تجعل البشرة الحساسة حياة المرأة جحيماً لأنها تسلبها جمال وإشراق وجهها لإطلالة غير نظيفة تتأوه تحت وطأة الجفاف والاحمرار والبثور. ولكن مع الرعاية المناسبة واتباع نظام غذائي صحي ، يمكن للمرأة تحسين مظهر بشرتها. صرحت الجمعية الألمانية لأطباء الأمراض الجلدية أن البشرة الحساسة تعاني من خلل أو ضعف في حاجز البشرة الواقي ، أي نقص في وظيفة الحماية الطبيعية ، ومن ثم يفتقر الجلد إلى الترطيب وهو أيضًا فريسة سهلة لاختراق المواد الغريبة. المواد والكائنات الحية الدقيقة.
تعاني البشرة الحساسة عادة من جفاف وخشونة وتقشير واحمرار وتهيج بالإضافة إلى الحكة والحرق والوخز.
عوامل الحساسية
وأضافت الجمعية أن العوامل المسببة لحساسية الجلد يمكن تقسيمها إلى 4 مجموعات وهي:
التأثيرات البيئية: مثل الحرارة والبرودة والرياح وأشعة الشمس وتقلبات درجات الحرارة
العوامل الخارجية: مثل المواد الكيميائية مثل العطور ومساحيق الغسيل والنيكوتين والمياه المكلورة
العوامل الميكانيكية: مثل الاحتكاك والضغط على الجلد
عوامل نفسية: مثل الضغط النفسي والمشاعر القوية مثل الغضب أو الخوف
رعاية خاصة
قالت بوابة التجميل الألمانية “Haute.D” ، إن البشرة الحساسة تحتاج إلى عناية خاصة ، وأوضحت أنها بحاجة إلى منتجات عناية ترطبها وتزودها بالدهون التي تفتقر إليها.
يجب استخدام منتجات العناية التي تحتوي على حمض الهيالورونيك واليوريا وحمض اللبنيك وحمض اللينوليك وحمض الأوليك والأحماض الدهنية المستخرجة من اللوز أو الصويا لهذا الغرض.
من المهم أيضًا ألا تحتوي منتجات العناية بالبشرة على مسببات الحساسية مثل الكحول والعطور والمواد المضافة الكيميائية ، ويجب تجنب منتجات التقشير الميكانيكية لأنها تضع ضغطًا إضافيًا على الجلد.
الطعام الصحي
بدورها ، أشارت جمعية التغذية الألمانية إلى أهمية اتباع نظام غذائي صحي في التخفيف من مشاكل البشرة الحساسة ، موضحة أن البشرة الحساسة تحتاج إلى نظام غذائي غني بالفيتامينات والمعادن والدهون الصحية مثل تلك الموجودة في المكسرات والأفوكادو والمأكولات البحرية. . الأسماك مثل السلمون والرنجة والماكريل.
من المهم أيضًا شرب الكثير من السوائل وتجنب الوجبات الجاهزة التي تحتوي على السكر والملح ، وكذلك الإقلاع عن التدخين والكحول.
ونظرًا لتأثير العوامل النفسية على البشرة الحساسة أيضًا ، يمكن مواجهة الإجهاد النفسي بتقنيات الاسترخاء مثل اليوجا والتأمل ، مع مراعاة النوم الكافي.