هل تعالج مياه البحر الجرب؟
تحتوي مياه البحر على اليود وكذلك كلوريد الصوديوم ، وقد ثبت أن لهذه المواد قدرة كبيرة على تقشير الجلد الميت وإزالة الطبقة السطحية المعروفة باسم الطبقة الكيراتينية ، بالإضافة إلى أنها تحارب البكتيريا التي تسبب التهابات الجلد.
وبهذا المعنى أوصى بعض أطباء الجلدية باستخدامه لقمع مجموعة من الأمراض الجلدية وخاصة حب الشباب والصدفية ، فهل يزيل ماء البحر الجرب أيضًا؟
في الحقيقة مياه البحر لا تقضي نهائيا على الجرب فهي تعتبر من العلاجات المساعدة أي لا يمكن الاعتماد عليها لأنها تخفف من أعراض الجرب وخاصة الحكة والطفح الجلدي ولكنها لا تعطي نتيجة فعالة. إلا عند استخدامه مع الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب لهذا المرض.
وتجدر الإشارة إلى أن سبب مساعدة مياه البحر في تخفيف أعراض الجرب هو أنها تدعم صحة الجلد بشكل عام ، وذلك على النحو التالي:
- إزالة السموم من الجلد.
- يمنع نمو البكتيريا لاحتوائه على البوتاسيوم والكالسيوم.
- يقلل من التهابات الجلد لاحتوائه على السيلينيوم والسترونشيوم.
- الحد من جفاف الجلد وتزويده بالرطوبة الكافية.
نصائح لاستخدام مياه البحر في علاج الجرب
لتقليل أعراض الجرب ، يجب اتباع الإرشادات التالية عند السباحة في مياه البحر:
- بمجرد الانتهاء من الاستحمام ، يجب تجفيف جسمك وشعرك جيدًا.
- احرصي على عدم البقاء في ملابس السباحة لفترة طويلة ، حيث من الممكن أن يتقشر الجلد.
- يوصى بارتداء الأحذية عند مغادرة البحر لمنع انتشار الفيروسات إلى القدمين.
- قبل دخول البحر وبعد مغادرته يجب الحرص على ارتداء الملابس القطنية والخفيفة.
- يجب تجنب البقاء في الشمس ، لأن مياه البحر تزيد من خطر الإصابة بالحروق.
أسباب الإصابة بالجرب
سنناقش أكثر في موضوعنا الذي يجيب على سؤال ما إذا كانت مياه البحر تقضي على الجرب ، مشيرًا في السطور التالية إلى سبب هذا المرض.
ينتج الجرب عن اختراق العث القارمي للجلد من خلال ملامسة شخص مصاب أو باستخدام أدوات شخصية ، وينتشر في الداخل ويسبب حكة شديدة وطفح جلدي.
أعراض الجرب
يمكن الإشارة إلى الإصابة بالجرب من خلال الأعراض التالية ، والتي من المرجح أن تظهر بعد أيام قليلة من دخول الطفيليات إلى الجلد:
- حكة خاصة في الليل.
- انتشار البثور والبثور بين أصابع القدم وتحت الإبط وكذلك على باطن القدمين.
- حدوث تقرحات بالجلد.
أنواع الجرب
الجرب ينقسم إلى 3 أنواع. في عملية الإجابة على سؤال ما إذا كانت مياه البحر تقضي على الجرب ، سنشير إليها في النقاط التالية:
- الجرب العقدي: وهو على شكل نتوءات من المرجح أن تظهر في منطقة الأعضاء التناسلية والإبطين.
- الجرب النموذجي: ينتشر في اليدين وإلى أجزاء مختلفة من الجسم ما عدا الرأس والوجه.
- جرب الأطفال: يمكن أن يصاب الأطفال والرضع بالجرب في الرأس أو الساقين أو اليدين.
مضاعفات الجرب
قد يكون سبب التساؤل عما إذا كانت مياه البحر تزيل الجرب هو أن المريض يحاول إيجاد الطريقة الأنسب لعلاج هذا المرض من أجل تجنب المضاعفات غير السارة المحتملة منه ، والتي تتمثل في الآتي:
- ظهور عدوى بكتيرية أخرى.
- التعرض للجرب المتقشر وهو من أصعب أنواع الجرب.
تشخيص الجرب
يتم تشخيص الجرب عن طريق أخذ خزعة من جلد المريض وفحصها تحت المجهر للتحقق من وجود العث القارمي.
العلاجات الطبيعية للجرب
لنكمل موضوعنا الذي يجيب على السؤال: هل تتخلص مياه البحر من الجرب ، وفي ما يلي سنذكر لكم مجموعة من الطرق الطبيعية لعلاج هذا المرض:
- زيت شجرة الشاي: يخفف الحكة المصاحبة للجرب ويمكن استخدامه عن طريق دهنه على المنطقة المصابة من الجلد مرة واحدة في اليوم.
- الصبار: معروف بتأثيره المهدئ واللطيف على البشرة ، ينصح باستخدامه كل مساء وشطفه خلال النهار.
- زيت النيم: يتميز بخصائصه المضادة للالتهابات والبكتيريا حيث يقتل العث الذي بدوره يسبب الجرب وهو آمن تمامًا على الجلد.
- القرنفل: الزيت المستخرج منه يساعد على تسريع التئام الجرب.
- الكركم: من المعروف أن الكركمين يمنع العديد من الأمراض الجلدية ، لذلك يمكن استخدامه لعلاج الجرب عن طريق إضافة القليل من الماء وتطبيقه على المنطقة المصابة.
- خل التفاح: غني بحمض اللاكتيك الذي له خصائص مضادة للبكتيريا ومضادة للالتهابات. كما أنه غني بحمض الخليك الذي يثبط العث. يمكن استخدامه عن طريق تخفيفه بالماء وتطبيقه قليلاً على الجلد. قطعة قطن.
نصائح لمرضى الجرب
حتى يتعافى مرضى الجرب بسرعة وحماية من حولهم من نقل المرض إليهم ، يجب عليهم اتباع النصائح التالية:
- اغسل الملابس جيدًا بالماء الساخن لأن ذلك يقضي على العث الذي ينتشر بسهولة بين القماش ، مما يضمن عدم انتشاره للآخرين.
- تجنب الجماع لأن هذا المرض معدي.
- احرص على عدم مشاركة الأدوات الشخصية مع الآخرين أو النوم على أسرتهم.
- لتقوية المناعة ، انتبه إلى التغذية السليمة.
الفوائد العامة لمياه البحر
في ضوء مناقشتنا لدور مياه البحر في عدوى الجرب ، يجب أن نشير إلى دورها كما يتجلى في الصحة العامة ، حيث تتجلى على النحو التالي:
- يزيل السموم بشكل فعال من الجسم ، مما يؤدي إلى تجديدها ، بالإضافة إلى إمداده ببعض المعادن مثل الكالسيوم والكلور.
- القضاء على الخمول والكسل.
- علاج بعض الأمراض التي تسببها العدوى الفيروسية مثل الأنفلونزا.
- تخلص من الاكتئاب ودلل نفسك بالراحة والسلام.
- يعزز تدفق الدم في الجسم لأنه يمده باليود الطبيعي.
- المساهمة في الشفاء من بعض أمراض المفاصل والعظام.
- تقليل الألم في التصلب المتعدد.
- إزالة السموم والشوائب من المعدة حتى لا تشكل خطراً على صحة الإنسان عند تناولها.
- تحسين صحة الجهاز المناعي عن طريق إرسال موجات كهرومغناطيسية إلى الجسم ، بالإضافة إلى الأشعة الكونية التي تساهم في تنشيط العمليات الحيوية.
- تحسين عمل أجزاء الجسم المختلفة وزيادة كفاءتها.
- تنشيط خلايا الغدد الصماء: يحتوي على عدد من المحفزات البيولوجية.
عند الإصابة بالجرب لا ينصح بالاستحمام في ماء البحر لتجنب انتشار العدوى للآخرين ، لأنه من الأفضل تناول بعض منه والاستحمام في المنزل ، لأنه فعال في قمع الحكة المزعجة والمؤلمة لهذا المرض. ، لكنها لن تزيله نهائيًا.