هل الذئبة الحمراء نوع من السرطان

هل الذئبة نوع من السرطان؟

لا يعتبر مرض الذئبة سرطانًا لأنه مرض مناعي مزمن يؤثر على جهاز المناعة البشري.

ولكن عندما يتضاعف المرض ، تزداد فرص الشخص في تطوير أنواع مختلفة من السرطان ، مما جعل الكثير من الناس يتساءلون عما إذا كان الذئبة الحمامية نوعًا من السرطان.

في حين أن السرطان هو اضطراب في انقسام أنواع معينة من خلايا وأنسجة الجسم مما يجعلها عدوانية ويدمر أعضاء وأنسجة الجسم الأخرى.

وفقًا لذلك ، يصبح الشخص المصاب بمرض الذئبة الحمراء أكثر عرضة لأنواع مختلفة من السرطان مثل سرطان عنق الرحم وسرطان الغدد الليمفاوية.

أظهرت بعض الدراسات والأبحاث أيضًا أن هناك علاقة وثيقة بين مرض الذئبة الحمراء والسرطان لأن العقاقير والأدوية المستخدمة لتثبيط مناعة الجسم تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.

ومع ذلك ، لا يعتبر مرض الذئبة الحمامية نوعًا من السرطان ، ولكنه ليس أقل خطورة لأنه قد يؤدي أحيانًا إلى الوفاة.

وخلصت بعض التجارب والأبحاث العلمية إلى أن العقاقير والأدوية المستخدمة في علاج السرطان ، وخاصة اللوكيميا ، يمكن استخدامها في علاج الذئبة الحمامية.

أعراض الذئبة الحمامية

  • لإكمال إجابة السؤال: هل الذئبة الحمامية نوع من السرطان ، فمن الضروري التعرف على علامات وأعراض هذا المرض.
  • هناك العديد من الأعراض والعلامات التي تظهر لدى الشخص المصاب بمرض الذئبة الحمراء ، والتي تختلف من شخص إلى آخر ، وأكثر هذه الأعراض شيوعًا هي الشعور غير الطبيعي بالإرهاق والتعب الشديد.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل غير طبيعي بدون سبب ، لذا يمكن أن تصل درجة حرارة الجسم إلى أكثر من 38 درجة مئوية.
  • من أعراض مرض الذئبة الحمراء ظهور تقرحات شديدة والتهابات مزمنة في الفم والأنف.
  • الشعور بألم شديد في العظام والمفاصل ، بالإضافة إلى انتفاخ وتورم شديد.
  • تواتر حالات الصداع والاضطرابات الشديدة وفي بعض الحالات يتضاعف الأمر إلى حد فقدان الذاكرة.
  • عدم قدرة المريض على التنفس بشكل طبيعي بالإضافة إلى الشعور بألم شديد ومستمر في منطقة الصدر.
  • من أهم أعراض هذا المرض ظهور طفح جلدي يشبه أجنحة الفراشة على وجه الشخص المصاب خاصة في منطقة الأنف والوجنتين والخدين.
  • عندما يكون الشخص المصاب بالذئبة باردًا ، تتغير أصابع قدمه وأصابعه من لونها الطبيعي إلى اللون الأزرق أو الأبيض ، ويصبح جلده شاحبًا بشكل متزايد.
  • انتشار العديد من الآفات الجلدية على جسم الشخص المصاب ، والتي تشتد عند التعرض لأشعة الشمس ولو لفترة قصيرة ، وهذا المرض يعرف بالحساسية الضوئية.
  • أحد أعراض مرض الذئبة هو أيضًا فقدان شهية الشخص للطعام ، مما يؤدي إلى فقدان الوزن بشكل كبير.

أعراض الذئبة الحمامية حسب المنطقة المصابة

هناك بعض العلامات والأعراض المصاحبة لمرض الذئبة ، ويعتمد ظهورها بشكل كبير على المنطقة المصابة من الجسم ، وتشمل هذه الأعراض:

  • الأعراض المتعلقة بالدماغ والجهاز العصبي ، ومن أهمها الشعور بالصداع والخدر والوخز في منطقة الرأس ، بالإضافة إلى ضعف البصر واضطراب الشخصية واضطراب الشخصية.
  • أما عن الأعراض المتعلقة بالجهاز الهضمي وهي آلام شديدة في البطن بالإضافة إلى الغثيان والقيء المستمر.
  • في حين أن أعراض مرض الذئبة القلبية هي التهابات شديدة في عضلة القلب ، إضافة إلى وجود خلل في صمامات القلب.
  • من الأعراض المتعلقة بالرئتين والجهاز التنفسي تراكم السوائل في التجويف الجنبي ، بحيث لا يستطيع الشخص التنفس.

أسباب مرض الذئبة الحمامية

للإضافة إلى الموضوع هل الذئبة الحمامية نوع من السرطان ، هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى إصابة الشخص بهذا المرض ، منها:

1- علم الوراثة

  • تلعب الوراثة دورًا كبيرًا في فرصة إصابة الصقر بالمرض ، ولكن لا يوجد جين محدد مرتبط بالمرض.
  • لذلك عادة ما يكون لدى الأشخاص المصابين بمرض الذئبة الحمراء بعض الأشخاص في عائلاتهم الذين يعانون من أمراض المناعة الذاتية المزمنة الأخرى.

2- العوامل البيئية

  • من الممكن أن تلعب العوامل والظروف البيئية البشرية دورًا في فرصة الصقور لتطوير مرض الذئبة الحمراء.
  • لذلك ، فإن تعرض الشخص المتكرر للأشعة فوق البنفسجية الضارة يزيد من خطر الإصابة بهذا المرض.

3- العدوى

  • ومن الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بهذا المرض تعرض الإنسان للعدوى سواء كانت عدوى فيروسية أو بكتيرية.

4- الأدوية والأدوية

  • هناك أنواع معينة من الأدوية التي يتناولها الشخص ، مثل أدوية ضغط الدم ومضادات الصرع وأنواع معينة من المضادات الحيوية التي تسبب حدوث هذه الحالة.

5- الجنس

  • النساء أكثر عرضة للإصابة بالذئبة الحمامية من الرجال ، ويزداد انتشار هذا المرض أثناء الحمل وأثناء الحيض.

علاج الذئبة الحمامية

لا توجد أدوية محددة تستخدم لعلاج الذئبة الحمامية ، ولكن هناك بعض الأدوية التي تقلل من حدوث وتطور أعراض المرض ، ومنها:

1- الأدوية المضادة للالتهابات ومسكنات الآلام

  • تتميز الأدوية المضادة للالتهابات بقدرتها على تسكين الألم وتقليل شدة الالتهاب.
  • بالإضافة إلى ذلك ، غالبًا ما تستخدم هذه الأدوية لعلاج علامات وأعراض مرض الذئبة الحمراء ، مثل ارتفاع درجة حرارة الجسم والتهاب المفاصل وأعراض أخرى.
  • حيث يبدأ الشخص المصاب بالشعور بالتحسن بعد فترة من الوقت من تناول العلاج ولهذا يفضل الكثير من المصابين استخدام الأدوية المضادة للالتهابات للسيطرة على هذا المرض.
  • تشمل الأدوية المستخدمة لعلاج هذه الحالة دون الحاجة إلى طبيب الأسبرين والباراسيتامول والأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات مثل الإيبوبروفين والنابروكسين والإندوميتاسين وغيرها.
  • في بعض الحالات ، يصف الطبيب المعالج مضادات الحموضة مثل أوميبرازول وميزوبروستول ومضادات الحموضة الأخرى مع هذه الأدوية.

2- الأدوية المستعملة في علاج الملاريا

  • في بعض الأحيان يصف الطبيب المختص بعض الأدوية المستخدمة في علاج الملاريا وتعمل هذه الأدوية للسيطرة على بعض أعراض مرض الذئبة الحمراء.
  • كما أنه يساعد في تقليل حدوث الطفح الجلدي وتقرحات الفم ، وكذلك يخفف من آلام المفاصل والعظام.
  • تتميز الأدوية المضادة للملاريا بقدرتها على حماية الجلد من التلف الناتج عن التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية ، كما تقلل وتقليل خطر الإصابة بجلطات الدم.
  • أحد أكثر الأدوية المضادة للملاريا شيوعًا في علاج مرض الذئبة الحمراء هو هيدروكسي كلوروكوين.
  • إذا نصح الأطباء الشخص المصاب بتناول هذا الدواء لفترة طويلة ، تصل إلى أكثر من 12 أسبوعًا ، حتى تتم السيطرة على أعراض هذا المرض.

3- الأدوية المثبطة للمناعة

  • تثبط هذه الأدوية عمل جهاز المناعة في الجسم وتقلل من تلف الجهاز المناعي الناجم عن مهاجمة أعضاء وأنسجة الجسم المختلفة ، وبالتالي تقلل من حدوث مضاعفات الذئبة الحمامية.
  • عادة ما يصف طبيبك مثبطات المناعة مثل الآزوثيوبرين والميثوتريكسات والميكوفينولات موفيتيل. يمكن استخدام هذه الأدوية مع الستيرويدات للسيطرة على الأعراض والوقاية من المضاعفات.

4- المنشطات

  • تلعب الستيرويدات بأشكالها المختلفة دورًا فعالًا في تقليل الالتهاب الذي يسببه مرض الذئبة الحمراء.
  • أحيانًا يصف الطبيب المعالج أنواعًا معينة من الكريمات التي تحتوي على الستيرويدات لعلاج الطفح الجلدي الناجم عن الذئبة الحمامية.
  • يمكن للمريض تناول أقراص الستيرويد مثل أقراص بريدنيزولون للسيطرة على أعراض هذا المرض والحد من تكرارها.

في نهاية المقال قدمنا ​​إجابة مناسبة للسؤال: هل الذئبة الحمامية نوع من السرطان؟

‫0 تعليق

اترك تعليقاً