فقدان الوزن بعد جراحة الزائدة الدودية
- بهذا المعَنّْى، ولكي نحصل على معلومات تتعلق بفقدان الوزن بعد العملية التي يتم فِيْها إزالة الزائدة الدودية، يجب أن نعلم أنه لا توجد علاقة بين فقدان الوزن واستئصال الزائدة الدودية من الجهاز الهضمي للإنسان.
- من الممكن أن نعزو فقدان وزن المريض إلَّى حَقيْقَة أن هناك بعض الحالات التي يتم إجراء العملية عليها وتقليل عدد مرات تناول الطعام.
- أيضًا، خلال هذه المرحلة، يحتاج الجسم إلَّى أن يكون أكثر تكَيْفًَا مع حالته الجديدة بعد العملية.
- كَمْا أن الجسم بحاجة ماسة إلَّى الكثير من الطاقة اللازمة للشفاء السريع للجرح بعد الجراحة، وقد يعاني بعض المرضى من فقدان الشهِيْة وتغيرات فِيْ عادات الأكل اليومية.
- يمكن أن تظهر فِيْ بعض مرضى السمنة الذين اعتادوا على تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية.
مقدار فقدان الوزن المحتمل بعد العملية.
من الممكن أن يتسبب فقدان الشهِيْة لدى المريض بعد العملية فِيْ حالة من فقدان الوزن يمكن أن تكون مؤقتة، بينما تستمر السعرات الحرارية التي تدخل الجسم فِيْ الانخفاض، حيث يمكن أن يفقد المريض ما يقرب من 2 إلَّى 3 كيلوغرامات من الوزن.
زيادة محتملة فِيْ الوزن بعد الجراحة
من المعروف أن جزء الزائدة الدودية فِيْ الجسم مسؤول عَنّْ جزء من هضم بعض العَنّْاصر الغذائية، ومن أهم الآثار التي يمكن أن تحدث فِيْ الجسم بعد الجراحة ما يلي
- بعد خضوع المريض لعملية استئصال الزائدة الدودية، يكون مستوى النشاط البدني منخفضًا مقارنة بما كان عليه قبل العملية.
- خاصة فِيْ الأسابيع الأولى خلال مرحلة التعافِيْ وهذا ما يمنع فقدان الوزن.
- تزداد شهِيْة الإنسان للطعام مما يؤدي إلَّى زيادة الوزن.
- يجب على المريض استشارة طبيبه لمعرفة الأسباب الخفِيْة لزيادة الوزن.
الوقت اللازم للتعافِيْ بعد الجراحة.
يمكن أن تختلف الفترة التي يحدث خلالها الشفاء من مريض لآخر وتتأرجح ما بين أربعة وستة أسابيع، وهذا يعتمد على سلسلة من العوامل أبرزها ما يلي فِيْ النقاط التالية
العَنّْاصر التي قد تعجبك
أسرع طريقة للتخلص من الحموضة المعوية.
أسباب عدم الرغبة فِيْ الأكل
أسباب الغثيان المستمر دون التقيؤ
- طريقة إجراء العملية.
- نوع التخدير الذي خضع له المريض.
- درجة التعرض للمضاعفات بعد العملية.
مزايا الجراحة بالمنظار
من أهم المزايا التي يحصل عليها المريض بعد خضوعه لعملية المنظار ما يلي
- لا تستغرق العملية الكثير من الوقت كَمْا يمر بها المريض.
- فترة النقاهة قصيرة لأن حجم الشق الجراحي صغير فِيْ منطقة البطن.
- فترة الإقامة فِيْ المستشفى محدودة.
- يحصل المريض على هذه المزايا عَنّْدما يخضع لعملية استئصال بالمنظار، ولكن بالطريقة المعتادة، وهِيْ شق فِيْ أسفل البطن، يمكن أن يكون وقت الشفاء أسابيع.
أهم المضاعفات التي تتطلب استشارة طبية
من المهم جدًا أن يزور المريض طبيبه المعالج إذا لاحظ المضاعفات التالية بعد الجراحة
- ارتفاع درجة الحرارة أكثر من 38.5 درجة.
- ألم شديد فِيْ البطن.
- الإحساس بالانتفاخ.
- الشعور بالتقيؤ والغثيان.
- تخرج منطقة الجرح مع إفرازات صديد.
- إفرازات دموية من الجرح.
- مشاكل الجهاز التنفسي التي قد يعاني منها المريض.
- ألم مستمر بالرغم من انتظام المريض فِيْ تناول الأدوية والمسكنات الموصوفة.
أهم التعليمات بعد الجراحة.
يجب على كل شخص خضع لهذه الجراحة اتباع سلسلة من النصائح والتعليمات التي يصدرها الطبيب، ومن أبرزها ما يلي
- بعد العملية، لا يُسمح للمريض بالعودة مباشرة إلَّى نظامه الغذائي المعتاد، لأن ذلك قد يجعل من الصعب للغاية تحقيق الشفاء العاجل.
- اليوم الأول على وجه الخصوص، حيث لا يستطيع المريض تناول الطعام، حيث أن أمعاء المريض فِيْ حالة من الفوضى وتحتاج إلَّى وقت كافٍ لها لتعمل بشكل طبيعي مرة أخرى.
- يجب أن يكون الطعام المسموح به بعد ذلك طريًا وسهل الهضم ويفضل الاعتماد على السوائل.
- تجنب تمامًا تناول الأطعمة الغنية بالتوابل.
- تجنب أي طعام يحتوي على نسبة عالية من الدهُون.
- تجنب تناول البقوليات أو الحبوب مثل الذرة والفول والعدس، وتجنب بعض أنواع الخضروات مثل البروكلي والخس.
- تجنب الأطعمة التي تسبب الانتفاخ تمامًا.
- المشي يوم أو يومين بعد الجراحة لبضع دقائق، ويجب أن تكون هناك نصائح طبية حول مقدار النشاط البدني الذي يجب القيام به للوصول إلَّى مرحلة الشفاء بشكل أسرع.