هل الالتهابات من أعراض الحمل؟
ومن خلال ما ذكره معظم الأطباء المتخصصين في أمور الحمل والولادة ، نجد أن الإجابة على سؤال هل العدوى من أعراض الحمل تختلف اختلافًا كبيرًا حسب شكل الإفرازات المصاحبة لتعرض المرأة للعدوى ، وذلك لأن :
- من أكثر الأمور التي تحير الكثير من النساء تعرضهن لهذه العدوى واعتقادهن بأنها ليست من أعراض الحمل ، لكن هذا الاعتقاد خاطئ تمامًا.
- وجدنا أن هناك بعض الدراسات الطبية التي أجابت على سؤال ما إذا كانت الالتهابات من أعراض الحمل ، فالجواب نعم ، وهذه الالتهابات التي تحدث في منطقة المهبل من أكثر أعراض الحمل شيوعًا.
- لكن يجب على المرأة أن تعالج هذه الالتهابات فورًا حتى لا يسوء الأمر ويضر بها.
- نظهر دائمًا أن غثيان الصباح وتأخر الدورة الشهرية وانخفاض كمية البول والميل إلى النوم بشكل غير طبيعي من أبرز أعراض الحمل وأهميتها ، ولكن تشمل هذه الأعراض الإصابة بالعدوى.
- لكن من الممكن أن هذه الالتهابات لا تدل على أن هذه المرأة حامل ، لأننا نعرف هذا الأمر من خلال الإفرازات التي تتشكل عند تعرض منطقة المهبل للالتهاب ، وهذا ما أوضحه لنا أغلب الأطباء.
- في حالة وجود شعور بحكة شديدة وعدة التهابات في منطقة المهبل وكانت هذه الالتهابات مصحوبة بإفراز بعض الإفرازات التي تأتي على شكل دم أو بعض الخطوط المخاطية.
- إذا تعرضت المرأة لهذا الأمر وتحديداً في فترة أسبوع قبل الحيض ، فهذا يعني أن إجابة السؤال هل الالتهابات من أعراض الحمل تتمثل في نعم ، الالتهابات هي أحد أعراض الحمل.
- وجدنا أن الالتهابات التي يصاحبها إفراز مخاط أو على شكل بقع دم بسيطة قبل بدء الدورة الشهرية هي من أكثر أعراض الحمل شيوعًا.
- ومع ذلك ، فإن الإجابة على سؤال ما إذا كانت الالتهابات علامة على الحمل قد تختلف إذا كانت الإفرازات المصاحبة للعدوى بيضاء اللون ، فهذه مسألة طبيعية تمامًا تدل على صحة المهبل.
أسباب الالتهابات أثناء الحمل
بعد أن علمنا أن الالتهابات المهبلية من أهم أعراض الحمل ، وهذا ما ذكره بعض الأطباء في إجابتهم على السؤال هل الالتهابات من أعراض الحمل ، ولكن يجب ذكر أسباب هذه الالتهابات ، وهنا نذكر أهم الأسباب:
- يتعرض المهبل للعدوى لحماية الرحم من أي جراثيم قد تغزوه ، وتجد المرأة الحامل دائمًا بعض الالتهابات التي تصاحبها بعض الإفرازات المخاطية.
- لذلك نجد أن هذه الالتهابات تعمل على حماية الجنين داخل الرحم من أي عدوى بكتيرية قد يتعرض لها ، وبناءً على ذلك فإن تلك المنطقة تتعرض للعدوى أثناء الحمل.
- كما أن ليونة فتحة المهبل مرتبطة بالصقر ، وهي من أبرز أسباب الإصابة في هذه المنطقة أثناء الحمل ، وهي من أكثر الأسباب شيوعاً لمجموعة كبيرة من النساء الحوامل.
- ومن أبرز الأسباب أن المهبل يتعرض لارتفاع ملحوظ في ضغط الدم ، حيث أن ذلك يزيد من احتمالية الإصابة بالعدوى في هذه المنطقة أثناء الحمل.
- من ناحية أخرى ، يمكن أن تسبب العدوى التي تسببها الفطريات الموجودة في المهبل هذه الالتهابات بسبب الاضطراب الذي يحدث في هرمونات الرحم التي تحدث أثناء الحمل.
- ومن أهم أسباب تعرض هذه المنطقة للعدوى أثناء الحمل يعتبره الصقر سرعة الدم الموجود في حوض المرأة الحامل.
كثرة الالتهابات المهبلية أثناء الحمل
هناك نوعان من الالتهابات التي تحدث دائمًا عند النساء الحوامل ويجب معالجتها بسرعة لتجنب الإضرار بالأم والجنين ، وهنا أكثر أنواع العدوى شيوعًا عند النساء الحوامل:
التهاب المهبل الجرثومي
- يعتبر هذا النوع من العدوى من أكثر الأنواع شيوعًا بين النساء الحوامل بشكل عام. هناك دراسة أجريت أخبرتنا أن هذا النوع يصيب حوالي 40٪ من النساء الحوامل.
- سبب هذا النوع من العدوى هو نسبة غير طبيعية من البكتيريا في الصقر ، مما يؤدي إلى تعرض المنطقة للعديد من الآثار الجانبية.
- من أهم هذه الأعراض الإحساس بالحرقان الشديد أثناء عملية التبول ، وهذه المشكلة تتسبب أيضًا في ظهور رائحة كريهة إلى حد ما في منطقة المهبل.
- يتسبب التهاب المهبل البكتيري أيضًا في تعرض هذه المنطقة لحكة شديدة واحمرار ، مع هذا النوع من الالتهاب دائمًا ما يكون هناك إفرازات وتكون رمادية اللون.
- هناك بعض الأدوية التي تعمل على القضاء على هذه المشكلة في أسرع وقت ممكن ، ولكن قبل استخدام أي من هذه الأدوية ، يجب عليك أولاً مراجعة الطبيب المختص.
- هناك بعض الأدوية التي لها تأثير سلبي على المرأة الحامل خاصة في الأشهر الأولى من الحمل لأنها ستؤدي إلى الإجهاض.
- ومع ذلك ، هناك بعض الطرق التي تعالج هذه المشكلة ، وأهمها انتظام العلاقات الجنسية الآمنة التي لا تعرض المنطقة للعدوى.
- من ناحية أخرى ، فإن العناية بنظافة المهبل من أهم الطرق للقضاء على مشكلة العدوى البكتيرية التي يتعرض لها المهبل.
- ومع ذلك ، يجب تسريع الشفاء من هذا الالتهاب ، حيث يمكن أن تتفاقم هذه المشكلة وتعرض كل من الأم والجنين لعدد من المخاطر.
- ومن أهم هذه المخاطر حدوث اضطراب كبير في حجم ووزن الجنين ، كما قد تتعرض المرأة الحامل للولادة المبكرة.
عدوى جرثومية
- هذا نوع من العدوى تتعرض له دائمًا العديد من النساء الحوامل بسبب الاضطرابات التي تحدث في الهرمونات خلال هذه الفترة.
- من المحتمل أن يكون سبب العدوى الجرثومية هو استخدام بعض الأدوية التي أثرت سلباً على هذه المنطقة ، ويمكن أن يكون سببها التعرض لبعض الأمراض المنقولة جنسياً.
- أحد الأعراض الأكثر شيوعًا لهذا النوع من العدوى هو الإفرازات البيضاء والجبنية ، وتكون هذه الإفرازات دائمًا مصحوبة برائحة كريهة تمامًا.
- وهذه المرأة تشعر دائمًا بألم شديد عند التبول أو أثناء الجماع الحميم ، وقد تشعر ببعض التهيج في الفرج أو الشفرين.
- يتم علاج هذا النوع من العدوى بارتداء ملابس داخلية قطنية ناعمة تجفف المهبل من وقت لآخر.
- إن تناول الزبادي بكميات كبيرة من الأشياء التي ستقضي على هذه المشكلة في أسرع وقت ، ويفضل أيضًا الابتعاد عن استهلاك السكر خلال هذه الفترة.
- من الممكن الإلتزام ببعض الأدوية التي تعالج هذا النوع من العدوى ولكن من خلال ما يصفه الطبيب للحامل.
كيفية تجنب الإصابة بعدوى المهبل
تعد الإصابة بالتهابات المهبل من أكثر الأمور شيوعاً لدى النساء ويخبرنا بها بعض الأطباء المتخصصين في هذا الموضوع ، لكنهم حددوا عدة طرق يمكن من خلالها تجنبها ، وأهمها:
- عند تعرض المرأة للإصابة بالتهابات المهبل ، يجب عليها تغيير ملابسها الداخلية من وقت لآخر ، حيث ثبت أن هذه الطريقة فعالة في حماية المرأة من الالتهابات المهبلية بشكل كبير.
- ثبت أن الملابس الداخلية التي لم يتم تغييرها على مدار اليوم تزيد من فرصة تعرض المرأة للعدوى الشديدة ، لذلك وجدنا أن بعض الأطباء يوصون بتغيير الملابس الداخلية مرة واحدة أو أكثر في اليوم.
- من ناحية أخرى ، بالنسبة للنساء ، هناك طريقة مثالية لتجنب التهابات المهبل ، وهي تجنب ارتداء الملابس الضيقة التي تسبب الحكة في الجسم ، ويفضل ارتداء الملابس الداخلية القطنية.
- تحتاج النساء أيضًا إلى توخي الحذر بشأن تجفيف منطقة المهبل بشكل مستمر لأن الطريقة الصحيحة للتجفيف هي فقط من الأمام إلى الخلف لأن هذه الطريقة تمنع النساء من الإصابة بأي عدوى مهبلية.
- يجب أيضًا تنظيف المنطقة التناسلية بشكل خاص بعد العلاقة الحميمة ، ويجب الاستحمام مرة واحدة يوميًا لتنظيف المنطقة وتجفيفها.
- أظهرت بعض الدراسات أن الالتهابات المهبلية سببها بعض البكتيريا التي تأتي نتيجة قلة الاهتمام بنظافة هذه الأماكن ، وبالتالي وجدنا أن التنظيف الدقيق يحمي هذه المنطقة من الالتهابات المحتملة.
- يجب الحرص أيضًا بعد استخدام أي مناديل تحتوي على أي نسبة من العطور ، حيث تعمل هذه العطور على تهيج المنطقة وتعريضها للالتهابات الشديدة.
- لذلك نجد أن هذه الأساليب تتحد معًا لتشكل حاجزًا قويًا يمنع المرأة التي تستمر في هذه الأساليب من التعرض لأي عدوى مهبلية ، وهذا ما كشفته العديد من التجارب الشخصية.
وفي الختام قدمنا لكم إجابة واضحة على سؤال ما إذا كانت الالتهابات من أعراض الحمل ، وشرحنا أيضًا أهم أنواع العدوى التي تتعرض لها المرأة الحامل دائمًا وكيفية علاجها في أسرع وقت ممكن.