هل صحيح أن كل الأنبياء لهم نفس الدعوة وأن قوانينهم مختلفة؟ وهذا ما سنتعرف عليه في هذا المنشور ، لأن الله أرسل رسلاً لإيصال رسالة التوحيد إلى الجهلة الذين لا يعرفون شيئًا عن الله تعالى ، بينما أرسل الأنبياء لإعادة الإيمان بالناموس القائم. في مقالنا عن جواب السؤال: هل كل الأنبياء من نفس الدعوة وقوانينهم مختلفة؟
ايضا اعلم:
هل جميع الأنبياء من نفس الدعوة وقوانينهم مختلفة؟
صحيح أن كل الأنبياء لهم نفس الدعوة وشرائعهم مختلفة ، لذا فقد جاء جميع الأنبياء والمرسلين لينقلوا رسالة واحدة مبنية على التوحيد والإيمان بالله تعالى وطاعة أوامره وتجنب ما نهى عنه. لذا اعبدوني “.
هل جميع الأنبياء من نفس الدعوة وقوانينهم مختلفة؟ رد
قال تعالى في سورة البقرة أن الأنبياء جميعا لهم نفس الدعوة وأن قوانينهم مختلفة صواب أو خطأ ، جاء الأنبياء والمرسلين برسالة واحدة أساسها عبادة الله وحده. لا شريك له ولا شيء له وحد شيئًا فيما اختلفت شرائع الأنبياء ، وهذه بعض المواضع التي يوجد فيها اختلاف في شرائع الأنبياء:
- صلى بنو إسرائيل صلاتين في اليوم وليلة ، بينما صليت أمة محمد خمس صلوات في اليوم.
- صدر في عهد سيدنا يعقوب عليه السلام لربط الرجل بين المرأة وأختها ، وهو أمر حرم في الشريعة الإسلامية.
- كما أنه في الشرائع القديمة انحنى مسلم لمسلم آخر لأداء السلام ، وهو حرام في دين النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وقول الأنبياء جميعاً ، دعوتهم واحدة ، وشرائعهم مختلفة ، هكذا هو التعبير:
- يصلح.
ايضا اعلم:
الايمان بالله عز وجل وبالانبياء والرسل جميعا لا نفرق بين احد منهم ، قكل من فرق من فرق بين الرسل والانبياء فآمن ببعض وكفر ببعض فهو كافر بالجميع امتتالا لقوله عز وجل :”إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وهم يريدون إيجاد طريق بينهما. [النساء:150]”
وبهذا نكون قد أجبنا على السؤال: هل كل أنبياء نفس الدعوة وأحكامهم مختلفة؟ أي إجابة كانت صحيحة.
[irp]