هل براز الطيور نجس وما حكمه في الاسلام ؟ و طرق الوقاية من امراض الطيور

هل فضلات الطيور نجسة وما هو حكمها؟ يتساءل الكثير من مربي الطيور هل بول الطيور وفضلاتها نجس ويفسد الوضوء والصلاة ، وسنعرض لكم اليوم في هذا المقال ما يقوله علماء الدين وعلماء الدين في نجاسة فضلات الطيور ، فاتبعونا.

    هل فضلات الطيور نجسة؟

    هل فضلات الطيور نجسة وما هو حكمها؟ ما يجب أن تعرفه ، عزيزي القارئ ، هو أن بولس قد ورث طيورًا وحيواناتًا طاهرة يُسمح بأكل لحمها. وأما الطيور الصالحة للأكل مثل الحمام والحجل وغيرها فقد اختلف العلماء في رأيهم في نجاسة فضلاتهم. وقال غيره: يُستثنى منها في الصلاة إطلاقا ، ومن القليل لا يُستثنى منه إلا خارجها ؛ لأن المذهب الحنفي والمالكي والحنبلي وجد أنه إذا مس براز حمامة شيء ، بدن الإنسان أو ملابسه داخل الصلاة أو خارجها لا تفسد صلاته ولا تتنجس ثيابه “وقد استثنى الحنفية والمالكيون فضلات الدجاج والبط المنزلي من هذا الحكم لإطعامهم طعامًا نجسًا ، حتى لا يخلو برازهم من النتانة والفساد. وقال: {بغير بول} ، ولأنه ارتجاع فهو نجس مثل ارتداد الإنسان ، لكنهم ذكروا أنه مستثنى من فضلات الطيور الآكلة للحوم ، سواء كان قليلًا أو كثيرًا ، عند الشافعي. من مشقات الحراسة. الصلاة وأشياء أخرى ، قالوا له أن يغفر في الصلاة إطلاقا ، وأن خارج الصلاة يغفر قليلًا ولا يغفر كثيرين.

    اقرأ أيضًا:

    ما هي الحيوانات الطاهرة والحيوانات النجسة؟

    للحيوان أقسام وأجناس مختلفة ، وقد اختلف العلماء في حكمهم في الطهارة والنجاسة ، ويمكننا بيان حكم طهارتهم ونجاستهم بما يلي:

    • كل حيوان يؤكل لحمه فهو طاهر ، وذلك بإجماع علمي.

    قال ابن حزم : ” وَكُلُّ مَا يُؤْكَلُ لَحْمُهُ ، فَلاَ خِلاَفَ فِي أَنَّهُ طَاهِرٌ ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : ( وَيُحِلُّ لَهُمْ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمْ الْخَبَائِثَ ) ، فَكُلُّ حَلاَلٍ هُوَ طَيِّبٌ ، وَالطَّيِّبُ لاَ يَكُونُ نَجِسًا ، بَلْ هُوَ طَاهِرٌ ”

    • أي حيوان لا يتنفس سائل: فهو طاهر ويشمل: الذباب والجنادب والنمل والنحل والعقارب والصراصير والخنافس والعناكب والأرواح هنا يعني: الدم وكل هذه الحشرات ليس لها دم يسيل.

    ويدل على نقاوتها قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (إذا سقط أحدكم في إناء فليغمر بكامله ثم ارميه ثم انفخ به. ). رواه البخاري (5782).

    • الحيوانات التي تختلط بالبشر ويصعب تجنبها: فهي نظيفة حتى لو لم يتم أكلها باللحوم أو الصيد البري.

    وتشمل هذه: القط والحمار والبغل والفأر وغيرها. والدليل على ذلك حديث كبشة بنت كعب بن مالك مع ابن أبي قتادة: دخله أبو قتادة. قالت: فتوضأت له فجاء القط ليشرب ، فسمع الإناء حتى شربت. قال كبشا: رأيته ينظر إليه. قال: هل تعجبت بنت أخي؟ . قلت نعم. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ليس نجسًا ، فهو من الطواف). رواه أصحاب السنن الأربعة ، وصححه البخاري والترمذي والعقيلي والدارقطني.

    • الكلب والخنزير: كلاهما نجس.

    لقوله تعالى: (قل لا أجد في ما أنزل إلي محرما يأكله إلا أنه ميت أو ديدان ملطخة بالدماء). جمهور العلماء من مراتب السلف والخلفاء. قال ابن حزم: واتفقوا على تحريم لحم الخنزير ودهنه وبطنته وغضروفه ودماغه وأعصابه وجميع هذه نجاسة. وأما نجاسة الكلب ، فيدل عليها بقول النبي صلى الله عليه وسلم: (نظف إناء أحدكم إذا لعق الكلب: اغسله سبع مرات أولها). من قبل مسلم (279).

    • باقي الحيوانات التي لا تندرج تحت الأقسام السابقة سواء كانت آكلة اللحوم كالأسود والنمور والفهود والذئاب … أو الطيور الجارحة مثل الصقور والنسور والنسور ونحوها. .أو لم يأكلوا لحما غير آكلات اللحوم مثل الفيلة والقردة .. وهذا محل خلاف بين العلماء.

    * المذهب المالكي هو طهارة كل الحيوانات في حالة الحياة ولا يستثنى منها شيء. المذهب الحنفي هو نقاء جميع الحيوانات ما عدا الخنازير. والمدرسة الشافعية هي طهارة كل الحيوانات ما عدا الكلاب والخنازير. ومذهب الحنابلة نجاسة الكلاب والخنازير والطيور ونجاسة كل شيء.

    أنظر أيضا:

    طرق الوقاية من الأمراض الشائعة بين الإنسان والطيور

    فيما يلي 10 طرق للوقاية من الأمراض التي يمكن أن تنقلها الطيور إلى الإنسان:

    • تنظيف فضلات الطيور لمنع وجود وسط جيد لنمو العوامل الممرضة.
    • تأكد من غسل يديك بعد التعامل مع الطيور عند تقديم الطعام والماء والأدوية والخدمات الأخرى.
    • قم بغلي منتجات الدواجن جيداً وطهيها جيداً ، سواء كانت لحومًا أو بيضًا ، لمنع انتقال مسببات الأمراض من خلال الطعام الملوث.
    • استخدم الأقنعة والكفوف عند التعامل مع الطيور ، وقم بتعقيم المناطق التي توجد بها الطيور بانتظام لمنع العدوى وانتقالها بين البشر.
    • ضمان سلامة الطيور الجديدة لمنع انتقال الأمراض المعدية إلى الإنسان.
    • عدم السماح للأطفال وكبار السن والنساء الحوامل بالاختلاط بالطيور بسبب ضعف المناعة وردود الفعل التحسسية.
    • يؤدي وجود الطيور إلى انتشار الذباب وبالتالي انتقال الأمراض المعدية ، لذلك ننصح بتركيب مصائد الحشرات في المنزل.
    • قم بتهوية المنزل لقتل البكتيريا والطفيليات التي تحب العيش في الأماكن الرطبة.
    • ضرورة وضع الطيور بالقرب من النوافذ والأسطح والشرفات.
    • وضع الطيور في مناطق مكشوفة معرضة لأشعة الشمس لمنع انتشار مسببات الأمراض.

    اقرأ أيضًا:

    في نهاية مقالنا اليوم بعنوان هل فضلات الطيور نجسة وكيف يحكمها الإسلام؟ لقد توصلنا إلى نتيجة مفادها أن فضلات الطيور ليست نجسة بإجماع معظم علماء الدين ، كما تعلمنا عن الحيوانات الطاهرة والنجاسة. بالإضافة إلى ذلك ، تعلمنا كيفية الوقاية من الأمراض الشائعة للإنسان والطيور ، ونتمنى لك الصحة الجيدة. كل شئ وقضاء وقت ممتع.

    ‫0 تعليق

    اترك تعليقاً