يعاني الطفل من مشاعر مختلفة ويتعرض لها البالغون ، بما في ذلك الغيرة ، خاصة عند التواصل مع الأقارب. ويزداد الألم عندما تقترن الغيرة بالإهانة أمام الآخرين. ومع ذلك ، لا يجب أن نرى فقط الجانب السلبي للغيرة ، لأنها عاطفة يمكن أن تساعد الطفل على التعامل مع الغيرة في المستقبل.
قضاء وقت خاص مع كل طفل على حدة وبناء ثقته بنفسه وتشجيعه على أن يكون إيجابياً
مشاعر الطفل. يشعر الطفل بالغيرة لأسباب عديدة ، من أخيه المولود إلى اهتمام والدته بأي شخص آخر. وهناك أطفال أكثر عرضة للغيرة من غيرهم ، وهذا يجعلهم أكثر حساسية وأكثر عرضة لمقارنة أنفسهم مع أقرانهم في كل شيء ، مثل الدرجات الأكاديمية ، والمظهر والألعاب التي يحصل عليها كل منهم.
يمكن أن تدفع الغيرة الطفل إلى مقارنة ما لديه بإخوته ، وإذا توصل إلى نتيجة مفادها أن اهتمام الوالدين بالأخ المولود هو على حسابه ، فسوف تتطور لديه مشاعر سلبية.
التعامل مع الغيرة. لا ينبغي معاقبة الطفل على الغيرة لأنها عاطفة طبيعية ، ولكن يجب على الوالدين رعايتهم وتعليمهم كيفية التعامل معها.
يجب على الآباء معاملة كل طفل على حدة ، وعدم مقارنة طفلين وقضاء وقت خاص مع كل طفل على حدة.
بالإضافة إلى ذلك ، يجب مساعدة الطفل على إدراك مشاعره وتنمية ثقته بنفسه وإجباره على بناء مشاعر إيجابية تجاه العالم وتجاه نفسه ، وهذا المزيج ضروري لتربية طفل سعيد يبني مستقبله بنجاح.
إلا أن بعض الحالات تتطلب مساعدة طبيب نفساني للأطفال من أجل تنمية وعي الطفل بمشاعره وكيفية إدارتها من أجل تحسين علاقاته الاجتماعية والسيطرة على السلوك السلبي الناتج عن مشاعر الغيرة.