هل يجوز قراءة القران للحائض من الجوال , حكم قراءة القرآن للحائض

هل يجوز قراءة القرآن للحائض من الهاتف المحمول؟

والراجح أنه يجوز للحائض قراءة القرآن ، وهو رأي مالك واختيار شيخ الإسلام ابن تيمية. تقرأ القرآن من كتب التفسير ومعظمها ليس مصحف لأنه لا يسمى قرآن ويجوز قراءة القرآن من ذاكرة الموبايل لأن لمس الموبايل لا يسمى. لمس القرآن لا يوجد كتلاوة بل يوجد في شكل اهتزازات تشكل حروف عند الطلب مع صورة فتظهر الشاشة وتختفي بالانتقال إلى أخرى وبالتالي. انها النهاية.

ومن حيث ما ذكرناه: الكمبيوتر المحمول ، فلا حرج على الحائض من قراءة القرآن من خلال جهاز كمبيوتر محمول.

الله اعلم.

قراءة القرآن

تلاوة القرآن الكريم من أعظم العبادات التي يقترب بها العبد من الله تعالى ، وتلاوته من صفات المؤمنين الذين آمنوا بالله ورسوله. أمر الله نبيه أن يقرأ القرآن الكريم بقوله: وتفسيره ورد الرسول صلى الله عليه وسلم أحاديث كثيرة شجعت على تلاوة القرآن الكريم ولم يتركه. وذلك لفضيلة قراءته العظيمة وثمار الكثير ، ويذكر في هذا المقال فضل قراءة القرآن ، وحكم تلاوة الحائض.

فضل قراءة القرآن

قراءة القرآن الكريم عبادة عظيمة ، لذلك يجب على المسلم مراعاة آداب قراءته. تنزيل: “الذين أتينا لهم الكتاب يقرؤونه مع الحق في قراءته: من آمن به ومن كفر به يخرج منه من كفر به”.

  • وهي توفر لقارئها راحة القلب والراحة النفسية كما يقول الله تعالى: “الذين آمنوا وقلوبهم سلام بذكر الله لن يجدوا السلام بذكر الله”.
  • وهو سبب لشفاعته يوم القيامة لأن القرآن يشفع لصاحبه.
  • تنزل الملائكة في الاجتماع لتتلوها.
  • يجعل العبد مطيعاً لأنه يحمي قارئه من الإهمال.
  • يحمي العبد من الوقوع في الهم والحزن والسحر.
  • فهو يزيد من قيمة قارئه في الدنيا والآخرة ، ويزيد من رتبته عند الله تعالى ، ويمنح قارئه إكليل عزة في الجنة.
  • يتزايد تراكم النعم في الرزق والحياة وفي الدنيا والآخرة.
  • يرفع درجات العبد في الجنة ، ويثريه خيرات كثيرة ، ففي كل حرف منه عمل صالح ، ويكثر الله لمن يشاء.
  • يجعل العبد الصادق والصالحين والله سبحانه وتعالى.

حكم قراءة القرآن للحائض

تتساءل بعض النساء عن حكم قراءة القرآن للحائض ، وهذا خلاف بين جمهور العلماء ، والراجح أن حكم قراءة القرآن للحائض. يجوز للمرأة ، ولا حرج في قراءتها ؛ لأن الحيض قد يطول ، بخلاف الجناب ، وهو قصر المدة ، فلا حرج في قراءة القرآن على الحائض الغائب ، أي: الأصل أن تقرأ من غير أن تمس القرآن ، وحكم قراءة القرآن للحائض ، كما في المرأة التي ولدت. وبما أن الحيض والنفاس طالتان ، فأما الأحاديث المتداولة في تحريم قراءة القرآن على الحائض ، فهذا من الأحاديث الضعيفة التي لا أصل لها. لم يمنعه في القرآن إلا النجاسة ، وفي الرواية لما خرج من النجاسة قرأ شيئا من القرآن فقال: هذا لمن ليس على جنب.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً