الفحص الداخلي للحوامل
من الفحوصات المهبلية التي يجريها الطبيب على المرأة الحامل في مراحل مختلفة من الحمل ، والتي يجب إجراؤها في نهاية الشهر الثامن وحتى الشهر التاسع.
هذا لتحديد مدى توسع عنق الرحم.
أنواع الفحوصات المهبلية
نستعرض التجربة من خلال طرق إجراء الفحص المهبلي عند النساء والتي تتم من خلال عدة أنواع نوضحها في السطور التالية: –
- الفحص بالمنظار الداخلي: ويتم من خلال منظار المهبل ويدخل عنق الرحم للبحث عن أي مشاكل في عنق الرحم ، ويتم إجراؤه في بداية الحمل.
- الفحص البدوي: ويتم في الأشهر الأخيرة من الحمل وهو أساس عمل الطبيب المتابع للحالة لتحديد نوع الولادة المناسب للحامل سواءً بعملية قيصرية أو طبيعية.
- الفحص الخارجي: يتم إجراؤه بالوقوف على كرسي مع رفع القدمين وثني الركبتين للكشف عن أي التهاب أو احمرار في المنطقة الخارجية للرحم.
- مع العلم أن العديد من التجارب التي أجريت هذا الفحص لا تعتبره طريقة مؤلمة وهناك بعض الأطباء الذين يعتبرون هذا الفحص في بداية الحمل لا معنى له.
مرحلة الفحص الداخلي للرحم
يمكننا أن نلقي بعض الضوء على مراحل الفحص الداخلي للرحم قبل أن ننتقل إلى تقديم إجابة سؤالنا هل الفحص الداخلي للحامل يفتح الرحم ، ونوضح ذلك على النحو التالي:
- المرحلة الأولية: يتم إجراؤها لمعرفة طول عنق الرحم والكشف عن أي مشاكل فيه كما يقوم الأخصائي بذلك في المراحل الأولى من الحمل ، عندما يبلغ الجنين حوالي 8 أسابيع.
- المرحلة الثانية: يتم الفحص في الأسبوع السادس والثلاثين من الحمل المكتمل ، وبعد هذه الفترة يعتبر هذا الفحص من الفحوصات المستمرة حتى نهاية الولادة.
- المرحلة الأخيرة: وهي أثناء المخاض ، حيث يقوم الطبيب بإجراء هذا الفحص كل 4 إلى 6 ساعات أثناء المخاض لتحديد مدى اتساع عنق الرحم والاستعداد لخروج الجنين.
كيفية عمل الفحص الداخلي للحامل
- يتم إجراؤه عن طريق التعقيم الطبي لتجنب حدوث مشاكل للمرأة الحامل أو الجنين.
- حيث يقوم الطبيب بإدخال إصبعين في عنق الرحم بسهولة وبلطف للاستعداد لوصول الجنين إلى الحوض أثناء المخاض.
- عندما يتعلق الأمر بالفحوصات أثناء الحمل ، يقوم الطبيب بإجراء فحص للكشف عن أي مشاكل خاصة مع آلام الظهر الشديدة ، والتأكد من أنها لا تشمل الرقبة.
- مع العلم أن الفحص يقوم به طبيب مختص والمرأة الحامل مستلقية على ظهرها.
تجربتي مع الفحص الداخلي للرحم
وعلينا أن نتعامل مع بعض الحالات التي خضعت للتحقيق الداخلي في مقال الفحص الداخلي المفتوح لرحم الحامل ونقوم بإدراج الحالات على الأسطر التالية: –
تقول إحدى السيدات إنها أجرت فحصًا داخليًا في الأسبوع الثاني من الشهر التاسع ، لكنها شعرت بألم شديد في أسفل بطنها ، لأنه استمر لمدة 4 أيام متتالية ، ثم ولدت.
وذكرت امرأة أخرى أنها أجرت فحصين داخليين خلال الشهر التاسع ، ولم تظهر أي أعراض ، وبقي عنق الرحم مغلقاً حتى أجرى الطبيب ولادة قيصرية لأن الجنين لم ينزل إلى الحوض.
هل الفحص الداخلي يفتح الرحم الحامل؟
للإجابة على هذا السؤال نحتاج إلى التطرق إلى بعض النقاط وهي كالتالي: –
- الفحص المهبلي الداخلي للمرأة الحامل أثناء الولادة ، هدفه الرئيسي تحديد مدى توسع عنق الرحم.
- ومع ذلك ، فإنه يلعب دورًا صغيرًا في فتح عنق الرحم ، وإذا كان كذلك ، فسيكون مؤلمًا إلى حد ما.
- الفحص أيضًا لا يدعم التحضير أو تسريع عملية الولادة ، بل يحدد الوقت المتوقع لوصول المولود.
- وتجدر الإشارة إلى أن الوصول إلى مرحلة المخاض الطبيعي يتطلب فتح عنق الرحم إلى حوالي 10 سم.
هل الفحص الداخلي للحامل يسبب النزيف؟
- نعم يمكن أن يصاحب قطرات الدم بعد الفحص الداخلي وسببه خدش في الرقبة أو ربما حساسية.
- لكن هذا العرض سيختفي في وقت قصير.
- في حالة عدم توقف الدم أو ظهور ألم شديد ، من الضروري مراجعة الطبيب المعالج بسرعة.
هل الفحص الداخلي للحامل يسبب الإجهاض؟
نحتاج إلى توضيح العلاقة بين الفحص الداخلي للرحم ووقوع الإجهاض ، وفي نفس الوقت نقدم إجابة على ما إذا كان الفحص الداخلي للحامل يفتح الرحم ، ونشرح ذلك على النحو التالي: –
- لا توجد علاقة بين حدوث الإجهاض التلقائي والفحص الداخلي ، ولكن يجب التأكد من أن الشخص الذي يقوم بهذا الإجراء هو طبيب متخصص وبعد إجراء الفحوصات والتحاليل.
- هناك حالات لا يكون من المناسب فيها إجراء هذا الفحص ، على سبيل المثال ، وجود نزيف مستمر في الأشهر الأولى من الحمل أو الحمل بتوأم.
- بشكل عام ، فإن إجراء الفحص له عواقب معينة ، ولكن باستثناء حالات قليلة ، ليس له تأثير كبير على بقاء الجنين أو تطور أي تشوهات.
ألم في أسفل البطن بعد الفحص الداخلي
- الفحص الداخلي يترك آثاراً معينة أهمها ألم أسفل البطن.
- حيث يكون الألم مشابهًا لألم الدورة الشهرية ويجب أن تلاحظي إلى متى يستمر الألم.
- وتجدر الإشارة إلى أن الألم يجب أن يزول بهدوء خلال اليوم الأول بعد الفحص ، ولكن في حالة الاستمرارية لا بد من التوجه فوراً إلى الطبيب.
إفرازات بنية بعد فحص الحامل
- يعتمد ذلك على كمية الإفراز المهبلي.
- بينما في حالة إفراز الكمية المعتادة خلال أشهر الحمل فلا داعي للقلق ، ولكن يجب استشارة الطبيب المختص لوجودها بكثرة.
- قد تكون الإفرازات مصحوبة ببعض الجلطات الدموية ، وهو أمر طبيعي.
تحريض المخاض بالفحص الداخلي هل هذا صحيح؟
ومن المفاهيم الخاطئة المنتشرة في دوائر كثيرة ، مثل:
- الفحص الداخلي ليس له دور فعال في تحفيز أو تسريع عملية العمل.
- لكنها أحد المؤشرات لتقييم مدى توسع عنق الرحم.
- وذلك للتحضير لاستقبال الجنين واتخاذ الإجراءات اللازمة.
الطرق التي تساعد على فتح عنق الرحم
في عرضنا لمقال يفتح الفحص الداخلي لرحم الحامل علينا أن نتخيل بعض الطرق التي تلعب دورًا فعالاً في هذا ونقوم بإدراجها في الأسطر التالية: –
- تحفيز الثدي من أجل عملية المخاض: يتم عن طريق تدليك المنطقة لتسهيل وجود تقلصات الرحم وتسريع عملية المخاض.
- تمرين: يمكنك القيام ببعض التمارين المناسبة لفترة الحمل وفي حالة قيامك بالولادة فما يناسبك هو المشي.
- خذ قسطًا من الراحة للتخلص من التوتر والقلق واخذ حمامًا دافئًا للمساعدة في تحفيز عملية المخاض من خلال وضع الاسترخاء.
- في فترة الحمل الأخيرة ، من الضروري زيادة التدريب على العلاقة الحميمة من أجل تحفيز الولادة وحدوث تقلصات الرحم.
هنا قدمنا إجابة سؤالنا ، هل الفحص الداخلي لرحم الحامل مفتوح ، كما قدمنا الكثير من المعلومات حول الآثار السلبية لهذا الفحص ، والتي أوضحت بعض التجارب التي خضعت للفحص ، و كما قدم بعض الطرق التي تساعد على فتح عنق الرحم.