موضوع عن ماهو جزاء الصبر

يضاعف الله عز وجل أجر أعمال عباده المسلمين من فضل الله تعالى على عباده ورحمته بهم. وما يفعله العبد حتى لو كانوا كالجبال ينقصه رحمة الله تعالى ونعمته فلا يدخلها أحد من البشر إلا برحمته العلي حتى النبي المعصوم. صلى الله عليه وسلم. لا شك أن المسلم يهتم بجمع الحسنات ومضاعفتها ؛ لأنها تقربه من الجنة ونعيمها ورضا الله. فتراه لا يكتفي بواجبات العبادة على أمل أن يكون لله أجر. أو الافتراء عليهم وطلب النميمة بينهم ، فهذا ما يحبط الأعمال وينزع أجرها ، وكل عمل صالح يقوم به المسلم يكافأ عليه إذا أراد رضا الله سبحانه. لذلك حرام هو خطيئة.
وتتكاثر الأعمال الصالحة مع الله عدة مرات ، فتكون الأعمال الصالحة أكثر بعشر مرات من سبعمائة مرة فأكثر ، فيضاعف الله من يشاء ، وقد تميز الله بالصبر ورتب له أجرًا لا يشبه سائر الأجور. . هذا العمل العظيم مع الله لا يحسب. والصوم عند الله صبر على الله ، فيترك الصائم طعام شروبه ، فيطلب وجه الله. في الصبر والمثابرة يقال صبر أيوب ، والله يريحه من فتنته ويعطيه فضلًا من نفسه ، ويرحمه ، ويكافئه على صبره خير الجزاء. صدق الله العظيم.

المصدر: خيط على ما أجر الصبر

‫0 تعليق

اترك تعليقاً