نصائح للتعامل مع المراهق

إذا كنت تجد صعوبة في التواصل مع ابنك المراهق وتبحث عن أكثر النصائح فاعلية حول كيفية التعامل معه ، فنحن نقدم لك حصريًا في أول مجلة عربية للرجيم في عالم الرشاقة والصحة والجمال مقال حصريا من أول مجلة عربية للرجيم في عالم الرشاقة والصحة والجمال.

140

المراهقة هي واحدة من أصعب الأوقات التي يمر بها الآباء والأطفال حيث يمر المراهقون بتغيرات جسدية ونفسية ويكون الآباء في حيرة من أمرهم للتكيف مع هذا التغيير وإيجاد أفضل طريقة للتعامل معهم والتواصل معهم. الابن المراهق وفي هذا المقال سوف نوضح لك بعض الطرق والأساليب للتعامل مع المراهق.
1- افهم ابنك المراهق وحاول أن تفهمه:

يشعر المراهق دائمًا أنه في صراع مع الكبار مثل والديه أو معلميه وهذه الفرضية متأصلة في ذهنه بمرور الوقت ويتعامل المراهق مع هذه المسألة كما لو كانت حقيقة مثبتة وبالتالي إذا كنت تريد التواصل مع أيها الابن المراهق ، عليك أن تفهمه وتعلمه أنك تفهم وجهة نظره وآرائه ، حتى لو لم تتفق مع بعضها ، فإن المراهق يشعر بإمكانية التواصل وتختفي الصورة الذهنية التي لا أحد منها. الكبار يفهمونه ولا يشعرون به.
2- استخدم نموذج السؤال لعرض أفكارك على ابنك المراهق:

عندما تملي على ابنك ما يجب فعله ، فأنت ترسل إليه رسالة مفادها أنك لا تحترم رأيه ورؤيته لما يعتقد أنه يجب القيام به ، وبدلاً من ذلك تريد إقناع ابنك المراهق بفعل شيء ما ، اسأله اتخذ إجراءً بدلاً من اتباع الأوامر. طرح الأسئلة يفتح الباب للنقاش بين الوالدين والابن المراهق ويمنحه إحساسًا بالحرية في اتخاذ قراراته بنفسه. هذه الطريقة تعلمه أيضًا أن يتحمل مسؤولية ما قرره. إذا وجدت صعوبة في استخدام هذه الطريقة ، فحاول تحويل أوامرك وتوجيهاتك وأي موضوع إلى نماذج أسئلة وستجد تغييرًا إيجابيًا ملحوظًا في الإجابة. ابنك المراهق معك.
3 – مكافأة السلوك الحسن:

تأتي المكافأة والثناء بنتائج إيجابية وتعزز الشعور بالسعادة مقارنة باستخدام التوبيخ والعقوبات.

وبالتالي ، فإن المراهق يريد أن يفعل الشيء الصحيح لينال الثناء والثناء ، ويمكن أن تكون المكافأة هنا في شكل هدية ، أو منح امتيازات أخرى ، مثل الخروج مع الأصدقاء ، واستخدام الهاتف لفترة أطول. فترة زمنية ، إلخ. مشاهدة التلفزيون لفترة أطول والمكافأة يمكن أن تكون أخلاقية مثل القبلات والعناق والحنان والثناء اللفظي على كل سلوك جيد.
4- وافق على طلبات ابنك المراهق ذات الصلة:

من أكبر المشاكل التي يواجهها المراهق مع والديه والتي تخلق حاجزًا بينهما ويمنع التواصل ، الرفض غير العقلاني لطلبات ابنه ورغباته ، لأن المراهق يشعر أن حريته محدودة وأن والديه يستغلان سلطتهما في ذلك. امنعيه فيما يشاء مما يعزز إحساسه السلبي فكن مرناً مع ابنك المراهق.

وتذكر أنه في مرحلة انتقالية حيث يريد إحساسًا بالاستقلال والتحرر ، وإذا وجدت طلبه غير مقبول فأخبره فقط بأسباب رفضك ، وكذلك لا تشترط قبولك لرغباته مثل هذا. يمكن أن يؤدي إلى نتائج عكسية ، لأنه بهذه الطريقة ترسل له رسالة ليفعل ما يشاء ، لكنه في المقابل ليس تعليميًا ولا يفعل شيئًا سوى خلق فجوة بين المراهق ووالديه.

166
5. الاحترام ، قبول الاحترام.

معاملة المراهق باحترام وتقدير وتوجيهه بكلمات مثل الشكر على المجاملة أو من فضلك لطلب يزيد من ثقته بنفسه ويحسن سلوكه الجيد والمراهق ذو الأخلاق الحميدة يكون أكثر نجاحًا من غيره ويحظى أيضًا بالاحترام و اعتراف من محيطه ، بفضله سوف يمر بمرحلة المراهقة بنجاح وهدوء.
6- أظهر مشاعرك الإيجابية لابنك المراهق:

عادةً ما يُظهر الآباء لأطفالهم مشاعر الحب والقبلات والعناق في سن مبكرة ، لكن إظهار هذه المشاعر وإخبار الأطفال المراهقين بمدى حبهم لهم يجعل المراهق سعيدًا ويشعر بالأمان النفسي ويعزز احترامه لذاته. ثقة.

أهمية الحوار في التغلب على مشاكل المراهقين

تظهر الدراسات العلمية أن أكثر من 80٪ من مشاكل المراهقين في عالمنا العربي هي نتيجة مباشرة لمحاولة الآباء توجيه أطفالهم وفقًا لآرائهم وعاداتهم وتقاليدهم في مجتمعهم ، بعيدًا عن أي حوار بناء ومنضبط معهم ، أو محاولة فهم وجهة نظرهم أو الاستماع إلى مشاكلهم ومحاولة حلها.

ومن هنا تأتي أهمية الحوار عند التواصل مع المراهقين مما يسمح لهم بالتغلب على مشاكلهم اليومية.
وبحسب الخبراء ، تعتبر المراهقة من أخطر المراحل التي يمر بها الإنسان في مراحلها المختلفة ، والتي تتميز بالتجديد المستمر بسبب التغيرات الجسدية والنفسية والاجتماعية التي يمر بها المراهقون.

نصائح مهمة للتعامل مع المراهقين

1- اتفق علماء النفس والتربويين على أهمية إشراك المراهق في نقاشات علمية منظمة تتناول علاج مشاكله ، والتعود على إثارة مشاكله ومناقشتها مع الكبار وعائلته بثقة وأمانة.

2. تشجيع المراهق على المشاركة في الأنشطة الترفيهية والثقافية مثل الرحلات والمشاركة في النوادي الرياضية والثقافية ، حيث يساعد ذلك في تشكيل وبناء شخصيته وكيانه الطبيعي.

3- يحذر خبراء في علم النفس التربوي من المخاطر التي قد يقع فيها كثير من الآباء والتي تترك آثارًا مدمرة ومدمرة على شخصيات المراهقين في المستقبل.

4- نجاح المراهق في تجاوز الفترة الصعبة التي يمر بها في حياته وفي قدرة أسرته ومجتمعه على تقبله بفاعلية وتعريفه بطبيعة هذه المرحلة ومجالات التغيير التي يمر بها. يحدث تدريجيًا ويساعده على تشكيل شخصيته بأفضل جهد ممكن.

5- من الضروري تعليم المراهق كل التعاليم والقيم الإيجابية والتحلي بالصبر مع المراهق في بعض السلوكيات التي قد تنشأ عنه نتيجة ما يمر به من يتخلف عن الركب ويذل ثقته يجب أن يتقبله. وجود عنصر سلبي خطير في أهله ، ومن يبذل جهده وتعبه وصبره في التعليم والإرشاد سيحصد الأفضل.

172

‫0 تعليق

اترك تعليقاً