نسبة الكافِيْين فِيْ الشاي الأخضر
تقريبًا، تصل نسبة الكافِيْين فِيْ الشاي الأخضر إلَّى 35 ملليجرام، أي 230 ملليجرام لكل كوب، لكن هذه النسبة يمكن أن تختلف من كوب إلَّى آخر اعتمادًا على عدة عوامل، مثل ما يلي
- الظروف البيئية التي تنمو فِيْها نباتات الشاي الأخضر.
- بالإضافة إلَّى طريقة معالجة النبات وعمليات صنع الشاي.
- هذا هُو عصر أوراق الشاي.
- حيث أن الأوراق التي تعيش لفترة قصيرة تحتوي على نسبة أعلى من الكافِيْين مقارنة بالأوراق التي تعيش لفترة طويلة.
- تؤثر طريقة تعبئة الشاي الأخضر أيضًا على محتوى الكافِيْين.
- لأن الشاي المسحوق الذي يتم تخزينه فِيْ أكياس يحتوي على نسبة من الشاي أعلى من الشاي السائب.
- تؤثر مدة ضخ وتحضير الشاي الأخضر أيضًا على مستوى الكافِيْين.
- كلما طالت مدة تسخين الشاي، زاد الكافِيْين فِيْه.
- إذن، نسبة الكافِيْين فِيْ كوب الشاي الأخضر.
- يمكن أن تتراوح من 30 مجم إلَّى 50 مجم، اعتمادًا على هذه العوامل.
- تجدر الإشارة إلَّى أن الشاي الأخضر يحتوي على أقل نسبة من الكافِيْين مقارنة بالشاي الأسود والقهُوة ومشروبات الطاقة.
الكَمْية المسموح بها من الشاي الأخضر.
نظرًا لأن نسبة الكافِيْين فِيْ الشاي الأخضر يمكن أن تؤثر على الصحة العقلية والجسدية، مع وجود تأثير إيجابي أو سلبي اعتمادًا على درجة الاستهلاك، فنحن ندرج الكَمْية المناسبة مع حاجة الجسم
- الكافِيْين من المواد التي يحتاجها الجسم لما له من فوائد صحية.
- ومع ذلك، فإن استهلاكه المفرط يمكن أن يؤدي إلَّى نتيجة عكسية ويسبب ضررًا للجسم.
- من وجهة النظر هذه، يُسمح بجرعات محددة من الشاي الأخضر يوميًا.
- جرعات تصل إلَّى 8 أكواب منها.
- حَقيْقَة أن الأطباء يوصون بأن كَمْية الكافِيْين فِيْ اليوم لا تتجاوز 400 ملليغرام.
- وتجدر الإشارة إلَّى أن عدد 8 أكواب يعتبر نسبة عالية لبعض الفئات.
- كونها كثرة تناولها يعرضهم لخطر الآثار الجانبية.
- ومن بين هذه الفئات الفئات الحساسة للكافِيْين والفئات التي تعاني من اضطرابات النوم.
- وكذلك المجموعات المصابة بقرحات فِيْ المريء، وهِيْ مجموعات مصابة بالصداع المزمن.
- الفئات المصابة بارتفاع ضغط الدم.
- بالإضافة إلَّى الفئات التي تتعامل مع الأدوية التي يتداخل تركيبها مع الكافِيْين.
- والمرأة سواء أثناء الحمل أو أثناء الرضاعة.
فوائد الكافِيْين فِيْ الشاي الأخضر
تفِيْد النسبة المئوية للكافِيْين فِيْ الشاي الأخضر الصحة، جسديًا وعقليًا، مع فوائد متعددة، من بينها ما يلي
- أولاً، يمنع الكافِيْين الرغبة الشديدة فِيْ تناول الأطعمة والمشروبات ذات السعرات الحرارية العالية.
- كَمْا أنه يساهم فِيْ زيادة معدل إنتاج الجسم للطاقة مما يدعم عملية الهضم.
- هذا يساعد على منع زيادة وزن الجسم، وكذلك فقدان بعض الوزن الزائد.
- ومع الاستمرار فِيْ شرب الشاي الأخضر باعتدال كل يوم.
- يمكن للمرء أن يصل إلَّى الوزن الطبيعي مع الارتفاع.
- ثانيًا، الكافِيْين يؤثر على الصحة العقلية، لأنه يزيد من التركيز.
- وسرعة ذاكرة الأشياء المختلفة، وتحسين مهارات التفكير.
- وتقليل مشاكل التدهُور العقلي التي تنتج عَنّْ الشيخوخة.
- ثالثًا يؤثر الكافِيْين إيجابًا على معدل الأداء الرياضي، حيث يزيد من قدرة العضلات على تحمل التمارين القوية المختلفة.
- وتقليل معدل الجهد المطلوب الذي يحتاجه المرء لأداء هذه التمارين.
- رابعًا، الكافِيْين يؤثر على صحة الأعصاب.
- هذا يقلل من مخاطر الأمراض التنكسية العصبية مثل مرض الزهايمر وباركنسون.
- خامساً، الكافِيْين يؤثر على صحة العين.
- هذا يقلل من خطر الإصابة بأمراض العين مثل ارتعاش الجفن وإعتام عدسة العين.
- سادساً، يساعد الكافِيْين فِيْ تقليل مخاطر الإصابة بأمراض خطيرة مثل فِيْروس سي.
- تليف الكبد، أمراض سرطانية فِيْ الجلد والفم والرحم والرقبة والبروستاتا.
آثار الكافِيْين فِيْ الشاي الأخضر
تظهر الآثار الضارة للكافِيْين فِيْ الشاي الأخضر عَنّْد تناول كَمْيات كبيرة من المشروب التي تتجاوز الكَمْية التي يحتاجها الجسم، مما يؤثر سلبًا على الأعضاء والأعصاب كَمْا يلي
- بادئ ذي بدء، يعاني الشخص من عدد من الاضطرابات الجسدية، بما فِيْ ذلك اضطرابات ضربات القلب.
- بالإضافة إلَّى اضطرابات النوم، بالإضافة إلَّى عدد من الاضطرابات النفسية مثل القلق المزمن.
- ثانيًا يمكن أن يتعرض الجسم للجفاف، حيث أن زيادة معدل الاستهلاك اليومي للشاي الأخضر يزيد من معدل التبول، لأنه يدر البول.
- ثالثًا يزيد الكافِيْين من معدل إفراز الحمض فِيْ المعدة.
- وهُو ما يسبب الحموضة المعوية، وهُو شعور مزعج يجعلك دائمًا متعبًا وغير قادر على تناول الطعام بشكل مريح.
- رابعاً الكافِيْين يتعارض مع قدرة الجسم على امتصاص الكالسيوم.
- وهكذا يتأثر الجسم بنقص الكالسيوم الذي يحتاجه.
- هذا يتسبب فِيْ معاناة الجسم من مشاكل صحية مثل هشاشة العظام.
- خامساً الصداع المزمن.
- مما يؤثر على قدرتهم على أداء المهام اليومية فِيْ الدراسة أو العمل.
- قد يكون ضغط دمك أعلى من المعتاد.
أعراض انسحاب الكافِيْين من الجسم.
يجدر النظر إلَّى نسبة الكافِيْين فِيْ الشاي الأخضر وحساب الجرعة المناسبة للجسم، وكذلك تقليل الكَمْية المعتادة فِيْ حالة حدوث أي آثار جانبية للكافِيْين بشكل تدريجي، وذلك للأسباب التالية
- فجأة توقف عَنّْ شرب الشاي الأخضر.
- يسبب أعراض انسحاب الكافِيْين للأعصاب والجسم.
- وهُو ما يظهر بشكل حاد فِيْ صورة نفاد الطاقة وعدم القدرة على بذل الجهد كالمعتاد.
- الصداع المزمن الشديد، وضباب الدماغ، وتشتيت الانتباه.
- كَمْا يظهر فِيْ شكل رغبة قوية فِيْ تناول السكر والحلويات التي تحتوي على كَمْيات عالية من السكر.
- هذا يرجع إلَّى حَقيْقَة أن الكافِيْين يفسد معدل الكورتيزول فِيْ الجسم.
- يمكن التغلب على هذه الأعراض عَنّْ طريق التوقف عَنّْ تناول الشاي الأخضر تدريجيًا أولاً.
- ويتم ذلك بتقليل المقدار اليومي إلَّى النصف، ثم إلَّى الربع، ثم مرة فِيْ الأسبوع، ثم التوقف.
- ثانيًا القيام ببعض الأنشطة البسيطة التي تساهم فِيْ ضخ الدم جيدًا داخل الجسم.
- هذا يعالج مشكلة الصداع، مثل الخروج فِيْ نزهة فِيْ منطقة هادئة مليئة بالنباتات.
- ثالثًا، الاعتماد على تناول الحلويات الصحية التي تحل محل السكريات والحلويات التي تحتوي على السكر بكَمْيات كبيرة.
- مثل مكعبات التفاح مزينة بزبدة اللوز أو التمر.