هل الدش المهبلي يمنع الحمل؟
على الرغم من أن العديد من النساء والفتيات يعتقدن أن الدش المهبلي هو أحد الطرق للشعور بالنظافة داخل وخارج منطقة المهبل ، إلا أن هناك العديد من الأطباء الذين ينصحون بعدم استخدام الدش المهبلي بسبب الأضرار العديدة التي تلحق بصحة المرأة.
كما تخشى العديد من النساء من أنه يمنع الحمل ، وبعضهن يستخدمه باستمرار كوسيلة لمنع الحمل ومنع الحمل ، كما أن الغسل المهبلي يقلل بشكل سلبي من الحمل بنسبة ثلاثين في المائة.
لكن إذا استخدمته المرأة باستمرار أو أكثر من مرة في الأسبوع وفي نفس الوقت ، ومع ذلك لا يمكنك الاعتماد عليه كليًا لمنع الحمل تمامًا ، لأن هناك العديد من وسائل منع الحمل ، بما في ذلك تركيب حلزوني أو حبوب منع الحمل والعديد من الطرق الأخرى. والتي لا تشمل استخدام الدش المهبلي لعدة أسباب منها:
- وصل الحيوان المنوي بالفعل إلى البويضة النشطة قبل أن تستخدم المرأة الدوش المهبلي.
- أو أن الغسول المهبلي هو في الأساس سبب لإجبار الحيوانات المنوية على دخول المهبل ، عندما يتم دفع الماء من الخارج إلى المهبل ويذهب مباشرة إلى البويضات ، وهذا هو المكان الذي يحدث فيه الحمل.
أسباب استخدام النساء للدش المهبلي
تتعدد أسباب لجوء المرأة لاستخدام الدش المهبلي ، ومن أبرزها ما يلي:
- الرغبة في الشعور بالنظافة في منطقة المهبل.
- في حالة الجماع ، يجب على المرأة تنظيف المهبل جيدًا من بقايا الحيوانات المنوية التي قد لا تزال موجودة فيه.
- لتنظيف المهبل من بقايا الدم العالقة بعد انتهاء الدورة الشهرية.
مساوئ استعمال الدوش المهبلي
بعد التعرف على إجابة هل الدش المهبلي يمنع الحمل ، يجدر التنويه إلى الأضرار العديدة التي تسببها الدش المهبلي للنساء عند استمرارهن في استخدامها لفترات متتالية أو أكثر من مرة في الأسبوع ، وأهم هذه الأضرار و الأكثر شيوعًا عند النساء هي كما يلي:
1- أن تنتقل البكتيريا إلى منطقة الحوض
بسبب طريقة استخدام الدش المهبلي ، حيث يتم دفع الماء إلى منطقة المهبل ، يمكن دفع الجراثيم من خارج المهبل إلى المهبل بالماء ، مما قد يؤدي إلى التهابات أو يؤثر سلبًا على خصوبة المرأة.
2 ـ نقل الجراثيم من المهبل إلى مجرى البول
من المخاطر الناتجة عن استخدام الغسول المهبلي إمكانية دخول الجراثيم إلى مجرى البول ، فبعد الدورة الشهرية ، قد تكون هناك جراثيم لم يتخلص منها المهبل بعد ، وعند استخدام الغسول المهبلي يمكن أن يدفع الماء هذه الجراثيم في مجرى البول ، وبالتالي يمكن أن تصل إلى الأعضاء التناسلية والأعضاء الداخلية للجسم.
مما قد يتسبب في معاناة المرأة من أنواع مختلفة من الالتهابات وخاصة التهابات المسالك البولية والتي يصعب تحملها أو علاجها.
3- نمو فطر الصقر
يتم استخدام الدش المهبلي عن طريق إضافة القليل إلى لتر كامل من الماء ويعتبر من أكثر الأشياء التي تسبب نمو الفطريات للصقر في تلك المنطقة والماء الذي يدخل المهبل يجعل البيئة المهبلية رطبة. وعرضة لنمو العفن في الداخل ، لذلك على المرأة أن تحافظ على منطقة المهبل وماذا. قم بتدويره حتى يجف تمامًا لجعله نظيفًا.
4 تخلص من البكتيريا النافعة
وللمهبل ما يسمى بالتوازن البكتيري ، وهو ما يعني وجود بعض البكتيريا النافعة في المهبل ، والتي يتمثل دورها في الحفاظ على حموضة المهبل وبالتالي حمايته من أي نوع من أنواع العدوى.
ولكن في حالة استخدام الدش المهبلي بشكل متكرر أو استخدامه ، فإن العامل المطهر الموجود فيه يعمل عن طريق تعطيل التوازن البكتيري الموجود بشكل طبيعي داخل المهبل ، مما يعني أنه يتخلص من البكتيريا المفيدة التي تحافظ على المهبل ، مما يزيد من فرص الإصابة به. العدوى ويتم استبدال هذه البكتيريا المفيدة بأخرى ضارة لجسم المرأة.
تصحيح آراء بعض النساء في التبول المهبلي
هناك العديد من الأفكار التي تراود بعض النساء حول الدش المهبلي ، وهذه الأفكار خاطئة تمامًا ، لذلك عندما نقدم مخاطر الدش المهبلي ونجيب على سؤال هل الدش المهبلي يمنع الحمل ، سنتعلم تصحيح هذه المفاهيم الخاطئة ، أهمها منهم. وهي كالتالي:
- تنظيف المهبل بعد الجماع لا يمنع الحمل تمامًا ولا علاقة له بمنع الحيوانات المنوية من الوصول إلى البويضات.
- تنظيف المهبل بالغسول المهبلي بعد انتهاء الدورة الشهرية لا علاقة له بتخلص المهبل من بقايا الدم الموجود ، بل ينظف المهبل نفسه بعد الدورة الشهرية ولا تنتهي الدورة الشهرية حتى يدخل الدم كله. ذهب المهبل ، أي لم يتبق دم في المهبل بعد انتهاء الدورة الشهرية.
طرق أخرى آمنة لتنظيف المهبل
بعد التعرف على الأضرار التي يسببها الغسل المهبلي عند النساء ، سنتعرف من خلال النقاط التالية على بعض النصائح التي تهدف إلى جعل المرأة تشعر بالنظافة التامة في هذا المجال دون التعرض لأي من المخاطر المذكورة أعلاه وأبرزها. وهذه النصائح ومن أهمها ما يلي:
- تجنب اختراق المهبل بتيار قوي من الماء ، لأن هذا يمكن أن يسبب انتقال الجراثيم إلى المهبل.
- لا ينصح باستخدام الأدوات التي قد تسبب انتقال الجراثيم إلى منطقة المهبل ، ويفضل استخدام أصابع يد نظيفة للتنظيف من أنواع الأدوات الأخرى.
- استخدام الماء فقط لتنظيف المهبل ، حتى الصابون ليس من الأفضل استعماله ، خاصة لمن لديهم حساسية منه ، وقال بعض الأطباء إنه من الممكن استخدام غسول مناسب لتنظيف المنطقة دون التسبب في ضرر ، ونوع من يجب اختيار ماء اللوشن حسب تعليمات الطبيب.
- يجب تنظيف هذه المنطقة من الأمام إلى الخلف وليس العكس ، وإلا فإنها يمكن أن تؤدي إلى دخول البكتيريا من البراز إلى المهبل وبالتالي الالتهابات أو التهابات المسالك البولية.
- الرطوبة في هذه المنطقة يمكن أن تسبب نمو الفطريات للصقر وبالتالي العدوى ، لذلك يجب على المرأة التأكد من تجفيف المنطقة بالكامل بقطعة قطن نظيفة.
- إذا كانت المرأة في فترة الحيض ، فمن الأفضل تغيير الفوط الصحية بمجرد أن تبلل ، حتى لا تتراكم الكثير من الجراثيم في منطقة المهبل.
- إذا اضطرت المرأة في أي وقت إلى استخدام غسول مهبلي ، فعليها استخدامها بالطريقة الصحيحة بعد إضافة القليل منه إلى لتر أو أكثر من الماء ورش منطقة المهبل والفرج جيدًا بالماء النظيف وتجفيف المنطقة على الفور.
نوصي بعدم استخدام الدش المهبلي إلا في حالة الضرورة القصوى ، ويفضل أن يكون ذلك مع نوع من المستحضر الذي يصفه الطبيب.