هل يصح عمل تحليل دم اثناء الدورة الشهرية

هل يصح عمل فحص دم أثناء الدورة الشهرية؟

• يتم طرح هذا السؤال بشكل متكرر من قبل النساء ، حيث قد يحتاج الكثير منهن إلى إجراء فحص دم أثناء فترة الحيض.
• ما الذي يسبب حالة من القلق والتردد حول ما إذا كان إجراء الاختبارات صحيحًا أم لا.
  • الجواب على هذا السؤال يعتمد على ما إذا كانت المرأة تعاني من نزيف الحيض أم لا.
• بصفتك امرأة ، يمكنك إجراء فحص دم كامل دون أي عوائق أو مشاكل أثناء الدورة الشهرية.
• حيث أن وجود الدورة الشهرية لا يؤثر على صحة نتائج تحاليل الدم لدى المرأة ، بشرط عدم وجود نزيف عند المرأة.
• إلا أن بعض الأطباء يفضلون عدم إجراء المرأة الفحوصات أثناء فترة الحيض وانتظار مرور هذه الفترة بهدوء.
• ولأن وجود الحيض عند النساء فإنه يؤثر بشكل كبير على مستوى السكر في الدم.
  • وهو ما يظهر بوضوح عند إجراء فحص الدم لدى النساء أثناء الحيض.

الوقت المناسب لإجراء فحص الدم.

• يقوم بعض الأشخاص بإجراء بعض اختبارات الدم للتحقق من صحتهم البدنية بشكل منتظم.
  • البعض منهم لا يعرف الوقت المناسب لإجراء هذه الاختبارات.
• طبيعة الأمر ليس هناك وقت محدد يقضيه الأطباء في إجراء فحوصات الدم للتحقق من الحالة الصحية العامة.
• لذلك يمكن إجراء هذا النوع من تحاليل الدم في أي وقت دون تردد.
  • حسنًا ، هذه التحليلات لها ميزة اكتشاف وجود بعض الأمراض لدى الشخص أم لا.

مجموعة الخطر لاختبارات الدم

• هناك بعض الأشخاص الذين تزيد احتمالية إصابتهم ببعض الأمراض عند إجراء فحوصات الدم وهم:
• إذا كان المريض يعاني من مرض ينتقل بشكل طبيعي عن طريق الدم ، مثل التهاب الكبد الوبائي سي أو الإيدز.
• وغيرها من الأمراض التي تساعد على انتقال العدوى عن طريق الدم ، لذلك يجب إبلاغ الأخصائي حتى يتمكن من اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية.
• الامراض المعدية لا تمنع تحاليل الدم ولكن يفضل معرفة الطبيب للقيام بما هو ضروري.

العلاقة بين مرض السكري والحيض

• عادة ما يرتفع مستوى السكر في الدم لدى النساء قبل أو أثناء الدورة الشهرية.
  • لأن هناك علاقة وثيقة بين مرض السكري والدورة الشهرية عند النساء.

والسبب في ذلك يرجع إلى التقلبات الهرمونية ، لذلك يفضل النساء المعرضات للإصابة بالسكري ، لذلك يجب معرفة بعض الأمور المهمة ، ومنها:

الهرمونات الطبيعية

• لدى النساء نوعان رئيسيان من الهرمونات المسؤولة عن تنظيم الدورة الشهرية: البروجسترون والإستروجين.
• يفرز المبيضان هذين الهرمونين ، والأستروجين مسؤول عن زيادة سماكة بطانة الرحم لتحضيره للحمل ، بالإضافة إلى وظائف أخرى قليلة.
• أما هرمون البروجسترون فهو المسئول عن تهيئة الرحم لاستقبال الحمل كما يحافظ على بطانة الرحم عند المرأة أثناء الحمل.
• يؤدي أي خلل في هذين الهرمونين إلى استجابة جسم المرأة للأنسولين ، مما يؤدي بدوره إلى ارتفاع أو انخفاض مستويات السكر في دم المرأة.

اتبع أيضًا:

فترة الحيض “الدورة الشهرية”

• قبل أيام قليلة من الحيض ، هناك زيادة ملحوظة في نسبة السكر في الدم ، بمعدل يتجاوز المعدل المعتاد.
• يعتبر هرمون الاستروجين ، البروجسترون ، مسئولين بشكل عام عن التوازن الهرموني أثناء الحيض وقبله ، بالإضافة إلى كونهما مسئولين عن مقاومة الأنسولين.
• إذا كانت المرأة مصابة بداء السكري من النوع 1 ، فسيؤدي ذلك إلى إطالة دورة الطمث بالإضافة إلى وفرة دم الحيض مقارنة بالنساء غير المصابات بداء السكري.

فحص الدم

• يهتم الكثير من الناس بفحوصات الدم المنتظمة ، والغرض منها قياس المستويات المختلفة للمواد التي يحتويها ، على سبيل المثال ، عدد خلايا الدم ، وتركيز الأملاح.

تساعد اختبارات الدم أيضًا في معرفة مستويات بعض العناصر ، والتي بدورها تشير إلى وجود بعض الأمراض ، مثل:

• نسبة الهيموجلوبين مما يدل على وجود فقر الدم.
• فحص وظائف الكبد والكلى مما يدل بدوره على كفاءة عمل هذه الأعضاء من عدمه.
• نسبة السكر التي تدل على مرض السكري.
• السيطرة على الكوليسترول.
• أيضًا ، تتمثل الوظيفة الرئيسية لفحص الدم في تشخيص العوامل الضارة المختلفة التي قد تكون موجودة في الجسم.
• وذلك بأخذ عينة من الدم والقيام بالبحث عن الفيروسات والجراثيم.

كيف تستعد لفحص الدم

• لا توجد خطوات محددة للتحضير لاختبارات الدم ، ولكن اختبار الدم الروتيني عادة ما يتطلب الصيام لمدة اثنتي عشرة ساعة تقريبًا ، يُسمح خلالها بشرب الماء.
• وذلك للسماح بقياس المستويات الحقيقية والطبيعية الموجودة في الدم بأكبر قدر ممكن من الدقة.
• حيث أن تحليل الغذاء وتركيزه في الدم يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع مستوى الكوليسترول والسكر في الدم عن المعدل الطبيعي.

الأمراض المشخصة

تساعد تحاليل الدم في الكشف عن العديد من الأمراض ومراقبتها عن طريق إجراء تحاليل الدم ومن أهم هذه الأمراض:

• تشخيص فقر الدم.
• اضطرابات التخثر.
• اكتشاف مرض السكري.
• جفاف.
• قصور كلوي.
• حالات التهابات.
• التهابات مختلفة.
• أمراض الكبد.
• سرطان الدم.
• جميع أضرار عضلة القلب.

كيفية تحضير الجسم للتحليل

هناك عدة خطوات أساسية يجب على المريض اتباعها قبل إجراء تحاليل الدم للحصول على النتائج المناسبة ، ومنها ما يلي:

الصيام اثنتي عشرة ساعة قبل إجراء فحوصات الدم.

• للتحقق من مستوى السكر في الدم ، يجب الامتناع عن تناول الطعام لمدة ست ساعات على الأقل.
• عندما تريد معرفة مستوى الدهون في الدم مثل الكوليسترول ، أو معرفة نسبة الدهون الجيدة أو الدهون الثلاثية ، فمن الأفضل الامتناع عن تناول الطعام لمدة لا تقل عن اثنتي عشرة ساعة.
• خاصة الأطعمة الغنية بالدهون لأنها تؤثر على نتائج الاختبار.

الحصول على قسط كاف من النوم

• يجب أن يحصل الأشخاص الذين سيخضعون لفحوصات الدم على قسط كافٍ من النوم لتجنب ارتفاع ضغط الدم ، لأن الحصول على قسط كافٍ من النوم يساعد أجهزة الجسم على العمل بشكل جيد ، فضلاً عن جعلك تشعر بالنشاط.

ارتدِ ملابس مريحة أثناء إجراء الاختبارات.

• يفضل أن يرتدي المريض ملابس فضفاضة حتى لا يضطر إلى تغيير ملابسه عند دخول غرفة الأشعة ، كما يفضل ارتداء الملابس الداخلية القطنية.

الامتناع عن تناول الحلويات والعصائر.

• ويفضل عدم تناول أي نوع من الحلويات وكذلك العصائر السكرية لتلافي ارتفاع مستويات السكر في الدم وهذا واضح في التحليل.