نصيب الزوجه من ورث زوجها

نصيب الزوجة فِيْ تركة زوجها

  • يتم تعريف الوراثة فِيْ اللغة على أنها بقاء، أي ما تبقى.
  • الميراث هُو ما تبقى من الشيء بعد زوال ذلك الشيء.
  • الميراث فِيْ الإسلام هُو مال تركه الموتى وأخذه الأحياء.
  • وعادة ما يترك المتوفى أمواله لأبنائه وأقاربه.
  • يوجد فِيْ الشريعة الإسلامية العديد من المسائل الفقهِيْة التي تتحدث عَنّْ الميراث وكَيْفَِيْة توزيعه على أسرة المتوفى بعد وفاته.

ما هِيْ أسباب الميراث فِيْ الشريعة الإسلامية

لم تترك الشريعة الحق شيئاً إلا بسن التشريع الصحيح لها، فالدين الإسلامي دين واحد وعالم واحد، ولنرى معاً أسباب الإرث فِيْ الشريعة الإسلامية

  • النكاح هُو عقد النكاح. يجب أن يكون لعقد الزواج ساري الميراث بين الزوجين.
    • أي فِيْ حالة وفاة أحد الطرفِيْن، يرث الطرف الآخر أمواله قانونًا.
  • الولاء يعَنّْي العلاقة التي تنشأ بين العبد والسيد.
    • عَنّْدما يترك السيد رقبة العبد وينقله من العبودية إلَّى حيث توجد الحرية.
  • إذا حرر الرجل عبدًا، فإن العبد يكسب المال ويموت، وليس له من يرث منه، فإن سيده يرث هذا المال.
  • إذا لم يكن المحرر أو السيد موجودًا، فإن ممتلكات العبد موروثة من عائلة المتحرر.
  • والنسب يعَنّْي القرابة، فإذا مات الإنسان يرث الأقارب من السلف والفروع والحواشي.

شروط الإرث فِيْ الشريعة الإسلامية

هناك ثلاثة شروط أساسية فِيْ الشريعة الإسلامية يجب مراعاتها حتى يكون للوريث حق الإرث، وهذه الشروط هِيْ كَمْا يلي

  • إثبات موت المورث، ولا يمكن أن يتم الميراث، وهناك شك فِيْ موت المورث.
  • يجب أن يكون الوارث الذي يستحق الميراث حيا.
  • تحديد الدافع أو السبب الذي يسمح للوريث أن يأخذ من الميراث.
    • أي أنه من الضروري تحديد علاقة القرابة أو النسب أو الولاء أو الزواج.

العَنّْاصر التي قد تعجبك

نصيب الأرملة فِيْ معاش الزوج

شروط صحة التنازل عَنّْ الميراث

أسهل طريقة لتقسيم الميراث.

هل هناك حواجز فِيْ الميراث فِيْ الإسلام

لقد حددت الشريعة الإسلامية الحقيقية موانع مختلفة للإرث، والمواقع تعَنّْي الأشياء التي تمنع الميراث عَنّْ مستحقها، حتى لو تحققت أسباب الميراث مثل النسب، والولاء، أو غيرهما، والسبب فِيْ ذلك هُو التالي.

  • اختلاف الدين، حيث يختلف دين الوريث عَنّْ دين الوارث.
  • إذا كان للوارث دين غير الإسلام فلا يجوز له أن يرث ما ورثه.
  • إذا كان الميت كافراً ولم يتبع الإسلام، فلا وارث أيضاً من ماله، وهذا أجمع عليه أهل الفقه.
  • إذا قتل الابن والده فلا يجوز له أن يرث من الأب، وهذا مشابه لقضايا القتل الأخرى.
  • العبيد لا يرثون ولا يورثون، لأن العبد حسب الشريعة الإسلامية لا يملك مالاً يسيطر عليه، فمال العبد ملك لسيده.

ما مقدار ميراث الزوجة على زوجها بعد وفاته

تحدد الشريعة الإسلامية نصيب كل فرد فِيْ الميراث بدقة متناهِيْة وعدالة إلهِيْة مطلقة، وفِيْما يتعلق بميراث الزوجة نوضح ذلك على النحو التالي

  • الزوجة التي ليس لها أولاد ترث ربع تركة زوجها.
  • المرأة التي ولدت لها ثمن الميراث.
  • لا يهم إذا ولدت المرأة ذكرا أو أنثى، ففِيْ الحالتين هنا ترث الثامنة.
  • فِيْ حالة تعدد الزوجات لا فرق، فجميع الزوجات يرثن الربع إذا لم يكن لهن أولاد والثمن إذا كان لهن.

هل تحرم الزوجة من ميراث زوجها

طبعا هناك عدة معوقات تؤدي إلَّى حرمان الزوجة من ميراث زوجها، ومن هذه الموانع ما يلي

  • اختلاف الدين، فالزوجة ليست مسلمة، فلا يجوز لها هنا أن ترث من الزوج، والميراث يذهب إلَّى الأبناء ما داموا على دين أبيهم والأقارب أيضا.
  • طبعا الزوجة القاتلة لا يجوز لها أن ترث من زوجها، فلا يعقل أن يرث القاتل من قتله.
  • إذا طلق الزوج زوجته طلاقا بائنا، فلا يمكنها أن ترث منه.
  • أما إذا كان الطلاق وقت وهم الموت لحرمان المرأة من حقها فِيْ الميراث، فإنها ترث ولا حرج عليها.

هل للزوج أن يحرم الزوجة من الميراث

يتم طرح هذا السؤال بشكل متكرر ويطرح مشكلة، ويمكننا محاولة الاقتراب من الإجابة من خلال العرض التقديمي التالي

  • لا يجوز للرجل أن يحرم زوجته من ميراثها بعد موتها، فهذا إثم عظيم، والزوج مسؤول عَنّْه.
  • يجب توزيع الميراث بشكل قانوني.
  • إذا دعا الرجل إلَّى تجريد المرأة، فعليها الاستئناف لأنه مات وهِيْ فِيْ حكَمْه، لذلك كان من الأفضل له أن يطلقها.
  • فِيْ حال قام الزوج بتسجيل ممتلكاته لأبنائه أو لأي شخص آخر، فهذا ينزع ملكية الزوجة بالطبع، لأن الممتلكات لا تخص الزوج فِيْ هذه الحالة.
  • هذا ينطبق على المال. إذا اكتشفت الزوجة بعد وفاة زوجها أن أمواله موجودة فِيْ حسابات أشخاص آخرين، مثل الأبناء البالغين، فلن يُسمح لها بالمطالبة بالميراث.
‫0 تعليق

اترك تعليقاً