هبوط الرحم اسباب وعلاج

تعاني الكثيرات من مشكلة هبوط الرحم ، وفي هذا المقال حصرياً لمجلة دايت ، الأولى عربياً في عالم اللياقة والصحة والجمال ، ستتعرفين على أسباب تدلي الرحم وطرق العلاج والوقاية.

تحدث مشكلة تدلي الرحم عند النساء عندما تضعف الأنسجة المسؤولة عن تثبيت الرحم داخل الحوض لأن الرحم ينزل ولا يمكن أن يستقر في مكانه كما كان من قبل ، وتراه المرأة متدلية عند النظر إلى أعضائها التناسلية و كما يلاحظ ظهور سلس البول ويتم التحكم فيه بشكل سيئ ، بالإضافة إلى أنه يشعر بالألم أثناء الجماع. يأتي تدلي الرحم بثلاثة أشكال: يمكن أن يتدلى الرحم باتجاه المهبل مع بقائه فيه ، وهذا ما يسمى هبوط من الدرجة الأولى ، ويمكن أن يحدث التدلي في الرحم حيث يخرج عنق الرحم من المهبل. وهذا ما يسمى تدلي الدرجة الثانية ، وهو أشد أنواعه تدلي الرحم بالكامل خارج المهبل. غالبًا ما لا يصاحب تدلي الرحم أي أعراض ، ومع ذلك ، ستكتشف المرأة ما إذا كانت ستجري فحصًا داخليًا للرحم ، ولكن يمكن أن يكون مصحوبًا بأعراض شائعة وخفيفة مثل آلام الظهر والبطن وصعوبة في المشي والجماع. – صعوبة في التبول ، وقد تشعر المرأة بثقل في المثانة.

يعتبر الرحم من أهم أعضاء الجسم بالنسبة للمرأة ، لذلك يعتبر الرحم العضو الأكثر أهمية في جسم المرأة والمسؤول عن الحمل والولادة ، فهو المنظم لعملية الإنجاب بأكملها. لذلك يعتبر الرحم عند المرأة من الأجزاء المهمة جداً في الجسم لكل امرأة ومع أهمية الرحم فإنه يتعرض للعديد من الأمراض والمشاكل التي تصيبه والمشاكل الصحية التي يتعرض لها الرحم. ل. المرأة كثيرا ، وتسبب لها مشاكل خطيرة ، لذا فإن بعض المشاكل يمكن أن تؤدي إلى فقدان القدرة على الإنجاب بشكل كامل بسبب أمراض الرحم أو نتيجة استئصال الرحم. المرض الذي يعاني منه الرحم هو مشكلة هبوط الرحم.

ما هو تدلي الرحم؟

قد يبدو الاسم غريبًا عند سماعه لأول مرة ، لكن مشكلة هبوط الرحم هي مشكلة خطيرة وموجودة تعاني منها الكثير من النساء. يميز بين تدلي الرحم وتدلي المهبل ، حيث يتسبب هبوط المهبل في حدوث تدلي الرحم ، ولكن تدلي الرحم لا يمكن اعتباره تدلي مهبلي.

أسباب هبوط الرحم:

1 – يحدث هبوط الرحم عند المرأة التي تلد عدة مرات في فترة قصيرة نسبيًا.
2- كما يؤدي الدفع القوي أثناء الولادة إلى ارتخاء الرحم وهبوطه ، فإذا ضغطت المرأة بشدة أثناء الولادة ، فإنها تتعرض لهبوط الرحم خاصة أثناء الولادة المتكررة.
3- تتعرض بعض النساء للتمزق أثناء الولادة وتؤدي هذه التمزقات إلى هبوط الرحم إذا لم تعالج بشكل صحيح وقبل أن تسوء الحالة.
4 – تولد بعض النساء بعيب خلقي في الرحم حيث تكون عضلات الرحم ضعيفة مما يؤدي إلى هبوط الرحم.
5- تتسبب الأورام الليفية الرحمية أيضًا في حدوث تدلي الرحم لأن الأورام الليفية الرحمية تضغط عليها وتسبب التدلي.
6- خلل شديد في مستوى هرمون الاستروجين وهو الهرمون الأنثوي المسئول عن التبويض يسبب هبوط الرحم.
7 – زيادة الوزن بشكل كبير يمكن أن تؤدي أيضًا إلى هبوط الرحم.
8- الإمساك المزمن والسعال المزمن يؤديان إلى هبوط الرحم.

أعراض هبوط الرحم:

1- يسبب هبوط الرحم آلام أسفل الظهر مثل تلك التي تحدث أثناء الدورة الشهرية أو بداية الحمل ، ولكن آلام الظهر تكون شديدة في هذه الحالة.
2- زيادة الإفرازات المهبلية الرطبة من أعراض هبوط الرحم. النقطة المهمة هي أن الإفراز أكثر من الطبيعي.
3 – تشعر المرأة بألم غير عادي أثناء العلاقة الزوجية.
4 – المرأة المصابة بتدلي الرحم تشعر بثقل وضغط في منطقة الحوض.
5- في حالة هبوط الرحم الشديد ، تلاحظ المرأة خروج كتلة من فتحة المهبل ويمكن للشخص المصاب أن يراها أيضًا.
5- صعوبة التبول والتبرز.
6 – تلاحظ المرأة أنها معرضة للإصابة بالتهابات متكررة في المثانة.
7 – تصف بعض النساء شعورهن بالرحم المتدلي وكأنه جالس على كرة.

تشخيص هبوط الرحم:

عند تشخيص تدلي الرحم ، يعتمد الطبيب على الاستماع إلى المرأة والأعراض التي تعاني منها. يقوم الطبيب أيضًا بإجراء فحص للحوض للتأكد من وجود مشكلة في الرحم.

علاج مشكلة هبوط الرحم:

1- في حالة هبوط الرحم البسيط يمكن للطبيب إعطاء المريضة بعض التمارين البسيطة التي يمكن أن تعيد الرحم إلى وضعه الطبيعي بعد تقوية الأربطة.
2- إذا كان تدلي الرحم ناتجًا عن انخفاض حاد في هرمون الاستروجين ، فيمكن للطبيب أن يصف للمريض العلاج والأدوية لتحل محل هرمون الاستروجين الذي فقده الجسم.
3 – يمكن للطبيب أيضا أن يلجأ إلى خياطة المهبل.
4 – في حالة هبوط الرحم الشديد وتفاقم الحالة يمكن للطبيب إجراء عملية استئصال الرحم.
5- كما يمكن للطبيب استخدام المنظار لرفع الرحم وإعادته إلى وضعه الطبيعي.

مضاعفات هبوط الرحم: يؤدي تدلي الرحم الشديد ، إذا ترك دون علاج ، إلى استئصال الرحم ، كما يتسبب تدلي الرحم في أضرار جسيمة بالصحة ويؤثر على وظائف المثانة والأمعاء.

طرق علاج هبوط الرحم:

الجراحة والجراحة هي استئصال رحم المرأة بالكامل ، وخاصة المرأة التي مرت بانقطاع الطمث.
محاولة لإعادة الرحم إلى وضعه الطبيعي ، كما كان ، باستخدام مفرزة مهبلية ، وهي أداة تشبه الغطاء يقوم الطبيب بإدخالها في المهبل لضبط موضع الرحم.
– العلاج الهرموني ، خاصة إذا كان سبب التدلي هو بلوغ سن اليأس ، لأن بلوغ سن اليأس يؤدي إلى نقص هرمون الاستروجين وبالتالي إضعاف جدار الرحم والأنسجة المحيطة به ، لذلك يمكن للطبيب أن يصف مراهم الأستروجين التي تعمل على تقوية هرمون الاستروجين في الرحم ، وبالتالي تقوية الأنسجة والألياف.
– تمارين لتقوية الحوض تحت إشراف أخصائي العلاج الطبيعي ، حيث أن التنفيذ غير الصحيح للتمارين يمكن أن يؤدي إلى مضاعفة المرض أو يمكن أن يشكل خطراً على المرأة.
– تعليق الرحم وتستخدم هذه الطريقة عندما ترغب المرأة في إنجاب الأطفال في المستقبل فيقوم الطبيب بتعليق الرحم لأعلى من خلال الجراحة والتخدير الكامل للجسم.
الرعاية الذاتية: في حالات التدلي البسيط للرحم لا تحتاج المريضة إلى علاج طبي ، لكن يكفي توجيهها إلى تمارين تقوية الحوض ، والتي من شأنها تقوية عضلات الحوض ، وبالتالي تقليل هذا التدلي ، بالإضافة إلى فقدان الوزن. ، وزيادة الألياف في النظام الغذائي للوقاية من الإصابة بالإمساك ، فهو يزيد من درجة الاكتئاب عن طريق تناول الخضار والفواكه والحبوب الكاملة.
العلاج الهرموني: يعطى المريض هرمونات تعويضية للهرمونات التي يقل إنتاجها مع بلوغ سن الأمان وهي هرمونات الأستروجين والبروجسترون ، ويمكن الاقتراب من هذا الخيار بعد الخمسين ويتم إعطاء هذه الهرمونات على شكل أقراص فموية ومراهم موضعية. والبقع المهبلية التي تساهم في تقوية الأنسجة التي تحمل الرحم وتقوية جدران الرحم نفسه.
– الفرزجة المهبلية: في حالات التدلي الشديد للرحم يمكن اللجوء إلى الفرزجة المهبلية. وهي عبارة عن جسم مصنوع من المطاط أو السيليكون ويتم إدخاله عن طريق المهبل لتثبيت الرحم وإبقائه في مكانه ويتم استبداله بعد ثلاثة إلى ستة أشهر ولكن لهذه الطريقة العديد من الآثار الجانبية مثل سلس البول والتهابات المسالك البولية.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً