نتائج تحليل التهاب الكبد ب

أنواع فِيْروسات التهاب الكبد

عدوى التهاب الكبد الوبائي C لها أسباب عديدة، ولكن أكثر الأسباب شيوعًا هِيْ الالتهابات الفِيْروسية وهناك عدة أنواع وهِيْ

التهاب الكبد الفِيْروسي أ

  • غالبًا ما ينتقل التهاب الكبد الفِيْروسي أ بين الأطفال من خلال البراز ولا يمثل خطورة كبيرة عليهم.
  • لكن خطورته أنه ينتقل إلَّى البالغين، حيث يمكن أن يسبب تليف الكبد، فِيْ حالة عدم أخذ لقاح ضد هذا الفِيْروس.

التهاب الكبد الفِيْروسي ب

  • النوع الثاني هُو التهاب الكبد الفِيْروسي B، والذي ينتقل عَنّْ طريق الاتصال الجنسي ويمكن أن يسبب التهاب الكبد الحاد.
  • كَمْا يمكن أن يؤدي إلَّى الحاجة إلَّى زراعة الكبد فِيْ بعض الحالات، لكن هذا نادر الحدوث، وللمعالجين مناعة ضده.
  • يعاني البعض أيضًا من هذا المرض طوال حياتهم، والذي يمكن أن يتصاعد إلَّى سرطان الكبد، ولكن تم تطوير لقاح له منذ الولادة.

فِيْروس التهاب الكبد سي

  • النوع الثالث هُو التهاب الكبد C الذي ينتقل عَنّْ طريق الدم ولا يوجد لقاح حتى الآن.

التهاب الكبد الفِيْروسي د

  • كذلك النوع الرابع وهُو التهاب الكبد الفِيْروسي D وهذا النوع يصيب فقط الأشخاص المصابين بفِيْروس التهاب الكبد B.

التهاب الكبد الفِيْروسي E.

النوع الخامس والأخير هُو التهاب الكبد الفِيْروسي E وهُو غير منتشر فِيْ بلادنا ويوجد لقاح للحد من انتشاره.

نتائج اختبار التهاب الكبد الوبائي ب

  • وتجدر الإشارة إلَّى أنه لا تظهر جميع أنواع التهاب الكبد فِيْ التحليل، ولكن يجب تحديد نوع الالتهاب تحديدًا من قبل الطبيب.
    • الآن سنعرف نتائج اختبارات التهاب الكبد B وأنواعه الأخرى، وتعتمد هذه النتائج إلَّى حد كبير على الأجسام المضادة التي ينتجها الجسم.
    • نتيجة التهاب الكبد أ، إذا كان جسم الإنسان لديه أجسام مضادة ضد هذا النوع، فستكون النتيجة كَمْا يلي
  • نتيجة مستضد فِيْروس التهاب الكبد الوبائي ب، إذا كانت النتيجة هِيْ نوع الغلوبولين المناعي M، فهذا يعَنّْي أن هناك عدوى حادة حالية.
  • إذا كان الجلوبيولين المناعي جي، فقد حدثت عدوى فِيْ الماضي.
  • وإذا كانت النتيجة سلبية، فهذا يعَنّْي أنك لم تتعرض للإصابة نتيجة الأجسام المضادة الأولية ضد التهاب الكبد B.
    • نتيجة اختبار التهاب الكبد B، إذا كانت النتيجة إيجابية، تعَنّْي أن العدوى موجودة أو أن العدوى مزمنة.
  • إذا كانت النتيجة سلبية، فإن العدوى غير نشطة.
  • إذا كانت IGM إيجابية، فهذا يعَنّْي أن العدوى شديدة ونشطة.
  • وإذا كان من نوع IgG، فهذا يدل على الشفاء، أو أن العدوى مزمنة.
  • وإذا كانت النتيجة سلبية، فهذا يعَنّْي أن الإصابة كانت فِيْ الماضي، أو هذه النتيجة بسبب التطعيم.
  • تكون نتيجة الجسم المضاد لمستضد التهاب الكبد B السطحي (HBSA) مسؤولة عَنّْ الحماية من عدوى التهاب الكبد B.
  • نتيجة التهاب الكبد الفِيْروسي E، إذا كانت نتيجة المستضد هِيْ التهاب الكبد E، فهذا يدل على وجود الفِيْروس فِيْ الدم بنسبة كبيرة.
    • فِيْ هذه الحالة، يكون الخطر مرتفعًا ومعدل الإصابة مرتفع أيضًا.
  • التهاب الكبد د، يشير وجود الحمض النووي فِيْ الدم إلَّى وجود عدوى فِيْروسية.
    • يشير هذا أيضًا إلَّى وجود عدوى مزمنة بفِيْروس التهاب الكبد B.
  • نتيجة لعدوى فِيْروس التهاب الكبد الوبائي سي، يعتمد ذلك على مستوى مستضدات التهاب الكبد سي.
  • إذا كانت النتيجة إيجابية، فهذا يعَنّْي أن هناك عدوى حادة أو مزمنة.
  • إذا كانت النتيجة سلبية، فهذا يعَنّْي عدم التعرض للعدوى أو العدوى الحادة.

أنواع ومراحل التهاب الكبد الفِيْروسي ب

تنقسم المراحل الخطيرة لهذا الفِيْروس إلَّى عدة مراحل وهِيْ

  • أولاً الحالة الحرجة وأعراضها الحمى الشديدة، وفقدان الشهِيْة، والصداع، وآلام البطن، والتقيؤ، والإسهال، والغثيان، والتعب الشديد، وارتفاع إنزيم الألانين فِيْ الدم، وظهُور اليرقان لدى المريض. ويتم اختباره من قبل المختبر مع تحليل إيجابي.
  • الحالة الثانية وهِيْ الحالة المزمنة والتي يوجد بها عدة حالات إما أنها لا تظهر عليها أعراض أو تظهر عليها نفس أعراض التهاب الكبد B أو تليف الكبد.
  • وبالمثل، الحالة الثالثة، الحالة المحتملة، وهِيْ إذا كانت الحالة غير جدية أو خطيرة.
  • الحالة الرابعة، الحالة المؤكدة، هِيْ الحالة التي تظهر عليها الأعراض وتؤكدها الفحوصات المخبرية.

طرق الإصابة بعدوى فِيْروس التهاب الكبد الوبائي ب.

  • ينتقل هذا الفِيْروس فقط عَنّْ طريق الإنسان وجميع إفرازات وإفرازات الجسم المختلفة مثل اللعاب والبراز والسائل المنوي وغيرها.
    • أي، من خلال الاتصال الجنسي، الإبر والمحاقن الملوثة، خاصة بين مدمني المخدرات.
  • أو من خلال استخدام أدوات المريض الشخصية مثل السكاكين وغيرها.
    • أو عَنّْ طريق الأم لطفلها إذا كانت حاملة للفِيْروس.

مدة الإصابة بفِيْروس التهاب الكبد B

  • تختلف مدة الإصابة من شخص لآخر، لكن الخطر يكَمْن فِيْ حَقيْقَة أن الشخص يمكن أن يكون حاملاً للفِيْروس بدون أعراض.
  • لأسابيع أو أكثر من شهر، ولكن يمكن أيضًا أن يكون معديًا للآخرين.
  • يكون خطر الإصابة بالعدوى المزمنة مرتفعًا عَنّْد الأطفال ويقل الخطر مع تقدم العمر.

كَيْفَِيْة الوقاية من عدوى فِيْروس التهاب الكبد B

للوقاية من هذا الفِيْروس هناك بعض الإجراءات التي يجب مراعاتها من قبل الدولة والشعب وهِيْ

  • التمنيع الإلزامي، خاصة لحديثي الولادة، هُو نقطة البداية، وهُو بالفعل من بين التطعيمات الإلزامية لجميع الأطفال حديثي الولادة.
  • كَمْا يجب تطعيم كل من لم يتلق التطعيم وخاصة الحوامل والسجناء والمسافرين وغيرهم.
  • بالإضافة إلَّى ذلك، يجب الحرص على التعامل مع جميع الأشخاص وتوخي الحذر بشأن النظافة العامة.
  • واستخدام الأدوات الشخصية فقط للفرد دون مشاركة الآخرين وإجراء الفحوصات الطبية باستمرار.
  • بالإضافة إلَّى ذلك، عَنّْدما تظهر نتائج اختبار التهاب الكبد B وتعلم أنك مصاب، يجب عليك إبلاغ من حولك لرعايتهم ويجب عليك اتباع التعليمات.
‫0 تعليق

اترك تعليقاً