مُحَرَرَة // بقلم // سليمان أحمد العوجي

تم تحريره
“” “” “” “” “” “” “” “” “” “” “” “” “” “” “
أنا آخر أراضي العصاة
تصل إليه خيول الفاتحين
أرض لم تمسها الشمس والقمر …
هز صندوق المتجر
وجرداء لسنوات
رطوبة خيبة الأمل تنزل
ها هي خيولك
كرمة القلب
ومجموعاتي العذراء
الحامل مع النبيذ المطلوب
أرحب بالمهاجمين
وتنشر أرز الروح
بسرعة…

واحد على الحبال
صوتي العاري
قمصان خفيفة
الصمت يشتعل
أنت تضيء المشاعل الخاصة بك
صورة ظلية محبرة ..
يستيقظ طنين النبض
سلام الكون …
بيادق الحنين تسقط
وانت الملك
جلالة الملك يرقد في سلام
بدلا من العاطفة.
أيها الفاتح العظيم
قضيت حياتي
أنا أتعرض للهزيمة
أروي عطشي
ويوزع أرغفه على المرضى
كيف ارسلت قلبي
إنه يقاتل على الحدود !!
كيف جرح عاد!
كم سجين وقع فيه !!؟
كم استبدلت الأسرى؟
مع ما ورثته من الحياة !!
لم يبق لي شيء منه
مجرد عكاز متواضع
اهتز مع الباقي
طيران…
أنا الآن في حضورك
بلوط اليقين في عينيها
يثق الآباء في حضور الرب
أغلقني أيها الفاتح
باب مجدك يغلقني
في قلاع متعك
ولا تقلق بشأن الشعور بالملل
أنا ممثلة مثالية
أنا أختلق المظالم
من تحت أظافر الخيال.
سليمان أحمد العوجي.

شارك بموضوع

شاهد أيضا

‫0 تعليق

اترك تعليقاً