موضوع تعبير عن الرحمة

الرحمة من المبادئ الأخلاقية للمسلم ، وهي راحة البال وطهارة النفس
والمسلم ، بحسن معاملته للناس ، وبُعده عن الشر ، يكون دائمًا في روحه الطيبة والروح الطاهرة ، لذا فإن الرحمة لا تفارق قلبه.
الرحمة من صفات الله تعالى:
– قال تعالى: {وَرَحْمَتِي عَلَى كُلَّ شَيْءٍ فَأَكْوُبُهَا لِخَافِي اللَّهِ وَيُزْكَى وَالَّذِينَ آَايِينَ} الأعراف.
– قال تعالى: {رَبَّكَ رَحْمٌ عَلَى نَفْسِهِ} الأعراف.
عن أبي هريرة قال: سمعت أبا القاسم صلى الله عليه وسلم يقول: “لا تنتزع الرحمة إلا من الفقير”. رواه الترمذي وقال: حديث حسن.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لما قدر الله الخلق كتب معه فوق عرشه: الرحمة تسبق سخطي) رواه البخاري ومسلم
وقد مثل الرسول صلى الله عليه وسلم صفة الرحمة:
قال العلي: {بِرَحْمَةِ اللَّهِ أَنْتُمْ لَهُمْ.

– قال تعالى: {ومنهم من يسيء إلى الرسول ويقول: هم آذان يقولون: خيركم خير الإيمان بالله والإيمان بالمؤمن.
تميز محمد صلى الله عليه وسلم بخلقه على سبيل ربه عز وجل من أخلاق “الرحمة والمغفرة” حتى يثني عليه ربه ويثني عليه.

– قال تعالى: {بل جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه.
مظاهر رحمته صلى الله عليه وسلم:
رحمته للمؤمنين:
– قال صلى الله عليه وسلم: (أَفْعَلُوا يَا قَوْمَ مَا تَسْتَطِيعُونَ إِنَّ اللَّهَ لَيْسَ لَهُمْ حَتَّى يَتَعبُ) رواه البخاري ومسلم.
قالت عائشة رضي الله عنها: (نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الجماع رحمة ، فقالوا: أنت جماع ، فقال: لست مثل ربي. يرعاني ويسقيني “. رواه مسلم.
رحمته للعائلة والأبناء:

عن أنس رضي الله عنه قال: دخلنا على إبراهيم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو كرم على نفسه ، فتذرفت عيون رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فبدأ عبد الله. قال الرحمن بن عوف: وأنت رسول الله؟ قال: (يا ابن عوف ذلك رحمة) ، ثم قال: (تذرف العينان ويحزن القلب ، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا ، ويحزننا رحيلك يا إبراهيم). – رواه البخاري ومسلم.
استغل النبي صلى الله عليه وسلم أسامة ليجلس على فخذه ، وجلس الحسن على فخذه الأخرى ، ثم انضم إليهما وقال: (اللهم ارحمهم إني أرحمهم. ).
رحمته على أمته في الآخرة: – قال صلى الله عليه وسلم: (لكل نبي صلاة مستجاب فأسرع كل نبي دعوته وخفيت دعوتي للتشفع لأمتي يوم القيامة فتعطى بإذن الله من مات من شعبي لا يقرن الله بشيء) رواه البخاري.
شفقته بالحيوانات:
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الطريق ، فخرج لحاجاته ورأينا أنثى. هامستر مع دجاجتين ، فأعطيناها فراخين ، فجاءت الحمرا وبدأت تفرد الفراش ، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (مَنْ ضَقَتْ هَذِهِ الْمَرْأَةِ فَأَعْطُوا؟ رواه أبو داود.
وقد مر الرسول صلى الله عليه وسلم بجملة أمسك ظهرها بطنها فقال: (فاتقوا الله على هذه البهائم فاركبها وأكلها على الوجه الصحيح) رواه أبو داود.
اللهم ارحمنا برحمتك الشاملة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً