هكذا يجب ان نكون

هذه القصة تروي أخلاقًا صادقة وآمل أن يستفيد منها الجميع

دخل البدوي إلى الحديقة ليستريح ، ثم أراح جمله ، ثم نام لفترة.

نهض الجمل وأحدث فوضى عارمة في الحديقة.

فجاء صاحب البستان فرأى ما فعل البعير فضربه حتى مات.

استيقظ البدوي وبحث عن البعير فوجدها ميتة ، وعلم أن صاحب الحديقة هو من قتلها.

تشاجر الاثنان ، وعندما ضرب البدوي صاحب الحديقة قتل …

جاء أطفال صاحب البستان وقبضوا على البدو للانتقام. طلب منهم البدو منحه الوقت

حتى يعود إلى قبيلته وأولاده ويريدهم ثم لا يعود ..

قالوا واللي يضمن لنا ان ترجع .. وبينما هم مر عليهم ابو هريرة رضي الله عنه.

وعلم عنهم ثم قال: أؤمن للرجل … ذهب الرجل إلى أهله بعد أن وعدهم بالعودة في يوم معلوم.

وجاء اليوم الذي كانوا ينتظرون فيه ، لكن البدو لم يأتوا.

ذهب أولاد الميت إلى أبي هريرة وقالوا له: كيف تبرم على إنسان لا تعرفه ولا تعرف وطنه؟ …

قال أبو هريرة: لئلا يقال عن أصحاب الحشمة.

ولما كانا هكذا ظهر رجل في الأفق وجاء حتى وقف بينهما.

سألوه متفاجئًا: لماذا عدت بينما كان بإمكانك إنقاذ نفسك؟

قال: لئلا يقال رحيل أصحاب الولاء.

فقال بنو الميت: وصفحنا لك

كي لا نقول أن المغفور لهم ماتوا ..

اللهم أحيا فينا الأخلاق الشريفة … أنت سبحانك لم ترسل نبيك إلا ليكمل الأخلاق الكريمة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً