بيان مدرستي
مدرستي منارة للمعرفة والمعرفة لن تخرج وهي بيتي الثاني حيث أجد الراحة والاستقرار بين كتبي ودفاترتي وأصدقائي وهي التي تمحو ظلام الجهل مني. ويضعني على دروب النور والكمال ، لولاها لن أتعلم شيئاً وفي مدرستي تتفتح أزهار الحب والصداقة وألتقي بأناس من جيلي هناك الذين يشاركونني الدروس ويسعون للمعرفة والمعرفة حيث نضحك ونمارس بؤسنا ونأخذ من معلمينا مجموع المعرفة التي يعطوننا إياها بالحب ، وفي مدرستي ستنمو أجمل ذكريات الحياة ، والتي ستبقى عالقة في الذهن إلى الأبد ، لأنه لا يوجد شيء أجمل من الذكريات التي شاركتها مع أعز أصدقائي والمعلمين.
تستحق مدرستي أن أحميها دائمًا وأن أجعلها واحة جميلة حيث تشعر الروح بالرضا وحيث يكون من الجيد تلقي المعرفة. تبدأ حمايتها بالحفاظ على غرفها الدراسية وساحاتها وجدرانها وكل شيء نظيفًا. معداتها وعدم إلقاء الأوساخ عليها وحمايتها هي أيضًا حماية أخلاقية للحماس للدراسة. والامتياز أن يتم ذكره تقديراً عالياً ، بحيث يُنسب إليها دائماً كل من له صلة بالمدرسة نجاحه وتكريمه ، كما يجب أن أحترم المعلمين والطلاب وأحاول إظهار الأخلاق الحميدة لهم ، لأن مدرستي ليست فقط من أجل التعليم ، لكن عائلتنا الثانية هي التي تعلمنا الأخلاق الحميدة وتجبرنا دائمًا على التصرف بشكل صحيح.
بغض النظر عن عمر الشخص ومدى تقدمه في الرتب العلمية ، وبغض النظر عن مقدار السفر والتحركات ، فسيظل دائمًا يتوق لأيامه الدراسية وسيظل يتذكر أيامه هناك لأنه تعلم الأبجدية أولاً. ولأول مرة فيها فك رموز التاريخ والجغرافيا ، وفيها يقول الشاعر:
مدرستي يا نورا ما أجمل جمالك!
يا لها من صورة مثالية رائعة! بنيان هو الأفضل
مدرستي حبك في قلبي سواء اقتربت منك او تركتك
في دراستك أتلقى من طوفان الملصقات وصبها
والتقى برفقة عادلة ، نتنافس في المعرفة ونقبل
ستبقى أنت ، مدرستي ، أروع الأماكن ، والأقرب إلى قلبي والأجمل ، وسأظل أشتاق إلى الصباح عندما أمشي إليك ، أحمل كتبي في حقيبتي وأمسك أحلامي الكبيرة كما أنا مشيت إليك في نار الشهوة والحب لكل إخوتك ومعلميك ، لأني تعلمت منك مبادئ الحياة الأساسية ومنك انطلقت إلى المرتفعات بقوة ومثابرة ، يا كف يعطي ولا يحجب ، يا ينبوع الخير ويا منبع الثقافة ، وأنت وحدك من حرم منك ، ستعرف قيمتك العظيمة ، لذلك أشكر الله على نعمة مدرستي التي احتضنتني وجعلتني شخصًا يتوق إلى المعرفة ، وصنع الطريق بثقة وحزم ويقين حفظ الله مدرستي.