هل ضيق التنفس من علامات الحمل بولد

هل ضيق التنفس علامة على الحمل

• تعتقد بعض النساء أن الشعور بضيق التنفس يساعد فِيْ تحديد جنس الجنين وهل هُو ذكر، ويسألن إذا كان ضيق التنفس علامة على الحمل بصبي.
• يمكننا القول أن هذا الافتراض خاطئ تمامًا، حيث لا توجد دراسة متاحة لتأكيد أن الشعور بضيق التنفس ينذر بولادة طفل ذكر.
• أكد العديد من الأطباء أن عدم قدرة المرأة الحامل على التنفس أمر طبيعي أثناء الحمل لكثير من النساء.

أسباب ضيق التنفس عَنّْد الحامل

• زيادة إنتاج البروجسترون مما يؤدي إلَّى عدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي.
• كلما زاد حجم الرحم، كلما كبر حجم الرحم ليتناسب مع حجم الجنين، زاد الشعور بضيق التنفس.

علامات الحمل الصبي

• بعد الإجابة على السؤال هل ضيق التنفس علامة على الحمل بصبي وتجدر الإشارة إلَّى أنه من أجل التعرف على جنس الجنين، يجب استخدام بعض التقنيات الطبية الحديثة، والتي سنتعرف عليها لاحقًا.
• ومع ذلك، هناك بعض المعتقدات التي اعتمد عليها البعض فِيْ الماضي لتحديد جنس الجنين، قبل اكتشاف الأساليب الطبية الحديثة مثل السونار، ومن أهم هذه المعتقدات ما يلي

لا غثيان الصباح

• تعتقد بعض النساء أنه كلما قل غثيان الصباح الذي يشعرن به، كانت فرصهن فِيْ الإنجاب أفضل.
  • لأن حمل الأنثى يسبب زيادة فِيْ الهرمونات مما يزيد من الشعور بالغثيان.
• فِيْ الواقع، الغثيان ليس من الأعراض الثابتة لحمل أنثى أو ذكر، بل هُو شيء يمكن أن يحدث للمرأة أثناء الحمل وقد لا يحدث لها على الإطلاق سواء كانت حاملاً برجل أو امرأة.

مشاكل بشرة

• كان هناك اعتقاد قديم بين النساء بأن الحمل الأنثوي يقلل من جمال المرأة.
  • نظرًا لأنه يسبب البثور وحب الشباب، على عكس الحمل مع الرجل، فإنه يمكن أن يحمي من هذه المشاكل الجلدية.
• ومع ذلك، فإن هذا الأمر لم يكن متاحًا لأي دراسة تثبت ذلك علميًا، فعَنّْد حدوث الحمل بشكل عام، تحدث تغيرات هرمونية للمرأة.
  • هذا يؤدي إلَّى تغييرات فِيْ جميع أنحاء جسمك، مثل شعرك وجلدك.

شهِيْة

• تعتقد بعض النساء أن الحمل مع الصبي يسبب الشهِيْة والرغبة الملحة فِيْ الأكل، وخاصة الأطعمة الغنية بالملح.
  • على عكس الحمل مع المرأة، تريد المرأة بعد ذلك تناول المزيد من الحلويات والأطعمة الغنية بالسكريات.
• لكن فِيْ الحَقيْقَة، لا توجد دراسات علمية تثبت هذه المعتقدات، ولكن قد يكون السبب أن المرأة الحامل تأكل نوعًا معينًا من الطعام أكثر من الأنواع الأخرى.
  • إنه تغيير فِيْ الحاجة الغذائية للمرأة أثناء الحمل، ولا شيء أكثر من ذلك.

عدد دقات القلب

• تعتقد معظم النساء أن عدد دقات قلب الجنين مرتبط بجنسهن، لذلك إذا كانت ضربات قلب الجنين 140 نبضة فِيْ الدقيقة.
  • يشير هذا إلَّى الحمل بصبي، وكلما كان أعلى، كلما كان ذلك يشير إلَّى الحمل مع الفتاة.
• لكن فِيْ الواقع، هذا الاعتقاد خاطئ تمامًا، حيث أظهرت الدراسات أنه لا يوجد فرق بين دقات قلب الأجنة من الذكور والإناث.

وضع البطن

• تعتقد بعض النساء أن وضع البطن يساعد فِيْ تحديد جنس الجنين.
  • إذا ارتفع بطن الحامل فهذه من علامات الحمل على المرأة، وإذا نزلت فهذه من علامات الحمل بالصبي.
• وهناك من يعتقد أن شكل البطن يساعد أيضًا فِيْ تحديد جنس الجنين سواء كان شكله دائريًا أو كرويًا.
  • وهذا دليل على أن الأنثى حامل بالذكر، وإذا كان بدنها مسطحاً فهذا يدل على أنها حامل بالأنثى.
• فِيْ الواقع، لم يتمكن العلم من إثبات صحة هذه الادعاءات أو نفِيْها، وبالتالي لا يمكننا الاعتماد عليها لتحديد جنس الجنين.

قد يثير اهتمامك

لون البول

• فِيْما يتعلق بمسألة ما إذا كانت صعوبة التنفس علامة على الحمل مع طفل، يمكننا القول أن هناك اعتقادًا سائدًا بين النساء ؛ وهُو أن لون البول يساعد فِيْ تحديد جنس الجنين.
• حيث يعتقدون أن لون بول الحامل إذا كان داكناً فهذا يدل على أنها حامل بالذكر، أما إذا كان اللون فاتحاً فهذا يدل على أنها حامل بأنثى.
• فِيْ الواقع، لم يثبت العلم هذا الاعتقاد، وبالتالي لا يمكن الاعتماد عليه لتحديد جنس الجنين.

وضع السكون

• تعتقد بعض النساء أن نوم الحامل على جانبها الأيمن دليل على حملها ببنت، وأن النوم على جانبها الأيسر دليل على حملها لصبي.
• لكن، بالطبع، أثناء الحمل، تكون المرأة غير مرتاحة على أي من الجانبين، يمينًا أو يسارًا.
  • لذلك يفضل عدم اتباع أوضاع النوم لتحديد جنس الجنين، والنوم فِيْ الوضع الذي يوفر الراحة للمرأة.

زيادة طول شعر الجسم والرأس

• فِيْ العصور القديمة، اعتمدت النساء على شكل وطول شعر الرأس والجسم لتحديد جنس الجنين.
• إذا كان الشعر لامعًا وطويلًا فهذه علامة على الحمل بصبي، وإذا كان العكس هُو علامة الحمل مع المرأة.
• فِيْ الواقع، يعتمد شكل الشعر وطوله على تغذية المرأة ومدى رعايتها له، فإذا تأثر سلباً فهُو ذكر بسبب تغير الهرمونات فِيْ الجسم.

حجم الثديين

• فِيْ الماضي، اعتقدت النساء أن المرأة الحامل التي يكون صدرها الأيمن أكبر من ثديها الأيسر ستحمل برجل.
• لكن فِيْ الحَقيْقَة، الاختلاف فِيْ حجم ثدي المرأة أمر طبيعي.
  • وذلك نتيجة لطبيعة أجسادهم وليس بسبب الجنين وجنسه.

خط أسود تحت البطن.

• تعتقد بعض النساء أن الخط الأسود فِيْ أسفل البطن، وتحديداً تحت السرة، يؤثر على تحديد جنس الجنين.
• حيث ترى أنه إذا كان هذا الخط ملونًا باللون الأسود الغامق فهذا يدل على الحمل مع ذكر.
• فِيْ الواقع، لا توجد علاقة بين لون الخط أسفل السرة وتحديد جنس الجنين.
  • بالإضافة إلَّى ذلك، لم يُعرف سبب هذا اللون بعد، ولا يُعرف سوى طول الخط. حيث يزيد الطول بمقدار 1 سم أسبوعياً.

يعَنّْي التعرف على جنس الجنين.

• لا توجد أعراض حقيقية تم إثباتها من خلال الدراسات التي تؤكد أن المرأة حامل من رجل أو امرأة.
• ومع ذلك، هناك بعض الفحوصات الطبية الحديثة التي يستخدمها الأطباء لمعرفة نوع وجنس الجنين، وتشمل هذه الفحوصات ما يلي

الموجات فوق الصوتية

• إحدى وسائل تحديد جنس الجنين هِيْ الموجات فوق الصوتية، والمعروفة باسم السونار.
• حيث يطلق السونار موجات امنة على الحامل وجنينها مما يساعد على معرفة الجنس الدقيق للجنين بنسبة تصل الى 90٪.
• يستطيع السونار الكشف عَنّْ جنس الجنين، ذكرا كان أم أنثى، بعد اكتمال الحمل الأسبوع السادس عشر، بحيث يكتمل الجهاز التناسلي للجنين.

نختار لك

أخذ عينات من خلايا المشيمة

• وهِيْ إحدى وسائل التعرف على جنس الجنين فِيْ الرحم، ومن خلال هذا الاختبار يتم أخذ عينة مما يعرف بالزغابات المشيمية للجنين.
• يتم أخذ هذه العينة خلال الأسبوع العاشر أو الثاني عشر من الحمل.
• ومن أهم خصائص هذا الاختبار أنه دقيق للغاية فِيْ تحديد جنس وجنس المولود، حيث تصل دقته إلَّى 100٪.
• ومع ذلك، فإن الجانب السلبي لهذا الاختبار هُو أنه يمكن أن يتسبب فِيْ أضرار جسيمة.
• لذلك يثق الأطباء به فِيْ علاج بعض المشاكل الصحية الضرورية ولا يستخدم لمعرفة جنس الجنين لخطورته.

فحص السائل الأمنيوسي

• قبل الحديث عَنّْ هذا الاختبار، يمكننا التعرف على السائل الأمنيوسي، وهُو سائل يحيط بالجنين لمساعدته على النمو خلال فترة وجوده فِيْ الرحم.
• يقع السائل الأمنيوسي فِيْ الكيس الأمنيوسي، ويتميز بلونه الشفاف ويتكون أساسًا من الماء.
• من الطرق الحديثة لتحديد جنس المولود فحص هذا السائل بعد الأسبوع الثاني عشر من الحمل.
• يتم إجراء اختبار جيني للسائل الأمنيوسي، ومن خلال هذا الاختبار يؤكد الطبيب جنس المولود سواء كان ذكراً أو أنثى.