هل ثبت أن الأسبرين حامل؟
من أجل إنجاب المرأة لطفل عليها أن تبذل جهداً وتحديداً إذا كانت تعاني من مرض معين ، وفي كل الأحوال يجب أن تتابع الحمل مع طبيب مختص حفاظاً على صحتها وصحة الجنين ، ثم الفحوصات اللازمة مهمة للكشف عن التشخيص المناسب للحامل.
الأمر الذي يجعلها تتساءل ما إذا كانت الأسبرين قد ثبتت حملها كما وصفها الطبيب والإجابة على هذا السؤال هي نعم إذا كانت المرأة مصابة بأي أمراض ولكن إذا كانت بصحة جيدة ولا تعاني من مشاكل صحية فالجواب نعم لا يوجد خطر من الصقر. الإجهاض بسبب تناول الأسبرين ، مما يزيد من تدفق الدم في الجسم.
ومع ذلك ، يجب على المرأة الانتباه إلى حقيقة أن فترة تناول الأسبرين تبدأ من أحد أسابيع الثلث الثاني من الحمل حتى بداية الشهر التاسع.
أسباب وجوب تناول المرأة الحامل الأسبرين
الأسبرين هو نوع من الأدوية يصفه الأطباء في بعض حالات الحمل الحرجة. ينشط الدورة الدموية في جسم المرأة مما يساعدها على استقرار الجنين. لذلك جواب السؤال: ثبت أن الأسبرين حامل نعم إذا كانت تعاني من إحدى المشكلات التالية:
- تجنبي تسمم الحمل إذا تعرضت المرأة الحامل لها من قبل.
- إذا تعرضت امرأة للإجهاض من قبل ، فإن طبيبها سيوصيها بتناول الأسبرين من بداية الحمل حتى الشهر الثامن.
- إذا كانت المرأة تعاني من جلطات ، سينصحها الطبيب بتناول الأسبرين لمنع تكوّن المزيد من الجلطات.
- يساعد الأسبرين الدم في الوصول إلى الجنين والمشيمة جيدًا.
- إذا كانت المرأة تعاني من ضعف معين ، فمن المستحسن تناول الأسبرين إذا كان هناك أكثر من جنين في الرحم.
- إذا كانت المرأة الحامل تعاني من ارتفاع ضغط الدم المزمن أو مرض السكري.
- وجود مشكلة في عضو الكلى في جسم الأم يجبرها على تناول الأسبرين.
- في حالة وجود مرض مناعي مثل مضادات الفوسفوليبيد أو الذئبة.
- يستخدم الأسبرين إذا كانت المرأة تعاني من التهابات في الأعضاء التناسلية في الجسم.
- يساعد الأسبرين جسم الأم على توصيل الأكسجين للجنين بالطريقة الصحيحة ، وبالتالي تحسين تناول الطعام وتطبيع نموه.
الآثار الجانبية لتناول الأسبرين أثناء الحمل
بالرغم من أن الأسبرين يساعد على استقرار الحمل ، إلا أن له بعض الآثار الجانبية التي تجعل المرأة الحامل تسأل نفسها: لقد ثبت أن الأسبرين حامل ، لذلك يجب تناوله بجرعات مناسبة تتراوح من 60 إلى 100 مجم في اليوم ، لأن جرعة زائدة من قبلها يعرضها الجسد للمخاطر التالية:
- الثلث الأول من الحمل: في جميع الأحوال ، لا يستحسن أن تتناول المرأة الحامل الأسبرين في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل ، حيث أن تدفق دم الصقر إلى جسدها يزيد من فرص الإجهاض أو التسبب في تشوهات جنينية.
- الثلث الثاني من الحمل: الدم الذي يصل إلى الجنين إلى ما بعد المعدل الطبيعي سيؤدي إلى انخفاض مستوى السائل الأمنيوسي المحيط بالجنين ، ومن الممكن أيضًا حدوث مشكلة في الكلى.
- الثلث الثالث من الحمل: إذا تناولت المرأة الحامل جرعة زائدة من الأسبرين خلال تلك الفترة من الحمل ، فقد يتسبب ذلك في انسداد الأوعية الدموية للقلب لدى الجنين.
- طوال فترة الحمل: يتعرض الجنين لخطر النزيف في المخ ، لذلك ينصح الأطباء باستخدامه فقط من بداية الثلث الثاني من الحمل حتى نهاية الشهر الثامن.
نصائح للمرأة الحامل لتثبيت الحمل
على الرغم من أن الأسبرين له دور كبير في استقرار الحمل لدى المرأة التي تعاني من بعض المشاكل الطبية ، فمن المهم أن تتبع المرأة بعض النصائح خلال الفترة التي تتناول فيها الأسبرين. الحمل وهو كالتالي:
- ممارسة تمارين الاسترخاء مثل اليوجا وغيرها لها تأثير في تقليل التوتر الذي يشكل خطورة على المرأة في هذه المرحلة.
- يجب على الأم أن تمنح جسدها قسطًا كافيًا من النوم عن طريق تعديل عدد ساعات النوم ليلًا والتي تتراوح من 7 إلى 9 ساعات.
- يعد الاهتمام بنظام غذائي صحي أمرًا مهمًا لأن وجود الفيتامينات والمعادن فيه يمد الجسم بالقيم الغذائية المهمة التي يحتاجها أثناء الحمل ويساعد على الوقاية من اضطرابات ضغط الدم.
- تجنب تناول الأطعمة الحارة التي تحتوي على أنواع مختلفة من البهارات ، حيث أنها تؤثر سلبًا على باقي أعضاء الجسم ، وفي نفس الوقت تجنب تناول كميات كبيرة من اللحوم غير المطهية.
- من المهم أن تتجنب الأم كل العادات السيئة كالتدخين والكحول.
- يلعب تناول الأطعمة التي تحتوي على حمض الفوليك دورًا رئيسيًا في استقرار الحمل بشكل طبيعي.
- خلال هذه الفترة من المهم أن تحافظ المرأة الحامل على وزنها وعدم تناول الكثير من الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون.
- عدم رفع الأشياء الثقيلة التي تزيد من خطر الإجهاض.
يحتوي الأسبرين على مواد كيميائية تساعد على تدفق الدم إلى الصقر ، مما يساعد المرأة الحامل التي تعاني من حالة طبية على الحفاظ على الجنين من خلال تزويده بالأكسجين والتغذية.