نباتات تمتص ملوحة التربة

نباتات تمتص ملوحة التربة

بما أن الأملاح الموجودة في التربة تؤثر سلبًا على النباتات ، تظهر العديد من المشاكل ، ولكن هناك طرق عديدة للتخلص من ملوحة التربة ، ومن أشهر هذه الطرق زراعة بعض النباتات التي تمتص الملوحة من التربة ، والتي تشمل: التالية:

1- نبات التريفوليوم

يعتبر هذا النبات من النباتات العلفية من الفصيلة البقولية وتنتشر زراعة هذا النوع من النبات في منطقة المغرب العربي وفي العديد من مناطق أوروبا ويصل ارتفاع هذا النبات من 20 إلى 80 سم بينما تتكون أوراقه من أوراقها بيضاوية ، بالإضافة إلى أزهارها ذات لون وردي مائل للحمرة وتعرف بذورها بالأرجواني والأصفر.

2- إستر تريبوليوم نباتي

وهو نبات ينمو بكثرة في فصل الصيف ، وينمو هذا النبات في شمال إفريقيا خاصة في المناطق ذات درجات الحرارة المرتفعة ، ويعرف هذا النوع بأنه يتم ريه بمياه البحر ، وقد أظهرت التجارب أنه يمكن زراعته في الأماكن الدافئة خلال الشتاء.

3- الطماطم البرية

تنمو الطماطم البرية في شمال بيرو وجنوب الإكوادور ويمكنها العيش والتكيف في المناطق الصحراوية والجافة ويمكن أن تتكيف مع المناطق الرطبة مثل جبال الألب وتتميز بأنها واحدة من أكثر النباتات المائية والغنية بالملح.

ومع ذلك فهي تحتاج إلى كمية مياه كافية للزراعة وتعمل على امتصاص جميع الأملاح الموجودة في التربة وتتغذى عليها.

4- نبات الكوتشيا

يعتبر نبات الكوتشيا من بين النباتات التي تشترك في امتصاص الأملاح من التربة ويتميز هذا النوع بقدرته على النمو من خلال الري بمياه البحر أو المياه المالحة منخفضة الجودة للمحاصيل الاستراتيجية الهامة مثل القمح.

كما يوصي المتخصصون بزراعته في المناطق الصحراوية حيث لا يوجد علف كافٍ ، حيث يمكن استخدامه كمصدر لتغذية الحيوانات إذا لم يكن هناك بديل.

أسباب تملح التربة

في سياق تحديد النباتات التي تمتص ملوحة التربة ، يمكننا التعرف على الأسباب المختلفة لملوحة التربة على النحو التالي:

  • يروي العديد من المزارعين النباتات بالمياه المالحة ومياه البحر.
  • عندما يروي المزارع التربة بشكل متكرر ولفترات زمنية قصيرة دون الحاجة إلى النبات ، يمكن أن يمنع المياه من الوصول إلى مناطق أعمق من التربة.
  • على المزارع أن يقطع الأشجار من الأرض لأن الأشجار تساهم في امتصاص الملح وهذا يساعد النباتات على إجراء عملية التمثيل الضوئي.
  • وجود الأملاح في التربة بسبب تراكيبها الجيولوجية مما يؤدي إلى وجود الأملاح بكميات كبيرة.
  • في الآونة الأخيرة ، تعتمد بشكل أساسي على الأسمدة ، وتتكون هذه الأسمدة من نسبة كبيرة من الأملاح.
  • تلك التربة هي أحد أنواع التربة التي تحتاج إلى مجموعة من المواد توضع فيها لإذابة الجليد لأن هناك العديد من الطرق التي تضيف الماء إلى التربة وتنقل بعض المواد المذيبة للجليد إلى التربة.

علامة الصقر هي ملوحة التربة

هناك أعراض معينة يمكن أن تدل على نسبة عالية من الملح في التربة ، وعند ظهور أي من هذه الأعراض يجب البحث عن طريقة للتخلص من الملوحة ، وتقتصر هذه الأعراض على ما يلي:

  • تبدو أطراف أوراق النبات جافة وبعد فترة قصيرة يجد المزارع أن الورقة بأكملها جفت.
  • يلاحظ أن النباتات التي تنمو بنسبة عالية من الملح تظهر في حالة ضعيفة وأن النبات غير قادر على حمل عدد كبير من البذور.
  • يمكن للمزارع أن يرى أن الجفاف يؤثر على النباتات من قاع الورقة حتى يصل إلى أعلى نقطة.
  • إذا أصيبت التربة بنسبة عالية من الملح ، سيتحول لون النبات إلى اللون الأصفر.
  • ينمو النبات بشكل غير طبيعي وفي وقت غير مناسب لنموه إذا تعرضت التربة لهجوم من قبل الصقر نسبة الأملاح.
  • تظهر الأوراق الناتجة أصغر في الحجم والمساحة من المعتاد.
  • تتراكم كمية كبيرة من الملح على السطح الخارجي للتربة ويتميز بلون أبيض ومشرق.
  • تتشكل الثمار دائمًا أقل من ارتفاعها الطبيعي.
  • تسقط العديد من الأوراق والفواكه على التربة المصابة.
  • في حالة الصقر تكون نسبة الأملاح في التربة عالية مما يؤدي إلى فقدان جودة حبيبات التربة.

طرق ضبط ملوحة التربة

هناك طرق عديدة للتخلص من ملوحة التربة ، وقد ذكرنا سابقًا بعض النباتات التي تمتص ملوحة التربة ، ومنها الأسمدة التي تعدل ملوحة التربة ، وهي كالتالي:

1- سوبر فوسفات

يعتبر هذا السماد من الأسمدة التي يجب إضافتها إلى التربة في الفترة الأولى من موسم الربيع قبل أن تصل النباتات لمرحلة الإثمار حتى لا تتجمد أثناء التركيب ، ويتم وضعها بمعدل 350 كجم لكل فدان. يتكون من تفاعلات الفوسفات المعدنية غير القابلة للذوبان مع الأحماض.

2- الكبريت الزراعي

يتم تحضير هذا النوع من السماد قبل البدء في عملية الزراعة وبعد عملية الحرث يتم بجرعة 250 كيلو جرام للفدان ، ولكن تجدر الإشارة إلى أنه يوضع بجرعة 200 كيلو جرام للحبوب والفواكه والخضروات ، و يوضع بجرعة 150 كيلو جرام للمحاصيل الورقية حيث يتحول إلى كبريتات حتى يستفيد منه النبات بالكامل ولا ينقلب في الطبقة السطحية للتربة.

يساهم هذا النوع من الأسمدة في النمو السليم للنبات من خلال امتصاصه في التربة بعد تحللها ، كما أنه يلعب دورًا في تكوين البروتينات بفضل الأحماض الأمينية المهمة التي يحتوي عليها ، وهي عقيدات في جذور البقوليات.

3- كبريتات البوتاسيوم

يتميز هذا النوع من الأسمدة بقدرته على الذوبان السريع في التربة ، بالإضافة إلى أنه لا يترك أي رواسب مما يجعله من أفضل الأسمدة عند استخدام الري بالتنقيط والزنك في التربة.

كما أنه يحسن من جودة الثمار والتوت بإعطائها نكهة ولونًا ، ويساهم في قدرة النبات على تحمل الجفاف والأملاح في التربة ويزودها بالأجسام المضادة للأمراض ، ويمكن استخدامه من خلال الري بالتنقيط بوضع 12 كجم لكل 100 لترات من الماء وتختلف معدلاتها باختلاف الأشجار التي تزود بها.

4- الأسمدة العضوية والحمضية

يستخدم هذا النوع من الأسمدة لتغذية النباتات في التربة وزيادة خواصها الكيميائية والبيولوجية ، بالإضافة إلى التربة قبل العمليات الزراعية ، كما أنها تحتوي على السماد الحيواني.هذا النوع من السماد قادر على تحويل العناصر الغذائية غير القابلة للامتصاص إلى مواد غذائية سهلة الامتصاص. المواد من خلال عملية التمعدن.

كما أنها تتأثر بالفترة الزمنية التي يتم تخزينها فيها ، بالإضافة إلى نوع الحيوان الذي يأتي منه الفضلات ، ونوع التربة الموجودة تحت السماد ، وكمية ونوع العلف الحيواني ونوع السماد الموجود. يرش على النباتات خلال موسم النمو.

5- عناصر ثانوية

يمكن رش النباتات عدة مرات خلال فترة الاثمار بمجموعة من المغذيات الدقيقة والتي تقتصر على الحديد والنحاس والكلور بالإضافة إلى الزنك والنيكل.

تعتبر زراعة النباتات التي تمتص ملوحة التربة من أهم طرق معالجة ملوحة التربة الزائدة وتأتي بأشكال عديدة وهناك طرق عديدة بديلة لمعالجة ملوحة التربة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً