نزول الإفرازات الصفراء بعد التحاميل المهبلية

إفرازات صفراء بعد التحاميل المهبلية

يلجأ الطبيب المعالج إلى وصف اللبوس المهبلي لعلاج عدة مشاكل صحية لدى بعض النساء ، وتعتبر الإفرازات المهبلية من أكثر الأمور شيوعاً التي تحدث بعد استخدام التحاميل المهبلية وذلك لعدة عوامل منها:

  • ارتفاع درجة حرارة الجسم بعد ذوبان التحاميل المهبلية ، وبالتالي تخرج هذه الحرارة على شكل إفراز أصفر.
  • التخلص من الالتهابات التي تخرج من المهبل على شكل إفرازات صفراء.
  • إزالة العفن والبكتيريا.

الأمراض التي تعالج بالتحاميل المهبلية

يصف الطبيب المعالج التحاميل المهبلية للسيدات عند إصابتهن بعدة أمراض مختلفة ، لأنها من أكثر طرق العلاج فاعلية في التخلص من الالتهابات بكافة أنواعها ، لذا سنقدم لك هذه الأمراض بالتفصيل:

  • التهاب المهبل البكتيري: يحدث هذا النوع بسبب عدم التوازن بين عدد البكتيريا الضارة والبكتيريا المفيدة الموجودة في منطقة المهبل ، وهو من أكثر أنواع العدوى شيوعًا عند النساء ، حيث يصيب النساء اللائي تتراوح أعمارهن بين 14 و 49 عامًا.
  • التهاب المهبل الفطري (داء المبيضات المهبلي): تتعرض النساء لهذه الالتهابات عند إصابتهن بعدوى الخميرة التي تؤدي إلى التهابات خطيرة ، وهذه الالتهابات لها أعراض عديدة منها الحكة والألم.
  • داء المشعرات: يحدث بسبب وجود الطفيليات التي تكتسبها المرأة عن طريق الاتصال الجنسي.
  • أمراض الأعضاء التناسلية: تستخدم التحاميل المهبلية لعلاج العديد من الأمراض التناسلية وخاصة البواسير ، وترطيب المهبل لمنع الجفاف الذي يحدث أثناء سن اليأس ، وكذلك القضاء على الإفرازات المهبلية والتهابات الخميرة.

الآثار الجانبية للتحاميل المهبلية

على الرغم من وجود العديد من الفوائد المختلفة والمهمة للتحاميل ، إلا أن هناك بعض العيوب كما يلي:

  • تهيج خفيف في منطقة المهبل.
  • يوجد بعض الاحمرار في المنطقة.
  • تشعر بعدم الارتياح
  • قلة امتصاص الدواء لدى بعض النساء.
  • يؤثر بشكل كبير على الحمل.
  • زيادة معدل ضربات القلب.
  • ارتفاع ضغط الدم.

أنواع التحاميل المهبلية

هناك عدة أنواع مختلفة من التحاميل المهبلية التي تُستخدم بشكل مختلف للنساء المختلفات بسبب المشكلات الصحية المختلفة التي قد تتعامل معها ، لذلك سنتناول هذه الأنواع بالتفصيل أدناه:

1- مضاد للفطريات

يحتوي هذا النوع على عقار مضاد للفطريات يعالج الفطريات في منطقة المهبل ، يسمى كلوتريمازول أو ميكونازول ، ويتميز بأنه يمكن الاستغناء عنه دون إشراف طبي ، ويستخدم لمدة 3 إلى 7 أيام ، حسب شدة الالتهابات.

2- بوفيدون – يود

وهو يعمل عن طريق تخثر البروتينات الموجودة داخل البكتيريا والفطريات والتي تعتبر من أهم عوامل الإصابة ، وعلى الرغم من أهميتها إلا أن لها عدة آثار جانبية أبرزها ما يلي:

  • التعرض للحكة في منطقة المهبل.
  • حرقة من المعدة
  • حدوث احمرار في أنسجة المهبل.
  • طفح جلدي يهيج الجلد.
  • التعرض لأية تفاعلات ناتجة عن تفاعل تحسسي تجاه المواد الكيميائية الموجودة في الدواء.

3- حمض البوريك

يحتوي على حمض البوريك ، وهو أحد أكثر مضادات الفطريات فعالية ، ومضاد للبكتيريا ، ويعالج درجة الحموضة العالية ، وهي بيئة ممتازة لنمو البكتيريا والعفن.

يوازن حمض البوريك الحموضة الموجودة لمنع العدوى ويحافظ على درجة الحموضة الطبيعية التي تتراوح من 3.8 إلى 4.5 حتى تتمكن البكتيريا المفيدة من العيش في بيئة مناسبة لها.

على الرغم من أن له فوائد عديدة ، إلا أنه ينتج عنه عدة آثار جانبية مختلفة ، أبرزها ما يلي:

  • حدوث تفاعلات بسبب وجود حساسية لاتجاه الحمض.
  • هناك احمرار
  • حرقان شديد في منطقة المهبل.
  • إفرازات مهبلية مائية.

كيفية استخدام التحاميل المهبلية للعدوى

هناك طرق معينة يجب اتباعها أثناء استخدام التحاميل المهبلية وهذه الإرشادات من أفضل وأهم الطرق للتخلص من الالتهابات وهي كالتالي:

  • اغسل يديك جيدًا بالصابون والماء الفاتر.
  • نظف منطقة المهبل بغسول مناسب وماء دافئ.
  • بعد استخدام اللبوس المهبلي ، يجب أن تستلقي على ظهرك لمنع التسرب.
  • استخدمي أداة بلاستيكية لاختراق اللبوس المهبلي جيدًا.
  • انتظر بضع دقائق تتراوح من 5 إلى 10 دقائق.
  • استخدمي أعواد قطنية ناعمة لمسح منطقة المهبل في حالة تسرب الدواء.
  • تجنبي إدخال السدادات القطنية لأنها تمتص الكثير من الدواء.
  • استخدم فقط الجرعة الموصى بها.
  • ضعي التحاميل المهبلية في الثلاجة قبل استخدامها لمنعها من الذوبان.
  • قبل الاستخدام ، اغمر اللبوس المهبلي في الماء لتسهيل إدخاله في منطقة المهبل.
  • ننصح باستخدام التحاميل المهبلية ، فهي أدوية آمنة جدًا للنساء ، وأيضًا في حالة الأعراض غير الطبيعية ننصح بزيارة الطبيب المعالج لتجنب الأمراض الخطيرة.

    ‫0 تعليق

    اترك تعليقاً