وقالت الناشطة الحقوقية نزهة مخلوف ، في حديثها للتحالف اليمني لرصد الانتهاكات أمام مجلس حقوق الإنسان ، إنه مع اتساع دائرة العنف في اليمن وتحولها إلى أعمال إرهابية ، تستمر مليشيات الانقلاب الحوثي في الحفاظ على الجماعات العرقية. التمييز لأن هذه الميليشيات ترتكب عمدا الإبادة الجماعية والتطهير والتهجير العرقي والطائفي الممنهج ضد اليمن.
وأوضحت أن مليشيات الحوثي ترتكب انتهاكات واسعة لما ورد في الفقرة 79 من إعلان ديربان ، حيث تقوم بإخراج السكان من منازلهم وبلداتهم بسبب الخلافات الطائفية وعلى أساس الأصل ، حفاظا على فكرة دولة ، وبالتالي نزح سكان دماج 12 ألف نسمة بسبب انتمائهم للطائفة السلفية.
كما تم تهجير الجالية اليهودية اليمنية من منطقة السالم بمحافظة صعدة بسبب انتمائهم للديانة اليهودية ، وتستمر المليشيات في طرد المزيد من الجماعات من منازلهم كل يوم ، مؤكدة أن أخطر ما في الأمر هو ملء عقول الأطفال. . بالعنصرية من خلال تغيير المناهج المدرسية اليمنية وفق النهج الأيديولوجي للميليشيات وخاصة في المرحلة الابتدائية وتضمينها مواد لبث الكراهية والفصل الاجتماعي.
وأكد ناشط حقوقي يمني أن هذا التمييز يشكل خطرا جسيما على البنية الاجتماعية اليمنية التي اتسمت بالتعددية الطائفية والدينية في القرون الماضية.