تاريخ موجز للأدب العربي قبل الإسلام
- مؤلفو الكتاب أساتذة فِيْ كلية الآداب جامعة بغداد وهم نوري حمودي القيسي، عادل جاسم البياتي، مصطفى عبد اللطيف.
- للكتاب نسختان الأولى عام 1989 م والثانية عام 2000 م
- يتناول الكتاب كل ما يتعلق بالأدب الجاهلي وكَيْفَ كانت شبه الجزيرة العربية غنية بألمع الشعراء وكتاب النثر.
- يتكون الكتاب من خمسة فصول.
- تتناول مقدمة الكتاب شرح أهمية الأدب وتاريخه فِيْ الحضارات بشكل عام.
- بعد ذلك يتحدث الكتاب عَنّْ أهمية الأدب العربي على وجه الخصوص، مع التركيز على تاريخ الشعر والنثر، وعبقرية الشعراء الجاهليين.
مواضيع كتاب تاريخ الأدب العربي
الفصل الأول
- يناقش هذا الفصل موضوعات الشعر الجاهلي.
- يتناول هذا الفصل ذكر تاريخ الشعر وأصله، وكَيْفَ بدأ العرب يرددون الشعر.
- يستعرض الكتاب أيضًا التوثيق المبكر للشعر الجاهلي ورواه ومدوناته.
- بعد ذلك، يتابع الكتاب الحديث عَنّْ الكتب القديمة القيمة التي تركز على الشعر الجاهلي.
- كانت تسمى هذه الكتب كتب المختارات.
- ومن الأمثلة على هذه الكتب “المفديات”، والأسماعيات، وكتاب الانتخابات، وكتاب الحمسة، وشعر العرب، وديوان الشعر الجاهلي.
- ثم تناول الكتاب نظرية الشك فِيْ الشعر الجاهلي، وعرض تاريخ هذه النظرية والمصادر التي قامت عليها.
الفصل الثاني
- هنا ركز مؤلفو الكتاب على التعامل مع الخصائص التقنية التي تميز القصيدة العربية الجاهلية عَنّْ القصائد الأخرى التي كانت موجودة فِيْ زمانهم أو بعده.
- يوضح الكتاب أن الموقف من خصائص القصيدة العربية مرتبط بدراسة البناء الفني للقصيدة العربية فِيْ عصور ما قبل الإسلام.
- علاوة على ذلك، يعتمد فهم هذه السمات على دراسة وفهم وحدة موضوع القصيدة ومدى ارتباط الشعر بالأرض وعلاقته به.
- يختص هذا الفصل بعرض الاتجاه السردي فِيْ الشعر العربي الجاهلي وكَيْفَ كان العرب رواة رائعين.
الفصل الثالث
العَنّْاصر التي قد تعجبك
أهم كتب كريم الشاذلي فِيْ التنمية البشرية وتطوير الذات
كتاب النمر الأبيض هُو الرجل المستحيل.
أشهر كتب الإرشاد النفسي.
- يعتبر هذا الفصل هُو الفصل الذي عَدَّد فِيْه المؤلفون موضوعات الشعر الجاهلي بالكامل.
- ظهر الثناء والنفاق فِيْ الشعر، لأنهما كانا المقاصد الرئيسية للشعر الجاهلي.
- ناقش هذا الفصل علاقة الشعر بوحدة العرب وأثره على حضارة شبه الجزيرة العربية فِيْ ذلك الوقت.
الفصل الرابع
- يخبرنا هذا الفصل عَنّْ مدى ثراء الجزيرة العربية بالشعراء والشعر قبل الإسلام.
- تحدث الفصل الثالث أيضًا عَنّْ يوم الكلب والصفقة.
- يسعى المؤلفون فِيْ هذا الفصل إلَّى ذكر أسماء أهم الشعراء الجاهليين ومصادر دراستهم.
- ومن الشعراء الذين ورد ذكرهم فِيْ هذا الباب من الكتاب عروة بن الورد، عامر بن الطفِيْل، حاتم الطائي، امرؤ القيس، زهِيْر بن أبي سلمى، العشا الأكبر.، لبيد بن ربيعة.
الفصل الخامس
- يناقش هذا الفصل فنون النثر التي كانت موجودة فِيْ الأدب الجاهلي، لكنه يهمل الاهتمام بها بقدر الاهتمام بالشعر.
- كَمْا تحدث مؤلفو الكتاب عَنّْ مصادر دراسة هذه الفنون.
- أمثلة من فنون النثر التي يتحدث عَنّْها الكتاب أمثال، حكَمْ ووصايا، الكهان.
- كَمْا ناقش الفصل فن الخطبة بأشكالها المختلفة مثل الخطبة الحماسية والموسمية والرسمية.
- وبالطبع تحدث المؤلفون عَنّْ القصص التي كتبت فِيْ عصر ما قبل الإسلام سواء كانت شعبية أو اجتماعية، وتميز العرب فِيْ كتابة القصص بشكل عام.
اقتباسات من كتاب تاريخ الأدب العربي قبل الإسلام
فِيْ نبذة مختصرة عَنّْ كتاب تاريخ الأدب العربي قبل الإسلام، يجب أن نوضح أن لغة المؤلفِيْن فِيْ الكتاب كانت جيدة جدًا، واتسمت بالبساطة والسهُولة، ومن أهم الاقتباسات التي يمكن أن نذكرها ما يلي
- تضمنت دائرة الثقافة كل الظواهر وتضمنت كل الأشكال الأدبية واللغوية.
- التناغم أو الغناء المصاحب لطبيعة نوع العمل هُو الدافع لظهُور الشعر.
- أقدم الشعر هُو الذي بدأ بالمحلل بن ربيعة، وكان أول من جرب القصائد ونسجها، أي جعلها طويلة ونحيلة بعد أن كان للشاعر شعر لا يزيد عَنّْ أبيات. أو تقطع قطعًا فِيْ يد الضرورة.
- إذا وجد الشعر من يهتم به باهتمام ورعاية وحفظ رغم قلة الكتابة، فإن النثر يجد نفسه مهجوراً وينظر إليه بنظرة تتبع الشعر.
اختتام كتاب تاريخ الأدب العربي قبل الإسلام
اختتم المؤلفون الكتاب بشكل جيد للغاية، حيث حاولوا فهم ما تم الحديث عَنّْه، على النحو التالي
وأوضح المؤلفان أن الكتاب يقسم الجهل إلَّى قسمين.
- المبحث الأول وهُو الجهل الأول وضاع معظم آثاره.
- المبحث الثاني هُو العصر الثاني الجاهلي، وقد اكتمل الخط فِيْه، ولهذا تميز الشعر والنثر بالنضح وكانت مدتهما من 150 قبل ظهُور الإسلام.