تعد أمراض القلب والشرايين والأوعية الدموية من أكثر أسباب الوفيات شهرة وأعلىها في جميع أنحاء العالم ، ويتبع المريض جميع الإجراءات الوقائية ، بما في ذلك النظام الغذائي ونمط الحياة العام الذي يتبعه. ولكن هل يجوز ممارسة الرياضة؟
تعزز الرياضة وتدعم أسلوب الحياة الصحي للجميع ، الأمر الذي يطرح تساؤلاً: هل الرياضة ضارة بمرضى القلب والشرايين ، أم لا يمكن أن تكون مفيدة لهم؟
- أكدت الدراسات التي أجراها المعهد الألماني للسرطان وأبحاث القلب أن مرضى القلب الذين يمارسون الرياضة بانتظام هم أقل عرضة للإصابة بنوبة قلبية من أقرانهم الذين لا يستمتعون بالرياضة.
- يوصي معظم أطباء القلب بممارسة الرياضات المتوسطة إلى الخفيفة مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع لما لها من فوائد على الأشخاص الأصحاء ، وخاصة مرضى القلب.
- تعمل الرياضة بشكل عام على تقوية عضلة القلب ، ولكن أخطر ما يمكن أن يتعرض له مريض القلب هو الإجهاد والتعب المستمر ، لذا فإن الاعتدال هو أفضل طريقة للحفاظ على الحركة الآمنة.
- الرياضات العنيفة أو المطولة التي تسبب التوتر هي النوع الوحيد الذي يسبب مضاعفات ومخاطر صحية لمرضى القلب والأوعية الدموية.
- تعمل الرياضة على تنشيط الدورة الدموية عن طريق زيادة معدل ضربات القلب وقوة الانقباض مما يزيد من تمدد الشرايين في الجسم.
- العوامل السابقة لها تأثير في خفض ضغط الدم وزيادة تدفقه إلى القلب عبر الشريان التاجي الذي يغذي القلب بشكل أساسي ، وبالتالي تحسين الأداء العام للقلب.
- تساعد الرياضة مرضى القلب على تنظيم ضربات القلب واضطراباتها ، لأنها تقلل من مستويات الملح في الجسم ، والتي ترتبط بكهرباء الدماغ وتسبب عدم انتظام ضربات القلب.
- من أهم فوائد الرياضة التخلص من الدهون وحرق الدهون المتراكمة على الشرايين والدم والجسم بشكل عام ، مما يقلل من نسبة الكولسترول الضار المصاحب لأمراض القلب والشرايين.
- بالإضافة إلى ذلك ، تساهم تمارين القلب في زيادة مستوى الكوليسترول الحميد (HDL) في الدم وتقليل تراكم الصفائح الدموية ، مما يمنع تطور تصلب الشرايين وانسدادها.
- يؤدي التمرين المستمر إلى تضخم عضلة القلب ، وهذا ليس مرضًا في هذه الحالة ، لأن هذا التضخم يؤدي إلى تحسن في وظيفة القلب وأدائه.