المؤلف: – آخر تحديث: 19 سبتمبر 2017
تعتبر المشيمة من أهم الأجزاء التي تتكون في رحم المرأة أثناء الحمل من أجل نقل الطعام من الأم إلى الجنين عبر الحبل السري. يطلق عليه اسم المشيمة المنزاحة ، وغالبًا ما يطلق عليه اسم المشيمة المنزاحة ، ويمكن أن يكون هذا الإزاحة جزئيًا أو كاملًا ، وتعاني العديد من النساء من انفصال المشيمة ، خاصة قبل الأسبوع العشرين من الحمل. يمكن بعد ذلك أن ترتفع المشيمة تلقائيًا ، أو يمكن أن تظل مدفوعة إلى أسفل ، وهذا ما يسبب القلق لدى كثير من النساء ، وهذا يتطلب من المرأة زيارة طبيبها الخاص لتشخيص حالتها ومراقبة نزول المشيمة واتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا الصدد ، وفي في هذا المقال سنتحدث عن انفصال المشيمة والجماع.
انفصال المشيمة والجماع
- في معظم حالات انزياح المشيمة ، سيمنع الطبيب المرأة من الجماع لفترة معينة من الزمن.
- تتم مراقبة حالة المرأة عن طريق إجراء الفحوصات اللازمة ، وأهمها فحوصات الموجات فوق الصوتية المركزة ، والتي تتيح للطبيب معرفة مكان المشيمة ، وبالتالي تحديد ما إذا كان يمكنها ممارسة العلاقات الزوجية أم لا.
- منع المرأة من الجماع هو منع انفصال المشيمة عن الجنين أثناء الجماع.
- ينصح الطبيب المرأة التي تعاني من المشيمة المنزاحة بالراحة للحفاظ على طفلها ومنع حدوث أي ضرر أو مضاعفات.
- في حالة ظهور أي أعراض غير طبيعية على المرأة أثناء الجماع أو بعده ، فعليها مراجعة الطبيب فورًا للتأكد من سلامتها.
أسباب انفصال المشيمة وأعراضه
يحدث انفكاك المشيمة لأسباب عديدة أهمها:
- إذا كانت الحامل أقل من عشرين سنة أو أكثر من خمسة وثلاثين سنة.
- إذا تعرضت المرأة الحامل للإجهاض في الماضي.
- إذا كانت المرأة قد خضعت لعملية جراحية في الرحم وخاصة الولادة القيصرية.
- إذا كانت المرأة تلد في كثير من الأحيان ، خاصة إذا كانت هذه الولادات قريبة من بعضها البعض.
- إذا كانت المرأة حامل بتوأم أو أكثر.
- إذا كانت الحامل تدخن.
- تظهر الأعراض غالبًا على شكل دم فاتح اللون ، ويكون نزوله غير مؤلم.
- يتم فحص المرأة وتشخيص هذه الحالة بإجراء فحص روتيني بالموجات فوق الصوتية.