ذكرت مجلة Elle الألمانية أن الجلوتاثيون هو سر الصحة والجمال ، حيث يساعد هذا المضاد للأكسدة في تقوية جهاز المناعة والقضاء على السموم من الجسم من جهة ، ومحاربة التجاعيد من جهة أخرى. أوضحت مجلة الصحة والجمال أن الجلوتاثيون يعمل مثل الإسفنج الذي يمتص المواد الضارة مثل المعادن الثقيلة والجذور الحرة التي تهاجم خلايا وأنسجة الجسم. بفضل محتواه من الكبريت ، يقوم الجلوتاثيون بطرد السموم من الجسم.
مستوى يصل
وقالت إيلي إن هناك بعض العوامل التي تؤثر سلبًا على مستويات الجلوتاثيون في الجسم مثل النظام الغذائي غير الصحي والضغط النفسي وزيادة تعاطي المخدرات والسموم والعوامل البيئية مثل الغبار الناعم. لزيادة مستويات الجلوتاثيون في الجسم ، يجب تناول الخضار التي تحتوي على نسبة عالية من الكبريت ، مثل البروكلي والملفوف والقرنبيط والبصل والثوم.
يساهم التحمل في الرياضة أيضًا في زيادة مستوى الجلوتاثيون في الجسم. للقيام بذلك ، يجب أن تتمرن من 30 إلى 50 دقيقة يوميًا ، سواء كان ذلك المشي أو الركض أو مزيجًا من رياضات التحمل وتمارين تقوية العضلات. بالإضافة إلى ذلك ، يمكن تناول المكملات التي تحتوي على الجلوتاثيون ، ولكن تحت إشراف الطبيب.
تقوية المناعة
يساعد الجلوتاثيون على تقوية جهاز المناعة والوقاية من الالتهابات والفطريات والالتهابات وكذلك ضد الأمراض الخطيرة مثل السرطان وأمراض القلب والسكري والروماتيزم والخرف.
الجلوتاثيون هو أيضًا سلاح فعال ضد التجاعيد بفضل قدرته على البحث عن الجذور الحرة التي تدمر الكولاجين المسؤول عن مظهر البشرة القوي. يحفز الجلوتاثيون أيضًا العديد من عمليات إصلاح الحمض النووي ، ويحسن مظهر البشرة ويبطئ عملية الشيخوخة الطبيعية.
من ناحية أخرى ، يقوي الجلوتاثيون العضلات ويساعد عملية التمثيل الغذائي على تحويل احتياطيات الدهون إلى كتلة عضلية ويزيد أيضًا من مقاومة الجسم.