هل حركة الجنين نفض الغبار؟
بعض المعتقدات والأساليب التي تساهم في تحديد جنس الجنين سواء أكان ذكرا أم أنثى ، تحظى بشعبية كبيرة بين النساء ويعتقدن أن هذه الأساليب فعالة ومختبرة ويمكنها بسهولة تحديد جنس الجنين دون الحاجة إلى اللجوء للطبيب.
ومن أبرز هذه الأساليب طريقة حركة الجنين داخل الرحم ، حيث يعتقد البعض أن حركة الجنين الأنثوي تختلف عن حركة الجنين الذكر ، ونجد أن الكثير من النساء يلجأن إلى هذه الطريقة بدلاً من الانتظار لمدة 3 أو 4 أشهر. لتحديد الجنس من الطبيب.
وهذا ما دفع البعض إلى التساؤل: هل هزته حركة الجنين الذكر؟ تنقسم إجابة هذا السؤال إلى رأيين:
1_ الرأي الاول
الرأي الأول أن حركة الجنين الذكر هي في الحقيقة رعشة ، لأن حركة الجنين الذكر عادة ما تكون بطيئة وخفيفة مقارنة بحركة الجنين الأنثوي ، وتكون حركات الجنين الذكر على فترات متباينة.
وهذا على عكس حركات الجنين الأنثوي التي تكون مستمرة ومتعاقبة وأقوى من حركات الجنين الذكري ، ولهذا يعتقد البعض أن حركة الجنين عندما تكون خفيفة ومتقطعة ، تعتبر دليلاً على أن الجنين ذكر.
2_ رأي ثاني
ومن يتبنى هذا الرأي أطباء متخصصون يعتقدون أن حركة الجنين عند اهتزازه ليست دليلاً على أن جنس الجنين ذكر ؛ لأن قوة حركة الجنين لا علاقة لها بالجنس.
بل تعتمد على العمر والصحة الجسدية للجنين ، فكلما استمر الجنين في النمو وبدء تكوين أعضائه ، تختلف الحركة ، لأنه منذ الأشهر الأولى من الحمل يصبح أكثر ضخامة.
بالإضافة إلى ذلك ، فإن حركات الجنين التي تشبه الرجيج هي دليل على استمرار نمو الهيكل العظمي للجنين وأن بطء حركة الجنين يمكن أن يكون علامة على الكسل والخمول ، وكمية السائل الأمنيوسي المحيط بالجنين يتحكم في الجنين. حركة.
كلما زادت كمية السائل ، كانت الحركة أسرع وأقوى بسبب توفر البيئة المناسبة لها ، ولكن إذا كانت كمية السائل الأمنيوسي أقل ، فإن الحركة ستكون أبطأ.
وتجدر الإشارة إلى أن الطريقة الأفضل والأنسب لتحديد جنس الجنين هي الطرق الطبية ، حيث توجد العديد من الطرق التي تساعد في تحديد جنس الجنين.
ومع ذلك ، يجب أن تكون قد مرت فترة زمنية كافية لا تقل عن 3 أشهر منذ الحمل لبدء تكوين الأعضاء التناسلية ، مما يساهم في تحديد جنس الجنين ، حيث إنها الطريقة الأكثر دقة من الاعتماد على حركة الجنين. فاكهة.
عندما تبدأ حركة الجنين
فيما يتعلق بموضوع النقاش حول ما إذا كانت حركة الجنين الذكري مضطربة ، سنجيب على سؤال المرأة عندما تبدأ حركة الجنين داخل الرحم ، ويمكن تلخيص إجابة هذا السؤال في عدة نقاط على النحو التالي. :
- من الطبيعي أن تبدأ حركة الجنين السليم في الأسبوع السابع خلال الشهر الثاني من الحمل.
- ومع ذلك ، تشعر الأم بحركات الجنين داخل الرحم من الأسبوع السادس عشر أو الأسبوع الثامن عشر في الشهر الرابع من الحمل.
- تكون الحركات في البداية خفيفة على شكل ركلات أو اهتزازات يصعب الشعور بها ، ولكن مع تقدم أشهر الحمل ، تصبح الحركة أقوى.
- بالإضافة إلى ذلك ، ستكون حركات الجنين قوية إذا كان يتمتع بصحة جيدة.
وتجدر الإشارة إلى أن الأم قد لا تشعر بحركات الجنين في الأشهر الأولى بسبب تراكم الدهون في منطقة البطن.
الفرق بين حركة الجنين الذكر والأنثى
وكجزء من النقاش حول ما إذا كانت حركة الجنين الذكري تهتز ، سوف نوضح بعض الفروق بين حركة الجنين الذكري والأنثى التي يمكن أن تكون دقيقة في بعض الحالات لتحديد جنس الجنين ، ومن هذه الاختلافات ما يلي:
1_ بداية الحركة
من أبرز الفروق بين حركة الجنين عند الذكر والأنثى هو تاريخ بدء الحركة ، حيث تبدأ حركة الجنين الذكري غالبًا في وقت مبكر ، بدءًا من نهاية الشهر الثالث أو مع بداية الحركة. الشهر الرابع من الحمل.
لكن حركة الجنين الأنثوي تبدأ متأخرة ، إما في منتصف الشهر الرابع أو في بداية الشهر الخامس من الحمل ، ولكن تجدر الإشارة إلى أنه في بعض الأحيان يمكن أن تتأخر حركة الجنين بسبب الضعف أو النقص. السائل الأمنيوسي الذي يحيط بالجنين.
2_ وضعية الحركة
من الفروق الشائعة بين حركة الجنين الذكر والجنين الأنثوي هو وضع الحركة ، حيث تتركز حركة الجنين الذكر في الجزء العلوي من بطن الأم ، ولكن حركة الجنين الأنثوي تتركز في الجزء السفلي من البطن.
3_ قوة الحركة
تكون حركة الجنين الذكر قوية في أغلب الأحوال ، لكن حركة الجنين الأنثوي تكون ضعيفة مثل الركلات الخفيفة. ومع ذلك ، يجب تحديد أن قوة الحركة غالبًا ما تعتمد على الحالة الصحية والبدنية للجنين ، وكذلك على عمره.
حيث تصبح حركات الجنين أقوى في الأشهر الأخيرة من الحمل سواء ذكرا كان أم أنثى ، وذلك بسبب اكتمال نمو الهيكل العظمي للجنين وتكوين الأعضاء الجسدية مثل الذراعين والساقين وغيرها.
4_ مرات تكرار الحركة
ومن الفروق الموجودة بين حركة الجنين الذكر والجنين الأنثوي ، عدد مرات تكرار الحركة خلال النهار ، حيث أن حركة الجنين الذكر غالبًا ما تكون صغيرة ولا تحدث إلا مرات قليلة في اليوم.
لكن حركة الجنين الأنثى متكررة ومستمرة ، حيث تحدث عدة مرات خلال النهار.
عوامل حركة الجنين
وبخصوص إجابة السؤال: هل حركة الجنين الذكري صدمة ، سنناقش العوامل التي تتحكم في حركة الجنين ، حيث توجد بعض العوامل التي تزيد أو تنقص حركة الجنين ، ذكراً كان أم أنثى ، ومن هذه العوامل:
1_ وضعية الجسم
يتحكم وضع الجسم الذي تتخذه الأم في حركة الجنين ، ويصبح أقوى في حالة النوم على الجانب الأيسر ، أو عندما ترفع الأم ساقيها.
2_ نشاط الأم
عندما تقوم الأم ببعض الأنشطة اليومية أو التمارين يكون الجنين أكثر نشاطاً وتقوى الحركات لأنها تتأثر بحركة الأم ، أما في حالة الخمول أو النوم فغالباً ما تكون حركة الجنين ضعيفة.
3_ نوم الجنين
أثناء نوم الجنين في الرحم تكون حركته ضعيفة ، ولكن أثناء اليقظة تكون الحركة قوية وواضحة ، ويجب توضيح أن ساعات نوم الجنين غالبًا ما تكون مختلفة عن ساعات نومه. أم.
لذلك قد تلاحظ الأم أن الجنين يتحرك كثيرًا أثناء النوم ، مما يجعل من الصعب تحديد توقيت حركة الجنين.
4_ عوامل اخرى
هناك بعض العوامل الأخرى التي تتحكم في حركة الجنين:
- بدانة.
- التدخين أو تعاطي المخدرات والكحول.
- انخفاض السائل الأمنيوسي.
- تناول بعض الأدوية ، مثل مسكنات الألم.
طرق تحديد جنس الجنين
وكجزء من الحديث عن حركة جنين ذكر سنشرح الطرق التي تساعد في تحديد جنس الجنين وهي أكثر الطرق دقة لأنها تعتمد على تحديد نوع الأعضاء التناسلية للجنين.
تتضمن هذه الطرق ما يلي:
- الموجات فوق الصوتية (السونار).
- فحص السائل الأمنيوسي.
- تحليل الحمض النووي.
- فحص الزغابات المشيمية.
لذلك نصل إلى نهاية مقالنا بعد الإجابة على سؤال: هل تضطرب من حركة ذكر جنين وتوضيح الفرق بين حركة جنين ذكر وحركة جنين أنثى.