العرق عبارة عن مزيج من الماء وكلوريد الصوديوم والبوتاسيوم ، لذا مهما كان سبب التعرق ، فأنت بحاجة إلى شرب السوائل لتعويض ما فقده جسمك. يتخلص العرق من الجسم من بعض السموم ، لذلك يستخدم البعض فائضه كمقياس للصحة ، لكن الجسم يمكن أن ينتج العرق لأسباب بيولوجية مختلفة ، ويمكن أن ينتج شخصان من نفس الجنس والعمر والطول كميات مختلفة من العرق. ويمكن أن يصل الفرق إلى ضعف المبلغ.
يسمح المستوى العالي من اللياقة البدنية لصاحبها ببذل المزيد من الجهد والعرق ، وزيادة الوزن تزيد من التعرق
ومع ذلك ، فإن المشكلة الأساسية للتعرق المفرط هي الاختلاف بين الناس ، ولكن هل التعرق المفرط دون التعرض لحرارة الطقس يعني أنه من أعراض حالة طبية معينة؟
وفقًا لدراسة يابانية ، يتعرق الرجال أكثر من النساء ، ويكون هذا الاختلاف أكثر وضوحًا أثناء التمرين.
وكلما ارتفع مستوى اللياقة البدنية ، زاد الجهد الذي يسمح لمالكها ببذلها. في حين أن البالغين الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة يتعرقون أكثر من أولئك النحيفين.
هناك أشكال أخرى من التعرق لا علاقة لها بعملية تنظيم درجة حرارة الجسم ، فهناك من يتعرق عندما يكون عصبيًا ، لأن الغدد العرقية حساسة للعواطف ويتجلى هذا التأثير بشكل خاص على باطن القدمين. .
هناك أيضًا حالة تسمى فرط التعرق ، حيث يغطي العرق المفرط الجسم كله أو منطقة معينة ، ويمكن أن يصل معدل التعرق في هذه الحالة إلى 4 إلى 5 أضعاف ما ينتجه الأشخاص الطبيعيون.
أما بالنسبة للعرق الخبيث فهو الذي يحدث نتيجة عدوى أو مرض ، وقد يكون ذلك مرتبطاً بنشاط الغدة الدرقية نتيجة المرض أو نتيجة الأدوية التي تستخدم في علاجها. .