هل البابونج يرفع الضغط

أولاً: هل يرفع البابونج ضغط الدم؟

  • منذ القدم ، استُخدم البابونج لعلاج العديد من الأمراض ، خاصة عندما يتعلق الأمر بضغط الدم ، لأن الكثير من الناس يسألون: “هل البابونج يرفع ضغط الدم؟” في الواقع ، العكس هو الصحيح. يعمل البابونج على علاج ارتفاع ضغط الدم وخفضه.
  • يعتبر ارتفاع ضغط الدم من أخطر الاضطرابات الصحية التي يمكن أن يتعرض لها الشخص لأنه يمكن أن يسبب جلطة دماغية في الدماغ أو القلب ، ويواجه الأشخاص المصابون بارتفاع ضغط الدم ضغط دم قوي في الشرايين.
  • هناك نوعان من ضغط الدم ، هما الانبساطي والضغط الانقباضي ، وعندما يذهب المريض لقياس ضغط الدم ، قد يجد أن كلا من قراءات الضغط مرتفعة ، وضغط الدم الطبيعي المطلوب هو 120/80 ، وإذا كان أكبر من ذلك.
  • في ذلك الوقت يكون ضغط المريض مرتفعًا ، وسيصف الطبيب أو الصيدلي شيئًا للمساعدة في خفضه إلى المستوى الطبيعي ، سواء كان علاجًا أو نصيحة للنوم أكثر وممارسة الرياضة ومراقبة نظامك الغذائي. .
  • وتجدر الإشارة إلى أن الاهتمام غير الكافي بعلاج ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يعرضه للعديد من المضاعفات الصحية ، وأهمها ضعف كفاءة عضلة القلب.
  • البابونج ليس من الحلول الموصى بها للتخلص نهائيًا من مشكلة ارتفاع ضغط الدم ، ولكنه أحد الحلول المناسبة لعلاج ارتفاع ضغط الدم العرضي الذي يتعرض له الشخص بسبب التعب الشديد.
  • يساعد مغلي البابونج في محاربة التوتر والقلق ويعزز الشعور بالاسترخاء والراحة ، مما يساعد المريض على تحقيق النوم الأمثل والمريح والعميق.
  • هذان هما العنصران الأساسيان اللذان يحتاجهما الشخص لخفض الضغط إلى المستويات الطبيعية ، بالإضافة إلى المساعدة في إرخاء الشرايين وتقليل تركيز الكوليسترول وزيادة كفاءة الجسم في إزالة السوائل الزائدة عن طريق الكلى.
  • ومن ثم ينصح بتناول كوب أو كوبين من مغلي البابونج خلال النهار مما يساعد في علاج ارتفاع ضغط الدم.

ثانياً: علاج البابونج والمغص

  • وأكدت مجموعة من الدراسات الطبية التي أجريت في هذا الصدد أن بعض المستحضرات التي يستخدم منها البابونج تساهم في تهدئة حديثي الولادة الذين يشكون من مغص بسبب الرضاعة الطبيعية ، حيث يأخذون هذا المستحضر مرتين في اليوم لمدة سبعة أيام فقط.
  • كما أكدت دراسات أخرى في نفس السياق أن تناول مرق الأعشاب المكونة من البابونج والنباتات الأخرى 3 مرات في اليوم لمدة أسبوع واحد.
  • يساهم في العلاج الفعال لآلام البطن لدى مجموعة الأطفال ، لكن تجدر الإشارة إلى أنه لا يؤثر على النوم سلباً أو إيجاباً.

ثالثاً: مشاكل البابونج والمعدة

  • يساعد مغلي البابونج في تخفيف عسر الهضم بشكل عام ، حيث أكدت العديد من الدراسات الطبية أن تناول المستحضرات المحتوية على البابونج مفيد في علاج حرقة المعدة.
  • في الوقت نفسه ، تؤكد الدراسات أن استهلاك أعشاب خاصة ، بما في ذلك البابونج ، يساهم في الحد من مشاكل المعدة المختلفة ، بما في ذلك: الحموضة.

رابعاً: البابونج والإسهال

ظهرت خلال عام 2016 مجموعة من الأبحاث أن نبات البابونج يساهم في تخفيف الإسهال سواء تم تناوله بمفرده أو ممزوجًا مع أعشاب أخرى ، حيث يساهم في علاج حالات الإسهال الشديدة بفعالية ملحوظة.

خامساً: البابونج والسعال

يُعتقد أن أعشاب البابونج يمكن أن تخفف أعراض جفاف الحلق ، مما يساهم في تخفيف الآلام وسوء الصوت ، بالإضافة إلى أنه يمكن أن يساعد في تقليل آلام الحلق وتورمه ، حيث يحتوي على مضادات الالتهاب ومضادات الأكسدة التي تساعد أيضًا في استعادة الأنسجة التالفة في الحنجرة ومع ذلك ، تجدر الإشارة إلى أن البحث العلمي لم يؤكد ذلك بشكل قاطع.

سادساً: البابونج والاستخدامات الصحية الاخرى

بالإضافة إلى ما عرضناه في السطور السابقة عن الفوائد العديدة لأعشاب البابونج في المجال الصحي ، هناك عدد من الاستخدامات الأخرى تتمثل في:

  • علاج اعراض الدورة الشهرية عند النساء.
  • تساهم في تقليل تركيز السكر في الدم.
  • المساهمة في علاج هشاشة العظام.
  • يعالج العديد من أنواع الالتهابات.
  • المساهمة في مكافحة الخلايا السرطانية ، حيث أكدت العديد من الأبحاث أنها تستهدف بؤر الورم وتمنع توسعها في الإنسان.
  • التقليل من آلام الأنفلونزا.
  • يساهم في التئام الجروح بشكل أكثر فعالية ويستخدمه البعض للقضاء على الأكزيما.

سابعا: ما هي الحالات التي يمنع فيها تناول البابونج؟

على الرغم من الفوائد العديدة للبابونج ، إلا أنه لا يُسمح أبدًا باستخدامه في الحالات التالية:

المرأة الحامل أو المرضع

لا يوجد دليل قاطع ومؤكد على أن عشبة البابونج آمنة كما يُزعم للحامل أو المرضع ، لذلك من الأفضل لهن تجنب تناوله تمامًا بأي شكل خلال هذه المراحل.

الأطفال الصغار

لا ينصح بإكثار البابونج للأطفال الصغار أو الأطفال في سن البلوغ ، وفيما يتعلق بالرضع لا ينصح بتناوله إلا أسبوعًا لا أكثر.

الأشخاص الذين يعانون من الحساسية تجاه الأعشاب النجمية

ومن أمثلة هذه الفئة النجمية: البابونج ، وزهرة الأقحوان ، والقطيفة ، وأي شخص لديه حساسية تجاه أي من هذه الأنواع يجب أن يتجنب تمامًا تناول البابونج بجميع أشكاله.

الأشخاص الذين يعانون من الحساسية تجاه الهرمونات

هناك حالات يمكن أن تتفاعل مع عشب البابونج من خلال التفاعل مع هرمونات الإستروجين وبالتالي يجب تجنبها تمامًا من قبل أي شخص يعاني من أي حالة طبية متعلقة بهذا الهرمون ، مثل الأشخاص الذين يعانون من السرطان أو الأورام الليفية في أي عضو من أعضاء الجهاز التناسلي.

مكتب الطبيب

  • في بعض الأحيان يمكن أن يؤثر تناول البابونج على فعالية التخدير الذي يخضع له المريض عندما يكون على وشك الخضوع لعملية جراحية ، لذلك يوصى بعدم تناول البابونج بأي شكل لمدة أسبوعين قبل الجراحة المقررة.
  • بشكل عام يفضل عدم المبالغة في ذلك واستشارة الطبيب لتجنب الآثار الجانبية مثل: القيء أو الغثيان والحساسية والتهابات الجلد.

وبهذه الطريقة حرصنا على أن البابونج يرفع ضغط الدم ، ولمزيد من المعلومات يمكنك ترك تعليق أسفل المقال وسنقوم بالرد عليك على الفور.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً