة بالسرطان فِيْ المنطقة والذي يكون قريبًا من الموقع السابق، وكذلك تكرار بعيدًا، مما يشير إلَّى إصابة جزء آخر من الجسم بالسرطان.

أسباب تكرار الإصابة بالسرطان بعد الشفاء

• العلاج المستخدم يفتقر إلَّى القدرة على تدمير الخلايا السرطانية تمامًا.
• يعتمد العلاج على تكوين تكسير الحمض النووي داخل الخلية، والذي بدوره يعمل على قتل الخلايا السرطانية، أو ربما منعها من الانقسام والنمو.
  • وإذا لم يتم التحكَمْ فِيْه بشكل جذري، فسوف يهاجم الجسم مرة أخرى.
• من ناحية أخرى، وجدنا بعض الأبحاث التي تظهر أن تكرار الإصابة بالسرطان يرجع إلَّى انتشار الخلايا السرطانية إلَّى أماكن أخرى فِيْ الجسم ونشاطها مرة أخرى.
• وتجدر الإشارة إلَّى أن خلايا الجسم الطبيعية القريبة من موقع السرطان تتأثر بشكل كبير بالإشعاع والعلاج الكيميائي.
  • لكنه يتعافى مرة أخرى بعد الشفاء.

عودة أعراض سرطان الثدي بعد الشفاء.

تعتمد أعراض تكرار الإصابة بسرطان الثدي بعد الشفاء على نوع الإصابة، وفِيْ هذا الصدد تظهر الأعراض التالية

• ظهُور منطقة منتفخة فِيْ منطقة الثدي، أو وجودها فِيْ مناطق قريبة منها، مثل المنطقة تحت الإبطين.
• زيادة سمك الثديين.
• لاحظي تغير فِيْ شكل الثدي وكذلك حجمه.
• وجود تغير فِيْ شكل ولون طبقات الجلد المحيطة بالثدي، حيث قد يظهر الجلد أحمر اللون أو يبدو متقشرًا أو منتفخًا.
• فِيْ بعض الحالات، قد يأتي إفراز غير عادي من الحلمة وقد يفرز الدم.

المواقع الأكثر شيوعًا لتكرار الإصابة بسرطان الثدي

• واحدة من أبرز مناطق العدوى المتكررة هِيْ سرطان الغدد الليمفاوية والرئتين، والتي تقع داخل منطقة الصدر.
• يليه سرطان العظام الذي يدخل فِيْ الحدوث المتكرر البعيد، بما فِيْ ذلك سرطان الكبد، وكذلك سرطان الدماغ.

تشخيص تكرار الإصابة بسرطان الثدي

بعد الشفاء التام من سرطان الثدي والقضاء على الخلايا السرطانية، قد تحدث ردود فعل سلبية وتعود العدوى مرة أخرى وتهاجم الخلايا أعضاء مختلفة فِيْ الجسم، ويمكن تشخيصها على النحو التالي

• بشكل عام، لم يكن التشخيص مفاجئًا، حيث أن العديد من الفحوصات المنتظمة ضرورية بعد الشفاء من سرطان الثدي.
• حيث يلزم فحص كادر المرأة مع ملاحظة وجود أي ورم أو ورم بالمنطقة.
• بالإضافة إلَّى ضرورة الذهاب للطبيب بشكل دوري كل 3 أو 4 أشهر.
• لذلك يلجأ الطبيب لإجراء سلسلة من الفحوصات المخبرية أهمها الأشعة السينية وربما التصوير بالرنين المغناطيسي.
• هذا بالإضافة إلَّى ة الطبيب فورًا إذا شعرت بأي أعراض، منها “ألم مفاجئ، صداع، خسارة كبيرة فِيْ الوزن.
  • لا تشعر بالرغبة فِيْ الأكل “.
• وتجدر الإشارة إلَّى أنه كلما طالت فترة الإصابة بسرطان الثدي، زادت الحاجة إلَّى المتابعة الطبية.

عوامل تكرار الإصابة بسرطان الثدي بعد الشفاء

• العمر العامل الأول الذي له دور مؤثر فِيْ تكرار الإصابة بسرطان الثدي، منذ أولئك الذين أصيبوا بالمرض خلال العقد الرابع من العمر.
  • معدلات التكرار أعلى.
• حجم الورم تزداد فرصة تكرار السرطان عَنّْدما يكون الورم كبيرًا.
• درجة انتشار السرطان عَنّْدما ينتشر سرطان الثدي إلَّى الغدد الليمفاوية فِيْ العضو، فإن هذا يزيد من فرص تكرار الإصابة.
• مستقبلات الهرمونات وتجدر الإشارة إلَّى أن معظم حالات سرطان الثدي تحتوي على مستقبلات لكل من هرموني الإستروجين والبروجسترون.
  • هذا يزيد من فرص العودة مرة أخرى.
• النشاط النووي يعبر هذا عَنّْ معدلات انقسام “الخلايا السرطانية”، فكلما زادت سرعة نموها، ازدادت قوتها وخطورتها، وزادت فرصة عودتها.
• تكوين الخلايا يعبر المصطلح عَنّْ مدى تشابه الخلايا السرطانية مع نظيراتها الطبيعية.
  • أنه كلما زاد التشابه، زادت فرص تكرار المرض.