ملخص عَنّْ كتاب اهتزاز القوف فِيْ شرح قصيدة أبو شدوف
- يوسف بن محمد بن عبد الجواد بن خضري المصري الشربيني مؤلف كتاب “حظ القوف”.
- يعتبر هذا الكتاب من الكتب ذات الأهمية الكبيرة لكل من الباحثين وطلاب اللغة العربية وآدابها، خاصة فِيْما يتعلق بالشعر العربي وآدابها والقضايا المتعلقة بالقواعد والبلاغة واللغويات.
- يشرح الكتاب المصطلحات العامية التي كانت سائدة فِيْ الريف المصري خلال القرن الحادي عشر الهجري.
- صدرت عدة طبعات مبكرة من هذا الكتاب، ثم طبع بعد ذلك بتحقيق لمحمد البقلي عام 1963 م، حيث استبعد فاحشة الكلام سواء كانت شعرًا أو نثرًا أو نصًا أو شرحًا.
- طُبع الكتاب بطبعة أخرى من طاهر أبو فاشا، ثم طبعة همفري ديفِيْز.
- خصص الكتاب لشرح قصيدة فكاهِيْة صدرت باللغة العامية كتبها المؤلف بنفسه ولكن بلغة فلاح مصري قروي يُدعى (أبو شدوف).
ابرز ما جاء فِيْ كتاب “اهتزاز القوف” فِيْ شرح قصيدة ابي شدوف
ومن أبرز ما ورد فِيْ كتاب “حظ القوف” فِيْ شرح قصيدة أبي شدوف ما يلي
قرى الذكور المصريين
- يعتبر كتاب هز القحوف شرحاً لقصيدة أبي شدوف من أهم وأبرز الكتب فِيْ الأدب العربي حيث نوقشت فِيْه القرى المصرية بالتفصيل وتم التطرق إلَّى كل جانب من الجوانب الاجتماعية الاقتصادية والسياسية. وطبيعة أعراف المجتمع السائدة فِيْ ذلك الوقت، كلها فِيْ القرن السابع عشر الميلادي.
نقد المجتمع الريفِيْ
- وانتقد الشربيني المجتمع الريفِيْ المصري فِيْ هذا الصدد، حيث كانت هناك مظاهر سلبية كثيرة كانت سائدة فِيْ هذه المجتمعات فِيْ ذلك الوقت، مثل انتشار الجهل والرجعية والابتعاد العلمي عَنّْ العلم والمنطق كَمْا اعتاد الشربيني على رؤيته. الذي استنكر كل هذه الظواهر فِيْ المجتمع الريفِيْ المصري.
الحديث عَنّْ الشخصيات الريفِيْة
وسلط الشربيني الضوء فِيْ هذا الفصل على الشخصيات الريفِيْة، حيث قام بتقسيمها إلَّى ثلاث شخصيات على النحو التالي
- إن الفلاح المصري هُو الذي يتألم ويبذل كل طاقته فِيْ الحرث والبذر والغرس والحصاد والعَنّْاية بالأرض وريها بالماء ومعالجتها من الآفات.
- وتحدث عَنّْ رجل البلدة المتدين، وذكر أنه يتمتع بخصائص البلدة، ولكنه متدين بطبيعته وعلمه وعلمه الديني، وهُو مسؤول عَنّْ إصدار الفتاوى لأهل البلدة، وكذلك شؤونها. المسجد والمسائل الدينية الأخرى.
- أما الدراويش الريفِيْ فهُو القروي الذي لا يشتغل بأعمال دينية أو اجتماعية أو زراعية، بل له طابع ريفِيْ بسيط يسيطر عليه الدرويش.
العَنّْاصر التي قد تعجبك
اسم كتاب الطبري فِيْ تفسير القرآن
نبذة عَنّْ كتاب الصدقة التطوعية فِيْ الإسلام
ملخص فِيْ كتاب الجواب ابن القيم
توصيف الشخصيات من القرى الريفِيْة
- وصف الشربيني فِيْ هذا الفصل شخصيات القرى الريفِيْة، وكذلك تصنيفها.
- ووصف الشربيني لهذه الشخصيات أنها تتبنى أفكارًا دينية كاذبة أو أفكارًا مشوهة ومختلفة، إذ تحدث فِيْ هذا القسم عَنّْ كونها مجتمعًا ينقصه العدل والإنصاف، ويهِيْمن عليه هضم الحقوق والاضطهاد.
قصيدة أبي شدوف
- يذكر الشربيني فِيْ كتابه قصيدة كتبها قروي قروي اسمه أبي شدوف.
- وبما أن هذه القصيدة تتكون من سبعة وأربعين سطراً، يصف فِيْها هذا المزارع الحياة الريفِيْة المصرية والفقر الذي يسود فِيْها، ينتقد الشربيني هذه القصيدة وأفكارها فِيْ هذا القسم.
ابيات قصيدة ابي شدوف
توضح القصيدة مدى القسوة والظلم الذي يلحق بالفلاحين المصريين تحت حكَمْ هذا النظام الفاسد. أبي شدوف يقول
لم يؤلمني إلا عمي محلببة، فِيْ يوم وصول طعامي، سيكون نحيفًا.
نتيجة تعويذة الكشافة، أصبحت أعراضي مشوهة وتحول قلبي إلَّى كرب ورجفة.
فِيْ اليوم الذي يأتي فِيْه الديوان تتوقف مفاصلي وتتحرر روحي من الترهِيْب.
آه حياتي فِيْ الضريبة وعبئتها تنفق، وليس لدي حصاد جيد.
ويوم المساعدة تصل ابناء البلد تخفِيْني فِيْ الفرن ام وطيف.